الفرسان يفرض سيطرة مطلقة على الألقاب المحلية

5 عوامل أهّلت سلة الأهلي للظفر بدرع التفوق العام

صورة

شهد الموسم المنصرم سيطرة شبه مطلقة لفريق سلة الأهلي، بالتوازي مع سيطرة أخرى لفريق كرة القدم في النادي على المستوى المحلي، وفرض الفرسان نفسه بقوة في السلة واستطاع ان ينال درع التفوق العام للعام الثاني على التوالي، نتيجة عوامل عوامل رئيسة أسهمت بشكل كبير في هذا النجاح لسلة القلعة الحمراء.

وكان لافتاً بينها الاستقرار على مستوى الجهاز الفني واللاعبين أيضاً، وثانيها الدعم الكبير من قبل إدارته وسعيها على الدوام لتذليل العقبات كافة، وثالثها السعي دائماً لامتلاك نخبة من العناصر الوطنية، ورابعها دكة بدلاء بمستوى العناصر الأساسية، وخامسها محترف على مستوى عال يعد افضل محترفي السلة في الدولة.

ويمنح اتحاد كرة السلة بنهاية كل موسم، ما يعرف بدرع التفوق العام، للنادي الأكثر حصداً للألقاب على صعيد الموسم، ما جعل فريق الأهلي يحصده بسهولة نتيجة فوزه برباعية الموسم، فيما اكتفت بقية الأندية في تقاسم بقية ألقاب المراحل السنّية، عبر فوز الوصل بلقب دوري الشباب، وحصد الشارقة لقب كأس الاتحاد لهذه الفئة، ونيل الشعب لقبي الناشئين والأشبال.

وتبرز انجازات سلة الأهلي على مدار الموسمين الماضيين، في قدرته على انتزاع العلامة الكاملة، وحصد جميع البطولات، بدءاً من كأس نائب رئيس الدولة، وانتقالاً لدرع الدوري العام، ووصولاً لكأس رئيس الدولة، وانتهاءً بكأس الاتحاد، ليكون اول فريق في القلعة الحمراء يحقق هذا الإنجاز، الذي جاء عقب موسم 2012، الذي اكتفت فيه هذه المجموعة بحصد ثلاث من أصل البطولات الأربع باستثناء لقب السوبر «الاتحاد حالياً» الذي حصده الشارقة.

ولم تنحصر انجازات سلة الأهلي على الصعيد المحلي فحسب، بل نجحت منذ العام 2011، ومع قدوم كل من مدربه الألماني بيتر شومرز، والمحترف السنغالي الشيخ سامب، في بلوغ نهائي دولية دبي 2012، وحصد برونزية 2013، إلى جانب انتزاع فضية بطولة الأندية الخليجية لنسخة العام الماضي، واكتفائه بالمركز الرابع لنسخة العام الجاري.

وتعكس أرقام سلة الأهلي أسباب تفوقه، ومنها ما شهدته بطولتا الموسمين الحالي والماضي، اللتين حصدا فيها درع التفوق العام، عبر حصد الفوز في 54 مباراة من أصل 60 مباراة خاضها على مدار البطولات الثماني لموسمي 2012 ــ 2013 و2013 ــ 2014، إلى جانب تسجيل لاعبي الفريق لـ2460 نقطة مقابل تلقي سلتهم لـ1760 نقطة.

1- محترف مميز

يعد السنغالي الشيخ سامب (217 سنتيمتراً)، من أبرز محترفي الدولة، لتألقه على الجانبين الهجومي والدفاعي، وتكمن خطورة سامب عبر نسب التسجيل المرتفعة التي تتخطى حاجز الـ25 نقطة في المباراة الواحدة، فضلاً عن تألقه في إيجاد الحلول، واللعب من خارج القوس، وتحقيق نسب تسجيل تبلغ 60% في الرميات الثلاثية.

2- استقرار الجهاز الفني

تمكّن الجهاز الفني لسلة الأهلي بقيادة المدرب الألماني بيتر شومرز، وعلى مدار المواسم الثلاثة الماضية، من الظفر بـ11 بطولة من أصل البطولات الـ12 التي خاضها الفرسان على الصعيد المحلي، ما يجعله يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق المزيد في مستقبل المشاركات المقبلة.

3- اللاعب المواطن

يمتلك الأهلي نخبة من اللاعبين المواطنين على مستوى الدولة، من أبرزهم الشابان قيس عمر ومحمد عبداللطيف، والأخوان سعيد محمد مبارك، والدولي طلال سالم، والمخضرم موسى خويدم، وظهرت قدراتهم العالية خلال البطولات التي نال لقبها الأهلي محلياً.

4- دكة البدلاء

عانى الأهلي خلال الموسم الجاري كثرة الإصابات المؤثرة، خصوصاً على صعيد مركز صانع الألعاب، الذي يشغله كل من طلال سالم وسعيد مبارك، إلا أن قوة دكة البدلاء كان لها الدور الأبرز في إحراز العديد من الألقاب أهمها لقب الدوري العام.

5- دعم الإدارة

لم تبخل إدارة الأهلي في تقديم سبل الدعم كافة، ومنها ما قدمته منذ انطلاق هذا الموسم عبر إقامة معسكرات خارجية، كان أبرزها قبيل استهلال الأدوار النهائية للدوري العام مارس الماضي، بخوض معسكرين خارجيين أقيما في تركيا، وامتد كل منهما قرابة 10 أيام.

تويتر