أكد أمين السر العام في اتحاد رفع الأثقال، فيصل الحمادي، أن الاتحاد لم يستطع منع اللاعبة خديجة من ترك رياضتها المفضلة، بعد الإنجاز الكبير الذي حققته، وقال: «لقد فعلت خديجة كل ما عليها، ونحن كاتحاد لا نستطيع أن نوفر راتباً ثابتاً للاعبة، نظراً لقلة الإمكانات المادية المخصصة للاتحاد، لذلك عندما طلبت المغادرة لم نقف في طريقها».

وأضاف: «مشكلة خديجة ليست هي الوحيدة، فنحن نقابل ذلك الموقف كثيراً مع لاعبين آخرين لا نستطيع أن نوفر لهم الإمكانات التي تدفعهم للاستمرار، وكل فترة نفقد لاعباً أو لاعبة، ولدينا مواهب ورغبة من الكثيرين لممارسة اللعبة، ولكن تقف عقبة الإمكانات أمام اتحاد رفع الأثقال وتحد من استمرار اللاعبين وتألقهم».

وأكد ان معسكر الإعداد للبطولة الأولمبية بدأ بتأكيد اللجنة الأولمبية أنه 35 يوماً، ثم أصبح 25 يوماً، وانتهي بـ11 يوماً فقط، بسبب قلة الميزانية المخصصة للبطولة الأولمبية، وهو ما جعل المعسكر الإعدادي يتحول إلى ترفيهي، وأضاف أن الاتحاد تحمل المصروف اليومي الخاص بخديجة، ولكن مصروفها في البطولة كان مسؤولية اللجنة الأولمبية.

ومن جانبه، أكد الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة إبراهيم عبدالملك، ان اللجنة الأولمبية تتواصل مع اللاعبين المسجلين أولمبياً، وذلك خارج نطاق الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، ولكن إذا كان هناك تقصير أو خلل معين فلماذا لا يجتمع هؤلاء اللاعبون الأولمبون ويكتبون مذكرة ويتجهون إلى اللجنة الأولمبية من أجل اعادة الأمور إلى طريقها الصحيح؟