عبدالملك: أبرزها مضاعفة الدعم المالي للاتحادات

6 تحديات كبــيرة تواجه «الهيئة» في المرحلـة المقبلة

صورة

أكد الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، إبراهيم عبدالملك، أن ستة تحديات مهمة وكبيرة تواجه الهيئة في المرحلة المقبلة، تتمثل في تحقيق إنجازات رياضية جديدة للرياضة الإماراتية على الصعد كافة، وزيادة الدعم المالي المخصص للجنة الأولمبية الوطنية والاتحادات الرياضية، وتحقيق رؤية الإمارات 2021، وكذلك تأهل الفرق والمنتخبات الإماراتية الى دورتي الألعاب الأولمبية في كل من البرازيل 2016 وطوكيو باليابان 2020، بجانب استكمال البنية التحتية للألعاب الفردية والعمل على توزيعها بشكل جغرافي مناسب، وإعادة هيكلة العمل داخل الاتحادات من خلال اعداد هيكل وظيفي لكل اتحاد، بما يتناسب مع الخطة الرامية الى استقطاب أفضل الكوادر سواء في المجال الإداري أو الفنية، اضافة ايضاً الى قضية توطين الوظائف في الاتحادات الرياضية.

التحديات الـ 6

1- تحقيق إنجازات وميداليات جديدة.

2- زيادة الدعم المالي للجنة الأولمبية والاتحادات.

3- تحقيق رؤية الإمارات 2021.

4- توطين الوظائف الإدارية والفنية والتنفيذية للاتحادات الرياضية.

5- استكمال البنية التحتية لبعض الألعاب الفردية.

6- إعادة هيكلة العمل في الاتحادات.


المشروع الوطني

أطلقت الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة أخيراً، مشروعاً رياضياً متكاملاً لتحقيق انجازات رياضية للإمارات اسمته «رؤية الإمارات الرياضية أو المشروع الوطني»، وقد اشتمل على سبعة محاور أساسية تمثل ابرزها في الموارد البشرية من كوادر إدارية وفنية ولاعبين، اضافة للموارد المالية والمؤسسية واستكمال البنية التحتية للمنشآت الرياضية والتشريعات ودور المجتمع.


اتحاد الكرة يحصل على 57 مليون درهم

أشار عبدالملك الى أن أكبر دعم مالي للاتحادات التابعة للهيئة يحصل عليه اتحاد واحد هو اتحاد كرة القدم ويبلغ 57 مليون درهم، في حين تحصل اتحادات رياضية اخرى على دعم مالي اقل مثل اتحاد العاب القوى الذي يحصل على ثلاثة ملايين درهم، تتوزع بين المصروفات الادارية والمشاركات الرياضية في البطولات والمناسبات الرياضية المختلفة.

وأكمل «اتحاد العاب القوى مثلا لديه 45 نشاطاً منها 23 نشاطاً للرجال و22 للنساء، لذلك فإن موارده والدعم المالي الذي يحصل عليه لا يكفي للإيفاء باحتياجات كل هذا النشاط الكبير الذي يقوم به، لذلك فإنه يضطر الى تقليص عدد هذه الأنشطة».

وأضاف عبدالملك لـ «الإمارات اليوم»: بالنسبة لنا في الهيئة فإن الرؤية في هذا الخصوص تعد واضحة كون أن هذه الأمور تشغل بالنا كثيراً في الهيئة، ونسعى الى تحقيقها وإنزالها على أرض الواقع بالتنسيق التام مع اللجنة الأولمبية الوطنية والاتحادات الرياضية والمؤسسات المختلفة في الدولة».

وأوضح «الكل يدرك أن الدعم المالي مهم ومؤثر جداً ومن دونه لا يمكن تحقيق هذه الأهداف الرئيسة التي ذكرتها، لاسيما أن تحقيق انجازات وميداليات جديدة للدولة خلال المرحلة المقبلة يعد أمنية تراود القيادة السياسية للدولة قبل الشارع الرياضي، لذلك فكل المسؤولين في الهيئة يدركون حجم هذه التحديات في الفترة المقبلة».

واشتكى العديد من الاتحادات الرياضية طوال الفترة الماضية من ضعف الدعم المالي الذي لا يلبي طموحاتها في الاعداد بالشكل الأمثل للبطولات والمنافسات الخارجية على الرغم من أن بعضها استطاع تحقيق انجازات كبيرة، خصوصاً على المستوى الفردي الذي قدم من خلاله مجموعة من الابطال اداء لافتاً في رياضات مختلفة، منها الدراجات الهوائية وبناء الاجسام وألعاب القوى والرماية وألعاب اخرى استطاعت ان تحقق ما عجزت عنه كرة القدم في المحافل الدولية والأولمبية.

وشدد عبدالملك على أنهم في الهيئة يتطلعون إلى رفع سقف الدعم المالي الذي تقدمه الهيئة للاتحادات الرياضية الى الضعف، إذ إنه من دون زيادة هذا الدعم فإنه لا يمكننا في الهيئة مطالبتها بتحقيق انجازات رياضية، ورغم أن الهيئة تعمل على توفير الدعم المالي والتغلب على هذه التحديات الكبيرة التي تشغل بال مسؤوليها، الا أنه يجب عدم الركون فقط للدعم الذي تقدمه الهيئة لهذه الاتحادات واللجنة الوطنية الأولمبية، فإنه يجب عليها أن تسعى لتحقيق موارد مالية خاصة بها من خلال العمل على تسويق البطولات والمسابقات الرياضية الخاصة بها، كما أن على الشركات الوطنية المساهمة المجتمعية في هذا الخصوص، لاسيما أن الكل يقدر الدور الكبير الذي تقوم به الشركات والمؤسسات الوطنية.

واعتبر عبدالملك، أن التحديات جزء لا يتجزأ من طبيعة النشاط الرياضي كونه نشاطاً تنافسياً، مشدداً على أن من يعمل في قطاع الشباب والرياضة يدرك تماماً حجم هذه التحديات كونهم يسعون لتحقيق انجازات رياضية أفضل من تلك التي تحققت في الفترة الماضية.

وقال «استكمال البنية التحتية للمنشآت الرياضية خصوصاً على صعيد الألعاب الفردية وتوزيعها جغرافياً بصورة متناسبة له اثر كبير في تحقيق انجازات رياضية، أما على صعيد قضية التوطين في الاتحادات الرياضية بالنسبة للوظائف الفنية والادارية والتنفيذية، فقد اعددنا في الهيئة دراسة متكاملة في هذا الخصوص».

وقامت الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة في الفترة الماضية بالعديد من المبادرات الكبيرة تتمثل ابرزها في التغلب على هذه التحديات، لافتاً الى أنهم اعدوا دراسة متكاملة بشأن المتطلبات المالية لتحقيق هذه التحديات.

تويتر