18 منهم معتمدون رسمياً من الاتحاد

كشواني: 20 ألف درهم لا تمكّن «الوكلاء» من حضور المباريات

صورة

قال وكيل اللاعبين، ناصر كشواني، إن بطاقته كوكيل المعتمدة رسمياً من قبل اتحاد كرة القدم، والاتحاد الدولي (فيفا)، التي يدفع مقابلها 20 ألف درهم، كبقية زملائه، للاتحاد المحلي، «لا تمكّن وكيل اللاعبين من دخول أي من مباريات كرة القدم المحلية».

وأضاف كشواني في حديث لـ«الإمارات اليوم»: ندفع لاتحاد الكرة 20 ألف درهم سنوياً رسوم تجديد بطاقة وكيل اللاعبين، إلا أنها لا تمكّننا من دخول مباريات دوري الخليج العربي، لمتابعة مستويات اللاعبين الذين نتولى إدارة اعمالهم»، لافتاً الى أنه يضطر الى شراء تذاكر دخول المباريات أو الاستعانة ببعض الاصدقاء والمعارف، سواء في الأندية او غيرها، للتمكن من الوجود في المقصورة الرئيسة، داعياً الى أهمية إصدار بطاقات خاصة لوكلاء اللاعبين، تمكنهم من متابعة المباريات، واصفاً ذلك بأنه ابسط خدمة يمكن لاتحاد الكرة تقديمها لهم مقابل المبالغ المالية الكبيرة التي يدفعونها سنوياً.

واستغرب كشواني من الطريقة التي يتعامل بها اتحاد الكرة مع وكلاء اللاعبين في الدولة، الذين يصل عددهم الى 18، مشيراً الى أنهم يتعرضون لمضايقات كثيرة في ممارسة المهنة، دون أن يقوم اتحاد الكرة بتوفير الظروف الملائمة لهم لأداء عملهم.

وأضاف كشواني: رغم أن وكيل اللاعبين، يعدّ أحد أطراف اللعبة، لكنه لا يجد أي نوع من التقدير من قبل اتحاد الكرة، كما أنه لا يحصل على أي خدمات تذكر مقابل المبالغ المالية التي يقوم بدفعها لاتحاد الكرة».

وأوضح «بالنسبة لي فإن هناك مباريات معينة لابد أن اكون حاضراً فيها، خصوصاً تلك التي يكون طرفها فرق الأهلي والشارقة والعين والشعب، باعتباري وكيل اعمال عدد من هؤلاء اللاعبين، لذلك اضطر احياناً لشراء تذكرة دخول بقيمة 50 درهماً للمباراة الواحدة، واحياناً اخرى اتمكن من الدخول للمباريات بواسطة علاقاتي الشخصية مع بعض المسؤولين».

وتابع «من المفارقات أنه رغم أن بطاقتي كوكيل لاعبين لا تتيح لي دخول مباريات الدوري، الا أن مسؤولي «فيفا»، كانوا يسمحون لي بالبطاقة ذاتها بالوجود في المقصورة الرئيسة دون مضايقات، خلال مباريات مونديال الناشئين، الذي اقيم أخيراً في الإمارات».

تويتر