ميثاء بنت محمد تقود فريق الإمارات إلى نهائي كأس البولو

قادت سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم، فريق الإمارات للبولو، إلى نهائي كأس ختام الموسم الرياضي الحالي 2013 - 2014، في واحدة من أفضل المباريات التي لعبتها هذا الموسم، بعد تغلبه على فريق الحبتور بسبعة أهداف مقابل ثلاثة، وسجلت ثلاثة أهداف (هاتريك)، وصنعت هدفين آخرين، وقدم فريق الامارات بقيادتها مباراة قوية وحقق فوزاً مستحقاً، ليلعب النهائي اليوم أمام فريق دكتور إيه، على كأس الختام لموسم البولو.

وقدمت سمو الشيخة ميثاء مباراة استثنائية، وسجلت الأهداف الثلاثة (الثاني والثالث والخامس)، بينما سجل سعود الخوري هدفين (الاول والسادس)، وسجل زيدان الهدف الرابع والرائع، واختتم سعيد بن دري مسلسل الأهداف حينما وقع على الهدف السابع والأخير.

ويشارك في الكأس الختامية خمسة فرق، هي: فريق الإمارات، وفريق عائلة الحبتور، وفريق بنك بانسر، وفريق «f 4 z»، وفريق دكتور إيه (A)، ويمثلها 16 لاعباً ولاعبة، نصفهم من بنات وأبناء الإمارات، والبقية من اللاعبين واللاعبات المحترفات والموجودين بالدولة.

وسيسبق المباراة النهائية بين فريقي الإمارات بقيادة سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وفريق دكتور إيه، لقاء تحديد المركز الثالث بين فريقي الحبتور و«f 4 z».

وتأتي هذه البطولة وفق توجيهات سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم، لتشكل مسك ختام لبطولات الموسم 2013-2014، الذي شهد بفضل وجود سموها بساحات اللعبة زيادة ملحوظة في عدد البطولات على مستوى الدولة، بالاضافة إلى وجود مميز وكبير بالنسبة للاعبين المحترفين والمواطنين ومن الجنسين، بجانب الارتقاء بالمستوى والأداء الفني للعبة بشكل عام، علاوة على الحضور الجماهيري المميز، مع تنامي التغطية الإعلامية لنشاط البولو.

من جانبه، أكد النجم الإماراتي سعيد بن دري، أن السر وراء الفوز الساحق لفريقه على منافسة فريق الحبتور، يعود بالدرجة الأولى الى التعاون والتفاهم بين رباعي الفريق، إلى جانب تألق سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم، التي لعبت مباراة كبيرة، وسجلت وحدها ثلاثة أهداف كانت كفيلة بترجيح كفة الفريق على فريق الحبتور القوي.

ووجه بن دري الشكر والعرفان الى سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم على قيادتها لفريق الإمارات، ولبولو الإمارات، وحرصها على التواجد والمشاركة وتطور مستواها، مؤكداً ان وجود سموها بساحات اللعبة أعطى بعداً إعلامياً وقيمة فنية للعبة، وأسهم في نشرها، وشكل نقلة نوعية، ما يسهم في نشر اللعبة واتساع قاعدتها، وتحفيز العديد من اللاعبين واللاعبات المواطنين، إلى جانب نشر ثقافة رياضة البولو.

واعترف راشد الحبتور بأن فريق الإمارات كان الافضل أداء والاكثر تنظيماً، واستحق الفوز في ظل غياب الأداء الجماعي لفريقه وافتقاده للتفاهم، لأن الفريق لم يلعب أو حتى يتدرب معاً من قبل.