قالت مدربة فريق الشباب لكرة اليد، هند محمد صليح، إن «حارسة مرمى فريق الشباب لكرة اليد خديجة محمد، لاعبة أولمبية شاملة، وتحتاج إلى الاهتمام والرعاية فقط، ولكن للأسف لم يحدث ذلك». وأكدت أنها على مدار ثلاث سنوات استطاعت اللاعبة الجمع بين التألق في حراسة مرمى فريق الشباب، والوصول إلى «أولمبياد لندن» في رفع الأثقال، وتفرغت ثلاثة أشهر فقط قبل البطولة الأولمبية للعبة لتحقيق نتيجة طيبة في الأولمبياد.

وأضافت: «نجحت اللاعبة باجتهادها وتدريباتها في أن تصبح حارسة مرمى منتخب الإمارات الأولى، ونتيجة لذلك طلب فريق الجزيرة الإماراتي من نادي الشباب إعارة اللاعبة إليه لخوض منافسات البطولة العربية الأولى للسيدات، التي حصل فيها فريق الجزيرة على المركز الثالث، وتستحق اللاعبة أن تنال اهتماماً ورعاية لنشاطها واجتهادها المستمر، وعدم الغياب عن التدريبات والمباريات».

وأشادت بانتظام وجدية اللاعبة خديجة محمد في التدريبات والمعسكرات، وقالت إنها تمتلك موهبة كبيرة، ورغبة قوية في تحقيق الفوز والبطولات في أي لعبة توجد فيها، وطالبت بحل المشكلات المشابهة حتى لا يغادر اللاعبون الرياضات التي يفضلونها مثلما فعلت اللاعبة خديجة محمد، التي لم تجد الدعم الكامل من اتحاد رفع الأثقال، فاضطرت إلى تغيير وجهتها إلى كرة اليد والانضمام إلى فريق الشباب والمنتخب الوطني، على الرغم من حبها لرياضة رفع الأثقال وتحقيق نتائج متميزة فيها خلال السنوات التي قضتها في ممارسة اللعبة.