العائلة تتصدر اهتمامات نجوم دوري الخليج العربي في العيد

«عيدية» عدنـــان لم تتجاوز 100 درهم.. والفرصة سانحـــة للوجبات الممنوعة

عدنان حسين (يمين): أحرص على تقبيل رأس والدتي والاحتفال معها بهذه المناسبة الغالية. تصوير: أسامة أبوغانم

كشف لاعبون في دوري الخليج العربي لكرة القدم عن طريقة قضائهم عطلة عيد الفطر، واحتفالهم بالمناسبة الدينية، قبل الانخراط في معسكرات الأندية استعداداً للموسم الجديد، مؤكدين أن «العائلة» تستحوذ على معظم أوقاتهم، خصوصاً أن معظمهم سيفارقون أسرهم بعد العيد مباشرة، مشيرين إلى أن الإجازة ستكون فرصة أيضاً لتناول الوجبات الممنوعة، لكن بحذر شديد، خوفاً من زيادة أوزانهم، على حد تعبير بعضهم. وقال اللاعبون إن النصيب الأكبر من وقتهم سيذهب إلى عائلاتهم ولقاء الأصدقاء، لاسيما أن إجازة العيد ستكون فرصة كبيرة للابتعاد عن أجواء التدريبات.

الراقي: تمنيت أن أقضي العيد في المغرب

أكد محترف الصقور المغربي عصام الراقي، أن بعد المسافة بين الإمارات والمغرب قد حال دون سفره إلى بلاده لقضاء إجازة العيد بين أهله وأصدقائه. وقال: «منذ أن احترفت كرة القدم، وأنا لا أجد الفرصة التي أقضي فيها عيد الفطر مع الأهل والأقارب، وتأقلمت مع تلك الظروف، وأصبحت بالنسبة لي أموراً طبيعية».

وأضاف أن «الأجواء هنا جميلة، خصوصاً في رأس الخيمة ودبي، والعيد هنا راقٍ، وتنوع المراكز التجارية الموجودة في الإمارات تجعل الجميع مستمتعاً بالأوقات داخل الدولة».


سالمين: اليوم الأول مع الوالد والوالدة

أكد لاعب الوصل، علي سالمين، أن عيد الفطر فرصة للابتعاد عن أجواء التدريبات، ورؤية الأهل والأصدقاء، مشيراً إلى أنه أيضاً يكون فرصة لبعضهم لتناول الوجبات الممنوعة التي قد تؤدي إلى زيادة الوزن، لكن بحذر، حتى يحافظوا على أوزانهم عند العودة إلى التدريبات.

وقال «أحرص على قضاء اليوم الأول مع الوالدين، وفي اليوم الثاني رؤية الأهل والأقارب في النصف الأول من اليوم، على أن أستغل النصف الثاني في الخروج مع الأصدقاء».

وتابع: «أحياناً نضطر إلى التجاوب مع المأكولات التي يتم عملها في العيد، مثل الذبائح والحلويات، ونتناول أكلات قد تكون ممنوعة بالنسبة لنا كلاعبين، لكننا نتعامل بحذر بالتأكيد حتى لا تحدث زيادة في أوزاننا».

«الإمارات اليوم» التقت عدداً من اللاعبين، ورصدت طرقهم في الاحتفال بعيد الفطر، وذلك على النحو التالي:

عدنان حسين: أجمل فرصة للتجمع

أكد لاعب الأهلي عدنان حسين أن عيد الفطر المبارك بالنسبة إليه أجمل فرصة للتجمع مع الأصدقاء الذين لا يستطيع رؤيتهم بشكل مستمر، بسبب انتظامه في التدريبات، وخوضه المباريات مع «الفرسان». وقال حسين إن أول شيء يقوم به أول أيام العيد هو تقبيل رأس والدته، قبل أن يذهب إلى زوجته والعائلة لزيارة الأهل والأصدقاء. وعن ذكرياته مع العيد، قال «كنا نحرص ونحن صغار على أن نتجمع في الأماكن الراقية ونستغل ما جمعناه من عيديات، إذ كانت هناك منافسة بيننا على من الذي حصل على أكبر مجموع من العيديات». وختم «أذكر أن أكبر عيدية حصلت عليها كانت 100 درهم، إذ إنها كانت مبلغاً كبيراً وقتها، وكانت تحقق لي كل رغباتي بشراء الألعاب والحلويات».


