الطنيجي: المبلغ سيسهم في تطوير مستوياتها الفنية

مقترح لدعم أندية الهواة بـ 28 مليون درهم في كل موسم

أندية الهواة تعاني نقصاً في الإمكانات. الإمارات اليوم

كشف عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم نائب رئيس لجنة شؤون الأندية، سعيد الطنيجي، عن مقترح تجري دراسته لتقديم دعم عاجل لأندية الدرجة الأولى لكرة القدم الـ14 بمبلغ 28 مليون درهم، بمعدل مليوني درهم لكل نادٍ في كل موسم، اعتباراً من الموسم المقبل، على أن يستمر الدعم لمدة تراوح من ثلاث إلى خمس سنوات، حتى تتمكن هذه الأندية من استكمال بنيتها التحتية وتطوير مستوياتها الفنية، بما يؤدي في النهاية إلى تطوير مسابقة دوري الهواة بشكل عام، والعمل على تسويقها، بما يوفر عائدات مالية لهذه الأندية.

مبلغ متواضع

أكد عضو مجلس إدارة اتحاد كرة القدم نائب رئيس لجنة شؤون الأندية، سعيد الطنيجي، أن مبلغ الـ28 مليون درهم، الذي اقترح توزيعه على أندية الهواة، لا يساوي شيئاً مقارنة بالمبالغ المالية الكبيرة التي تنفقها أندية دوري الخليج العربي، والتي تصل إلى أكثر من مليار درهم خلال الموسم الكروي الواحد.

وأشار إلى أن هذا المبلغ سيساعد الأندية في التغلب على الكثير من المشكلات التي تواجهها وفي تسيير أمورها، مؤكداً أنه يأمل بدء تقديم هذا الدعم اعتباراً من الموسم الكروي المقبل.

وشدد الطنيجي على أن حلول المشكلات التي تعانيها أندية الدرجة الأولى، تعد بسيطة وليست معقدة، داعياً إلى أهمية إيجاد حلول جذرية لهذه المشكلات، واصفاً هذه الأندية بالمهمشة رغم أنها من الممكن أن تغذي رياضة الإمارات بالكثير من المواهب، خصوصاً أن هناك العديد من الألعاب الأخرى بخلاف كرة القدم.

وأشار إلى أن الدراسة المتكاملة التي أعدتها لجنة شؤون الأندية في هذا الخصوص، شارفت على الانتهاء تمهيداً لعرضها في صورتها النهائية على اتحاد كرة القدم في نهاية الموسم الكروي الحالي، حتى يقوم بدوره بتقديمها إلى الجهات المعنية في هذا الخصوص. وقال الطنيجي لـ«الإمارات اليوم»: «في تقديري أنه لو كان هناك دوري قوى لأندية الهواة فإن ذلك يصب في مصلحة جميع الأندية، بمها فيها أندية دوري الخليج العربي، وكذلك في مصلحة المنتخب وكرة الإمارات بشكل عام».

وأضاف: «هذه المبالغ المقترحة لدعم الأندية تساعدها في أن تظهر بصورة لائقة من الجوانب كافة»،

وتابع: «تحدثنا كثيراً عن مشكلات الأندية، ولذلك فإنني اقترح تكوين لجنة مشتركة تضم ممثلين للأندية المعنية والهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة ووزارة الأشغال العامة، إضافة إلى اتحاد الكرة، وذلك للوقوف على المشكلات الحقيقية التي تعانيها هذه الأندية وإيجاد حلول جذرية لها، سواء بمشكلة تسديد فواتير الكهرباء أوالمشكلات الأخرى، خصوصاً أن هناك أندية تمر بضائقة مالية تتطلب تدخلاً سريعاً من الجهات المعنية».

وأوضح: «في حال تم دعم أندية الهواة فإن ذلك سيؤدي إلى تحقيق الكثير من الأمور، من بينها استكمال البنية التحتية للأندية، ورفع المستوى الفني لمسابقة دوري الدرجة الأولى، وحصول الأندية على عائدات مادية نتيجة تسويق المسابقة، كما أنه من الممكن أن تكون لهذه الأندية مداخيل مالية أخرى من القيام ببعض الاستثمارات، كإقامة محلات تجارية مثل محطات الوقود والفنادق وغيرها».

وقامت لجنة شؤون الأندية بجهود كبيرة في الفترة الماضية من أجل الوقوف على المشكلات التي تعانيها أندية الهواة والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها، إذ قامت اللجنة بزيارات ميدانية، وينتظر أن تنتهي من عملها مع نهاية الموسم الكروي الحالي وترفع توصياتها ومقترحاتها في هذا الشأن لاتحاد الكرة.

 

تويتر