خيبة أمل في منتخب السباحة بعد تعرض علي سعيد لوعكة صحية

تعرض منتخب الإمارات للسباحة لخيبة أمل عقب تعرض السباح الصاعد، علي أحمد سعيد، لوعكة صحية ليلة انطلاق منافسات بطولة دبي الدولية الرابعة للسباحة التي تستضيفها دبي، ما استدعى نقله إلى المستشفى، لعمل بعض الفحوص الطبية، ليعود إلى فندق إقامة المنتخب مرة أخرى للراحة ومحاولة العلاج للحاق بالمنافسات، وهو الأمر الذي أسهم في انتشار حالة من القلق في صفوف المنتخب.

وأكد مساعد مدرب منتخب الإمارات للسباحة وبطل العالم، محمد الزناتي، أن فرصة علي سعيد في اللحاق بمنافسات بطولة دبي الدولية صعبة بالرغم من تحسن حالته الصحية تدريجياً، وقال: «قد يستطيع اللحاق باليوم الأخير للبطولة، غداً، في سباق 50 متر دولفين، وهو سباقه التخصصي، وخسر فرصة المشاركة في سباق 100 متر فراشة، الذي أقيم صباح أمس بسبب مرضه، ويبحث عن فرصة اللحاق بالسباق الأخير من أجل التأهل إلى أولمبياد مدينة يانجينج في الصين هذا العام».

وكانت منافسات بطولة دبي الدولية الرابعة للسباحة التي تقام ضمن منافسات بطولة دبي الأولى للألعاب المائية، وهي كرة الماء والسباحة المفتوحة والسباحة، قد انطلقت، مساء أول من أمس، بمشاركة 797 سباحاً من 63 فريقاً يمثلون 28 دولة حول العالم، وتقام البطولة في مجمع حمدان الرياضي بدبي، تحت رعاية مجلس دبي الرياضي، وبتنظيم من اتحاد الإمارات للسباحة.

والسباح علي أحمد سعيد أحد السباحين الذين يضع عليهم الجهاز الفني للمنتخب الإماراتي آمال الصعود لأولمبياد الصين للشباب، بالإضافة إلى أنه من أبرز السباحين المؤهلين للفوز، وتحقيق أرقام التأهل لدورة الألعاب الأولمبية الثانية للشباب التي ستقام في المدينة الصينية نانجينج، وأكد الأمين العام المساعد لاتحاد الإمارات للسباحة ومدير إدارة المنتخبات الوطنية، خويطر الظاهري، أن السباح، علي سعيد، من السباحين المتميزين، ويسعى إلى الوجود بقوة في المنافسات، ويعلم الجهاز الفني أن السباح قادر على تخطي مرضه المفاجئ والصعود إلى الأولمبياد، وأكد ارتفاع الروح المعنوية لسباحي الإمارات على الرغم من قلقهم على زميلهم علي سعيد، وأكدوا دعمهم الكامل للاعب.

من جانب آخر، أكد رئيس اتحاد الإمارات للسباحة، أحمد الفلاسي، أن: «بطولة دبي الدولية الرابعة للسباحة، تشهد وجود عدد قياسي جديد لبطولة الإمارات بوجود هذا الكم من السباحين، الذي فاق عدد المشاركين في البطولة الماضية بما يقارب 300 سباح، وهذا يؤكد نجاح البطولة، والسعي الدائم للتطور في تنظيم مثل هذه البطولات، خصوصاً أن دبي باتت أحد معالم السباحة في العالم».

وأضاف لـ«الإمارات اليوم»: «عدم وجود دول كبرى، مثل الصين وأميركا وأستراليا، في البطولة يرجع إلى استراتيجيات هذه الدول التي ترسم لسنوات، ولذلك فالعديد من الدول فوجئت بصعود بطولات دبي سريعاً وتربعها على مسابقات السباحة في العالم، وأتوقع بداية من العام المقبل أن تكون هناك مشاركة أكبر من مختلف دول العالم».