الحمادي يحذر اللاعبين المشاغبين قبل كل مباراة

كشف حكم كرة القدم، يعقوب الحمادي، أنه يقوم قبل كل مباراة يديرها في دوري الخليج العربي لكرة القدم باستدعاء اللاعبين الذين يتوقع أن يتسببوا في إثارة المشكلات في المباريات، دون تسميتهم، ويقوم بتحذيرهم من الخروج عن النص، ويطالبهم ضرورة مساعدته على إخراج المباراة بصورة جيدة، مشيراً إلى أنه يضع هؤلاء اللاعبين تحت المراقبة، وقد ساعده هذا الأمر كثيراً في قيادته للعديد من المباريات، على حد تعبيره.

وقال الحمادي لـ«الإمارات اليوم»: «أسعى دائماً إلى السيطرة على الملعب، وتوزيع الأدوار بيني وبين الطاقم التحكيمي المساعد، وأعمل على أن أكون صديقاً للاعبين في مختلف المباريات التي أديرها، خصوصا قائدي الفريقين، وإشعار كل منهما بقيمته في الملعب، حتى يساعدني في إدارة المباراة بالشكل المطلوب، وتهدئة بقية زملائه اللاعبين».

وأضاف «اعتدت قبل كل مباراة أديرها دراسة الفريقين، وجمع اللاعبين الذين أشعر بأنهم سيتسببون في إثارة المشكلات، وأستعين في ذلك بالعودة لمشاهدة المباريات في الدور الأول على أشرطة الفيديو، للتعرف إلى هؤلاء اللاعبين، ووضعهم تحت المراقبة».

وتابع «قبل بداية المباراة أقوم بجمع هؤلاء اللاعبين، وتحذيرهم من أنهم سيخضعون للمراقبة مني، وكذلك من قبل الحكم الرابع».

وأكد يعقوب الحمادي أن أصعب مباراة قادها في دوري الخليج العربي لكرة القدم كانت بين العين والأهلي في الدور الثاني، مشيراً إلى أن «صعوبة المباراة كانت تكمن في أهميتها وحساسيتها بالنسبة للفريقين، خصوصاً العين الذي كان مطالباً بالفوز في المباراة ورد اعتباره أمام الأهلي، لاسيما أن المباراة أقيمت في العين على استاد هزاع بن زايد».

ويعد الحمادي، الذي يرشحه الكثيرون لنيل الشارة الدولية في التحكيم في أعقاب المستوى التحكيمي المتميز الذي ظهر به في الفترة الماضية، من أبرز الحكام في دوري الخليج العربي، خصوصاً أن لجنة الحكام تسند إليه دائماً المباريات الكبيرة والمهمة، وكان دائماً عند حسن ظن المسؤولين في لجنة الحكام.

وأشار الحمادي الى أنه راضٍ عن مستواه التحكيمي خلال الموسم الكروي الحالي بنسبة 95%، لكنه يسعى دائما إلى الأفضل في مسيرته في مجال التحكيم، مشيراً إلى أن طموحه المقبل يتمثل في نيل الشارة الدولية، وكذلك دخول قائمة الحكام النخبة في الاتحاد الآسيوي.