قال إن البعض يتربص بلاعب الفهود بسبب والده

سالم: فهد حديد مستمر مع الوصل.. وأندية أوروبية تراقبه

قال اللاعب السابق سالم حديد إن ابنه «فهد لن يترك فريق الوصل»، وأنه «مستمر مع الفريق الموسم المقبل»، لافتاً إلى أنه لن ينتقل إلى أي نادٍ آخر، كاشفاً عن أن هناك أندية أوروبية تراقب مهاجم «الفهود» من أجل التعاقد معه. وأكد حديد في تصريحات لـ«الإمارات اليوم» أن السبب وراء عدم ظهور فهد بمستواه المعهود هذا الموسم يعود إلى «غياب الاستقرار الإداري والفني في نادي الوصل، ما جعل اللاعب يمر بفترات عصيبة خلال الموسم».

وأضاف «فهد بدأ بقوة في الأسابيع الأولى من دوري الخليج العربي، مع المدرب الفرنسي لوران بانيد، إذ كان يلعب في مركزه الأصلي، الجهة اليمنى، ويؤدي أدواره الهجومية والدفاعية بأفضل صورة، وقام بصناعة معظم أهداف هداف الفريق محمد ناصر، ونجح في تسجيل أكثر من هدف، وكان مصدر خطورة الفريق بشهادة الجميع».

وتابع «حديد مركزه يشبه النجمين الأرجنتينيين دييغو مارادونا وليونيل ميسي، إذ يحتاج للعب في الجهة اليمنى حتى يجد فرصة في استخدام مهارته بالقدم اليسرى في المراوغة والتسديد على المرمى، بينما عندما ينتقل إلى الجهة اليسرى يجد صعوبة في التعامل مع الكرة، بسبب ابتعاد قدمه المفضلة خارج إطار المرمى». وعن الانتقاد الذي يوجه للاعب بأن طريقة لعبه فيها «أنانية»، قال:«لماذا يتم اتهامه فقط بالأنانية لأنه يحتفظ بالكرة، رغم أن التشيلي أديسون بوتش يقوم بالأمر نفسه، لكن فهد لا يتعمد الاحتفاظ بالكرة، فتغيير مركزه كان السبب الرئيس في ظهوره بهذه الصورة، لأنه عندما يلعب في الجهة اليسرى يحتاج وقتاً عندما يتسلم الكرة ويقوم بتهيئتها حتى يمررها إلى أحد زملائه».

وأشار والد اللاعب إلى وجود أندية أوروبية تراقبه، وقال «هناك أندية أوروبية تراقب فهد من أجل ضمه».

يذكر أنه خلال مباراة الوصل أمام الوحدة في دوري الخليج العربي التي انتهت بالتعادل 3-3، كان يوجد أحد الكشافين الأوروبيين الذين سألوا عن فهد.

وأكد سالم حديد أنه مع احتراف اللاعبين المواطنين، وقال «نسمع كثيراً عن وجود عروض احترافية للاعب العين والمنتخب عمر عبدالرحمن، وأرى أنه إذا لم يحترف اللاعب في هذه السن فلن يستطيع الاحتراف بعد ذلك، ويجب أن يخوض اللاعب هذه المغامرة في هذا التوقيت حتى يتطور أداؤه وتتطور شخصيته».

واستغرب حديد عدم قيام مدرب المنتخب مهدي علي بضم حديد إلى الأبيض، وقال «أستغرب استبعاد مهدي علي لفهد من المنتخب، رغم أنه لا يوجد لاعب مهاري بديل لعمر عبدالرحمن، وفهد يملك الإمكانات التي تؤهله للقيام بدور صانع الألعاب».

وأضاف «البعض يتربص بفهد بسبب والده، رغم أن ذلك ليس من الروح الرياضية، وأذكر واقعة استبعاده من منتخب الشباب، وتوقيع غرامة عليه بسبب وجوده في دولة التشيك للاستعداد للموسم الجديد، علماً بأنه لم يتم اتخاذ الخطوات القانونية في استدعاء اللاعب للمنتخب».

أما بالنسبة لمشكلة الوصل وتراجع نتائجه، فقال «الوصل يحتاج إلى إدارة لا تتدخل في الأمور الفنية، أو تقوم بإلزام المدرب بإشراك لاعبين بعينهم بسبب تعاقد الإدارة معهم، ويجب اختيار اللجنة الفنية وفقاً لمعايير صحيحة تجعل الاشخاص الموجودين في اللجنة يقومون بعملهم على أكمل وجه، ولا يتعاقدون مع لاعبين أجانب لاستكمال عدد اللاعبين في قائمة الفريق».

وتابع «يجب على اللجنة الفنية ألا تعتمد على السماسرة وشرائط الفيديو في التعاقد مع اللاعبين، وأن تجلس اللجنة مع مدرب الفريق وتحدد احتياجاته حتى يتم ضم اللاعبين المناسبين للفريق».

وأكمل «مشكلة الوصل غياب الاستقرار الإداري والفني، إذ تم التعاقد مع أكثر من أربعة مدربين و12 لاعباً أجنبياً في آخر موسمين، ويجب أن يتغير الوضع وتجد إدارة النادي المساندة والاستقرار، والأمر نفسه بالنسبة للمدرب، مع التعاقد مع لاعبين أجانب مميزين».

تويتر