عبدالله حسن: المدرب العربي لم يعد مقنعاً

أكد رئيس قسم التدريب والتطوير في اتحاد كرة القدم، ومحاضر المدربين في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عبدالله حسن، أن «تراجع أسهم المدربين العرب في دوري الخليج العربي في نسخته المقبلة، حيث لن يوجد إلا مدرب وحيد هو التونسي فتحي الجبال مع عجمان، هو تراجع طبيعي لما هي عليه حال كرة القدم في العديد من البلدان التي كانت تصدر لنا الأسماء الكبيرة من المدربين».

وتساءل: «أين حالياً المدرب العربي في الدوري المصري أو التونسي أو العراقي؟ هذه المسابقات تراجعت وبالتالي تراجع معها مدربوها»، مضيفاً: «حتى في المغرب العربي فإن الدوريات مثل الجزائرية والمغربية لا تحظى بالمتابعة الاعلامية الكاملة لإقناع الجمهور باختيار أي من الأسماء التدريبية في تلك الدول بتدريب أنديتنا».

وأكمل: «المدرب العربي الوحيد من وجهة نظري الذي لفت الأنظار اليه أخيراً هو التونسي فتحي الجبال من خلال عمله في الدوري السعودي، والنجاحات التي حققها مع الفتح فكان محل اهتمام الوصل وعجمان، لكن الأخير نجح في الظفر بخدماته، وهو يستحق في الحقيقة أن يكون موجوداً في الدوري الإماراتي».

واستبعد عبدالله حسن مسألة تراجع أسهم المدربين المواطنين في الدوري الإماراتي قائلاً: «المدرب المواطن لم يتراجع، فالدكتور عبدالله مسفر كان متاحاً له البقاء في الدوري، بعد أن عرضت عليه ادارة الظفرة تمديد عقده، لكن الرفض جاء من جانبه لرغبته في خوض تجربة تدريبية جديدة مع المنتخبات الوطنية».

وعن ظاهرة عودة المدرب البرازيلي للدوري الإماراتي أشار رئيس قسم التدريب والتطوير في اتحاد كرة القدم إلى أن: «المدرب البرازيلي الأقرب الى عقلية اللاعب الخليجي عموماً والإمارات خصوصاً».

وأكد عبدالله حسن أن الدوري الإماراتي يملك مجموعة جيدة من أسماء المدربين الذين يملكون تاريخاً تدريبياً قوياً مثل مدربي بني ياس والوحدة غارسيا وبيسيرو. وقال: «غارسيا وبيسيرو يملكان قدرات تدريبية عالية، وهناك مدربون أيضاً صنعهم الدوري الإماراتي شأن زلاتكو مدرب العين، الذي استفاد من نوعية اللاعبين والإدارة الجيدة لنادي العين، ما ساعده على فرض اسمه في الدوري المحلي».