الظاهري: الحدث معتمد في التأهيل لأولمبياد الشباب

أكثر من 1000 سباح يتنافسون في بطولة دبي للألعاب المائية

دبي باتت وجهة عالمية مفضلة لمختلف بطولات السباحة. تصوير: باتريك كاستيلو

تشد دبي أنظار عشاق السباحة حول العالم مجدداً، اليوم، في انطلاق منافسات بطولة دبي الدولية الأولى للألعاب المائية للناشئين والعموم، التي ستشارك فيها 39 دولة من مختلف أنحاء العالم، في ثلاثة مجالات تنافسية هي كرة الماء وسباحة المياه المفتوحة وكذلك السباحة.

وتشهد البطولة مشاركة كبيرة بأكثر من 1000 سباح، وتستمر منافساتها حتى 26 الجاري. ولاتزال اللجنة المنظمة للبطولة تتلقى طلبات المشاركة، خصوصاً على مستوى منافسات السباحة التي ستنطلق متأخرة في يوم 23 الجاري.

وقال الأمين العام المساعد ورئيس لجنة المنتخبات باتحاد الإمارات للسباحة، خويطر الظاهري، إن بطولة دبي الدولية للألعاب المائية تحظى بأهمية كبيرة، خصوصاً بالنسبة للسباحة الإماراتية، حيث من بين أهدافها زيادة عدد الممارسين للألعاب المائية الثلاث في الدولة، كما أن «منافسات البطولة معتمدة من الاتحاد الدولي للسباحة واللجنة الأولمبية الدولية، كبطولة مؤهلة إلى أولمبياد الشباب، التي ستقام في مدينة نانجينج بالصين 2014».

وأضاف الظاهري خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقد صباح أمس، في مجمع حمدان الرياضي: «يهدف اتحاد السباحة إلى توفير فرص المنافسة والاحتكاك الجيد لسباحي الأندية المحلية من خلال استقطاب مدارس مختلفة من أنحاء العالم، وذلك لخلق بيئة رياضية بالدولة يضم أبناء الدولة والمقيمين على أرضها، إضافة إلى أن البطولة إعداد أكثر من رائع للاعبي المنتخب قبل المنافسة في البطولات العالمية».

وقال إن هناك أكثر من 300 سباح إماراتي سيشاركون في بطولة الألعاب المائية في دبي، وهو رقم كبير جداً بالنسبة للمشاركات السابقة، وتوقع أن يحقق السباحون، أمثال علي الكعبي ويعقوب السعدي، الأرقام التأهيلية إلى أولمبياد الشباب بالصين، إضافة إلى بعض السباحين الآخرين.

وتسعى السباحة الإماراتية إلى تحقيق الاستفادة المرجوة من هذا الحدث الدولي، خصوصاً أن المشاركة ستكون كبيرة ما يوفر بيئة جيدة للسباحين المحليين للاحتكاك والاستفادة من نظرائهم من بقية الدول الأخرى، خصوصاً تلك التي لها باع طويل في السباحة في المياه المفتوحة، وكرة الماء، وأيضاً في السباحة التقليدية، ما سيجعل السباح المحلي فائزاً في جميع الظروف من خلال المنافسة إلى جانب نجوم اللعبة من عدد كبير من دول العالم.

وستكون مثل هذه البطولة ذات فائدة كبيرة جداً، خصوصاً للنشء، حيث إن تقريبهم من جو منافسات عالمية في السباحة تجعلهم يتطلعون إلى ممارسة هذه الرياضة بقوة والمشاركة مستقبلاً في الأحداث الكبرى.

ومن جانب آخر، قالت مسؤولة الفعاليات في مجلس دبي الرياضي، حصة الكوس، إن مجلس دبي الرياضي يدخل في شراكة طويلة المدى مع اتحاد الإمارات للسباحة حتى 2022، من أجل تطوير مستوى السباحة الإماراتية وتنظيم البطولات العالمية.

وأشارت إلى أن إشراف اتحاد السباحة على البطولات، وتنظيم الفعاليات المختلفة في الألعاب المائية، بما فيها السباحة، يضعان إمارة دبي على واجهة الرياضة العالمية، الأمر الذي يجعل مجلس دبي الرياضي حريصاً على زيادة الدعم والتعاون المستمر دائماً.

وأضافت قائلة: «بطولة دبي الأولى للألعاب المائية هي فعالية مميزة لما تضمه من عدد كبير من اللاعبين الصغار من مختلف دول العالم، وحرص أسر الأطفال على الوجود يزيد من الوجود الجماهيري في البطولة، ونرى أن اتحاد السباحة يسير في الاتجاه الصحيح من أجل زيادة قاعدة المشاركين في بطولات السباحة».

تويتر