قال إن البرازيلي باكيتا لا يتحمل وحده مسؤولية الإخفاق في الموسم الماضي

داود علي: كايو جونيور أعاد الثقة إلى الجوارح

داود علي خلال مباراة سابقة للجوارح أمام البرتقالي. تصوير: أسامة أبوغانم

قال نجم خط وسط فريق الشباب، داود علي، إن لاعبي الجوارح عازمون على تعويض خيبة الموسم الماضي والظهور بشكل قوي في الموسم المقبل في دوري الخليج العربي الذي ينطلق سبتمبر المقبل. وأكد داود علي في حديث لـ«الإمارات اليوم» قبل سفر بعثة الفريق إلى هولندا لإقامة المعسكر الخارجي: «المدرب السابق باكيتا لا يتحمل وحده مسؤولية ما حصل في الموسم الماضي، وفي المقابل المؤشرات الأولى مع المدرب الجديد كايو جونيو مبشرة وتبعث على التفاؤل».

رحيل عادل عبدالله خسارة للاعبين

قال داود علي، إن عادل عبدالله من اللاعبين الذين قدموا الكثير لنادي الشباب، و«رحيله من دون شك خسارة لنا كلاعبين، لأنه كان قائد الفريق ومن العناصر التي كان لها كلمة مسموعة داخل الفريق، لكن في النهاية هذا هو قراره، وهذه هي سنة كرة القدم».

وأضاف: «أتمنى أن يظهر لاعب جديد يكون امتداداً لعادل عبدالله». وكانت بعثة الشباب وصلت أمس الى هولندا لبدء المعسكر الخارجي الذي سيتخلله أربع مباريات ودية، أيام 6 و11 و14 و19 أغسطس، ويُجرى حالياً الاتفاق على أطرافها.

وأضاف: «لاعبو الشباب عاقدو العزم على تقديم موسم قوي ومميز، يعوضون به الإخفاق الذي حدث الموسم الماضي، لقد كان موسماً صعباً على الجميع داخل الفريق، وشعرنا بأنه لا بد أن نعوض الجماهير والإدارة عن إخفاق بالعودة مجدداً للوقوف على منصات التتويج».

وقال أيضاً: «يمكن القول إن الامور كافة داخل النادي تُشجع على تحقيق ما نصبو اليه في الموسم المقبل، في مقدمتها المدرب البرازيلي كايو جونيور، الذي أعطى انطباعاً إيجابياً لدى اللاعبين من اليوم الاول، فهو مدرب جاد ومنظم في عمله، نجح في إعادة الروح والثقة داخل اللاعبين، وهي من الأمور التي كنا بحاجة ماسة إليها في بداية فترة الإعداد للموسم المقبل».

وأضاف «نعلم جيداً أن الموسم المقبل سيكون من أصعب المواسم ليس على الشباب فقط، وإنما على جميع الفرق التي استعدت بصورة جيدة ودعمت صفوفها بعناصر على أعلى مستوى، لكن بوجهة نظري أن الفريق الذي يستطيع أن يحقق بداية جيدة هو من ستكون له الأفضلية في المنافسة».

ورفض داود علي تحميل المدرب السابق ماركوس باكيتا مسؤولية الإخفاقات التي حدثت للشباب في الموسم الماضي، قائلاً: «ليس من طبيعتي مهاجمة أي مدرب رحل على النادي، صحيح أن باكيتا كانت له أخطاء فنية كانت واضحة للجميع وتحدث عنها الكثيرون، لكن في الوقت نفسه لا يجب إغفال الظروف التي تعرض لها النادي في الموسم الماضي، وفي مقدمتها الإصابات التي ضربت عدداً غير قليل من لاعبي الفريق».

وأشار إلى أنه «في الدور الأول حينما كانت تشكيلة الشباب مكتملة حققنا نتائج أكثر من ممتازة، وشكلنا ضغطاً قوياً على الأهلي في تلك المرحلة من الدوري، لكن الأمور بدأت في التراجع النسبي بعد إصابة حسن إبراهيم وحيدروف، وأتبعها إصابات أخرى، فضلاً عن حالة عدم الثقة التي أصابت المهاجم البرازيلي أديلسون، والتي كانت تتزايد معه في كل مباراة».

وقال «لقد حاولنا أن نقاوم كل هذه الظروف الصعبة، خلال الدور الثاني، حتى المباريات الأربع الاخيرة التي شهدت تراجعاً في النتائج لظروف الإصابات، وشعور اللاعبين بأن المنافسة قد حُسمت لمصلحة الأهلي، ما أثر سلباً في النتائج».

تويتر