حمدان بن محمد يوجه بسيارتي «ميني كوبر» لجمهور ند الشبا

وجّه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، بإضافة سيارتي «ميني كوبر» إلى قائمة الجوائز المخصصة للجماهير في دورة ند الشبا الرمضانية، التي أسدل الستار على أحداثها، أول من أمس، بحضور جماهير غفيرة قدرت بنحو 5000 متفرج.

وجرى السحب على السيارتين إلى جانب سيارة «رينج روفر» 2014، وسيارتي «ميني كوبر» أخريين للمتأهلين إلى مسابقة «توقع الفائز» التي أقامتها اللجنة المنظمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وعاشت الجماهير احتفالية رائعة ارتدت خلالها «ند الشبا» أبهى حلة، إلى جانب العروض الترفيهية والاحتفاليات الضخمة التي أقيمت عقب تتويج الأبطال.

وتوافدت الجماهير إلى مجمع ند الشبا مبكراً ما جعل صالة الألعاب، التي أقيمت فيها المباراتان النهائيتان، تمتلئ بالكامل قبل انطلاقة المباريات.

وتهيأت اللجنة المنظمة لذلك بتجهيز شاشات ضخمة في صالة البادل تنس، والقاعة الخارجية للمجمع الرياضي، لمواجهة الحضور الجماهيري الكبير.

من جهته، هنأ رئيس اللجنة المنظمة لدورة ند الشبا، أحمد جابر، سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، بعد النجاح الباهر الذي حققته فعاليات النسخة الثانية لدورة ند الشبا الرياضية، مؤكداً أن «الحدث شهد نقلة هائلة على كل الأصعدة بفضل دعم سموه».

وقال في تصريحات صحافية إن «الجماهير جاءت في المرتبة الأولى في إطار مساعينا لتأمين أفضل الخدمات لها، وتسهيل عملية حضورها إلى الصالة الرياضية، إلى جانب إقامة مسابقات ترفيهية وسحوبات على جوائز ضخمة بمكرمة من ولي عهد دبي، بما يجعل من الدورة تجربة لا تنسى لكل فرد حضر إلى الصالة الرياضية خلال الحدث».

التركيز انصب العام الجاري على تنوع الألعاب الرياضية بمختلف فئاتها الفردية والجماعية، بما يواكب تطلعات المواطنين والمقيمين، إلى جانب العمل على رفع مستوياتهم الفنية من خلال استقطاب أفضل المحترفين في ألعاب البادل تنس وكرة قدم الصالات والكرة الطائرة، مع فتح المجال أمام كل الجنسيات في مسابقات الجري والدراجات الهوائية والإسكواش، وهو ما أسهم في تقديم مواجهات استمتعت بها الجماهير التي حضرت بأعداد كبيرة يومياً.

وختم رئيس اللجنة المنظمة «اللجنة المنظمة بدأت من الآن وضع خطة العمل للنسخة الثالثة، المسؤولية تضاعفت علينا العام المقبل لمواصلة العمل على تطوير هذه الدورة التي جاءت لتلبي احتياجات أبناء الوطن وتستثمر طاقاتهم وتسهم في إعدادهم بدنياً وذهنياً، بما يخدم مسيرة الإبداع والتفوق لدولة الإمارات على كل الأصعدة».