دعا جماهير الأندية الأخرى إلى دعم الجوارح خليجياً

القمزي: «جمـاعات الضغط» لا تستحق أن يكــون لها فريق مثل الشباب

أديلسون يسدد تجاه مرمى الخريطيات خلال المباراة التي شهدت فوز الجوارح برباعية نظيفة. تصوير: أسامة أبوغانم

انتقد رئيس مجلس إدارة نادي الشباب، سامي القمزي، مواقف من أسماها «جماعات الضغط» من جماهير الجوارح تجاه فريق الكرة، ومواصلة عزوفها عن الحضور إلى المدرجات لمؤازرة اللاعبين، وآخرها في مباراة الخريطيات القطري، التي انتهت بفوز كبير للأخضر بأربعة اهداف دون رد، مؤكداً أن «تلك الجماهير لا تستحق أن يكون لها فريق مثل الشباب».

وقال القمزي في تصريحات صحافية بعد فوز الشباب برباعية على الخريطيات في ربع نهائي بطولة دوري أبطال الخليج للأندية وتؤهل الجوارح إلى نصف النهائي أول من أمس: «لم أعد أريد الحديث في مسألة الغياب المتكرر لجماهير النادي عن المدرجات، يؤسفني أن يكون لنا لاعبون يقاتلون داخل الملعب، ويحققون نتائج ايجابية في كل البطولات، ولا يجدون دعماً حقيقياً من جماهيرهم، هذه مسألة محزنة، لذلك ندعو جماهير الأندية الأخرى لمساندة الشباب في مهمته الخليجية، طالما أن جماهيره تخلت عنه».

وأضاف: «علينا أن نفصل بين جماهير الجوارح الحقيقية، والمجموعة التي تحاول الضغط على النادي بورقة الحضور للمدرجات، لا أستطيع ان أنكر أن تلك الفئة أثرت سلباً في الشباب، وغياب الجماهير بشكل عام كان له تأثير في بعض النتائج، كنا نأمل وقفة جادة وحقيقية من أنصار النادي، أسوة بما تقوم به جماهير الاندية الأخرى، لكن ظنونا قد خابت».

ولفت القمزي أيضاً: «نحن داخل النادي، وفي شركة كرة القدم، راضون تماماً عن مجمل ما حققه الشباب هذا الموسم في كل البطولات، صحيح أننا خسرنا في آخر ثلاث مباريات في الدوري، لم تمكنا من الاستمرار في مواصلة المنافسة على اللقب، الا أن أداء الشباب في تلك المباريات كان أكثر من رائع ويستحق أن نوجه عليه الشكر للاعبين».

وأكد رئيس مجلس إدارة نادي الشباب، أن إسناد مهام الإدارة الرياضية إلى خالد بن فارس، جاء استناداً الى خبرته الطويلة التي لابد من الاستفادة منها بشكل عملي، وقال: «بن فارس اسم مطروح باستمرار على طاولة النادي، خصوصاً بعد الفراغ الذي حدث في هذا المنصب، وسعياً لتعديل استراتيجية العمل في النادي».

وذكر: «عملنا ينصب على أن يكون الشباب موجوداً بين الاربعة الكبار في الدوري، وأتصور أننا في طريقنا لتحقيق هذا الهدف، لا توجد بطولة نشارك فيها إلا ولنا أهداف محددة وواضحة، وأرى أن الشباب حقق الكثير مما كنا نخطط له هذا العام، هدفنا في السنوات الثلاث المقبلة تحقيق البطولات ».

من جانبه، قال مدرب الشباب البرازيلي ماركوس باكيتا: طموحنا أن نُكمل المشوار للنهاية، ونحصد لقب البطولة، أنا سعيد للغاية بالانتصار الذي خرج به فريقي أمام الخريطيات بأربعة أهداف نظيفة، هذه النتيجة تؤكد أن الشباب مازال يحتفظ بقوته التي كان عليها هذا الموسم. وزاد: «قدمنا عرضاً جميلاً أمام الخريطيات، وكنا المسيطرين على اللقاء، من البداية حتى النهاية، والفوز بأربعة أهداف لم يعكس تلك السيطرة، اذ كان بوسع لاعبينا أن يسجلوا أربعة أهداف أخرى من الفرص المتعددة التي سنحت لهم عبر شوطي اللقاء».

وأضاف المدرب البرازيلي: «دخل لاعبونا اللقاء بجدية كبيرة، خوفاً من النتيجة، اذ تعني الخسارة توديع البطولة لعدم وجود فرص أخرى للتعديل، فكان سعيهم منذ الدقيقة الاولى للتسجيل وأخذ زمام المبادرة بالتهديف، لقد تحقق لنا ما أردنا، وحققنا النتيجة التي سعينا اليها». وأوضح أيضاً: «لقد خرجنا من تباعات النتائج المتواضعة الأخيرة لنا في الدوري، وعادت لنا الثقة من جديد، لدينا مهمة صعبة في الجولة المقبلة امام الاهلي يجب أن نستعد لها بصورة جيدة، منحنا اللاعبين راحة لاستجماع القوى البدنية والتركيز مرة أخرى، وسنلعب المباريات الثلاث المتبقية لنا بهدف الفوز فقط». ومن شأن الفوز في نصف النهائي والمتابعة حتى تحقيق اللقب ان يشكلا مفاجأة سارة للمدرب الذي ظل ينافس حتى اللحظات الاخيرة على لقب دوري الخليج العربي امام الأهلي قبل ان يخسر في الأمتار الاخيرة، وبات مركزه في الوصافة مهدداً من الشارقة والوحدة.

تويتر