داود علي: مستحيل أن أقضي العيد خارج الدولة

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/07/98194.jpg

قال لاعب خط وسط الشباب داود علي: «دائماً ما استغل هذه المناسبات لقضاء أوقات أسرية»، موضحاً «أحرص على أن تكون أولى تهنئتي الى الوالد والوالدة، قبل أن أتوجه الى المسجد لصلاة العيد، ثم أعود إلى المنزل وأتناول الفطور، ثم أتوجه لزيادة أقاربي وأسرة زوجتي». وختم «من المستحيل بالنسبة لي أن أقضي العيد خارج الدولة، فالعادات الموجودة داخل الدولة لا يمكن أن أجدها في أي مكان آخر، وأقضي إجازتي السنوية في لندن قبل العيد».


حميد أحمد: الفجيرة غيرت ترتيباتي

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/07/142029.jpg

قال لاعب وسط الفجيرة الجديد حميد أحمد، الذي انتقل حديثاً إلى الأخير بعد انتهاء عقده مع النصر، إن السفر من الأمور التي يحب القيام بها حينما يحصل على إجازة يومين أو ثلاثة أيام، لكنه أشار إلى أن بسبب التزامه مع ناديه الجديد، فإنه سيقضي إجازة العيد في الدولة. وقال أحمد: «الآن لديّ التزامات مع النادي، لهذا سأقضي الإجازة هنا».

وأضاف «بالنسبة لي، أول يومين من العيد أقضيهما في مجلس العائلة، حيث نلتقي ونتحدث ونتناول الغداء».


عامر مبارك: اليوم الأول كل شيء

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/07/165106.jpg

أكد لاعب وسط النصر عامر مبارك، أن اليوم الأول من العيد هو الذي يمثل كل شيء له، بسبب الزيارات التي يقوم بها لأقاربه، لاسيما الذين لم يزرهم منذ فترة طويلة، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن «حلاوة» العيد ليست كما كانت حينما كان صغيراً.

وقال لـ«الإمارات اليوم»: «اليوم الأول هو كل شيء، فأذهب في الصباح للمباركة وتحيّة أقاربي، وبحلول العصر تقريباً أكون قد انتهيت من كل شيء». وأضاف «الوضع الآن مختلف عما كان حينما كنا صغاراً، حلاوة العيد كانت حينما كنا ننتظر حتى يحلّ الصباح للحصول على العيدية، لكن الآن أصبح مجرد روتين بعد أن كبرنا».


معتوق: التشيك حرمتني من زيارة لبنان

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/07/124840.JPG

قال محترف الفجيرة اللبناني، حسن معتوق، إن تأشيرة التشيك قد حرمته من السفر إلى بلاده لبنان لقضاء إجازة عيد الفطر المبارك بين أهله وأصدقائه. وقال: «نستعد في الأسبوع المقبل للسفر إلى التشيك لخوض معسكر خارجي هناك، ولولا الارتباط باستعدادات النادي، خصوصاً أن جوازات سفرنا تم تسليمها الى القنصلية التشيكية لاستخراج التأشيرة قبل السفر لتدشين التدريبات الصيفية». وأضاف «يمكن القول إنه لا يوجد فرق كبير بين أن أقضي العيد في لبنان أو الإمارات، فالعادات والتقاليد تكاد تكون متشابهة، وتختلف فقط بغياب العائلة ووالدي ووالدتي، لكنهما يتفهمان ذلك، فهذه هي حياة الرياضيين، فكرة القدم لها الأولوية عن أشياء كثيرة».

تويتر