56 محترفاً يمثلون 21 جنسية يشاركون في دوري الخليج العربي

15 لاعباً أجنــبياً مهددون بالرحيل في الانتقــالات الشتوية

صورة

بدأ العد التنازلي، لفتح باب الانتقالات الشتوية في شهر يناير المقبل، إذ بدأت الأندية في الاستعداد لإجراء تغييرات في صفوفها، ومحاولة تعديل أوضاعها بعد مرور نصف الموسم، ويبدو أسهل قرار بالنسبة لمعظم الأندية لتحسين النتائج، هو تبديل اللاعبين الأجانب، ممن لم ينجحوا في إثبات وجودهم، خلال النصف الأول من الموسم.

ويشارك مع أندية دوري الخليج العربي، في الموسم الحالي، 56 لاعباً يمثلون 21 جنسية مختلفة، تم تسجيلهم في فترة القيد الأولى، التي انطلقت في الأول من يوليو وحتى 23 سبتمبر الماضيين، بينما ستبدأ فترة التسجيل الثانية في الخامس من يناير وحتى الثالث من فبراير المقبلين.

وتضم أندية دورينا 21 جنسية مختلفة من دول: البرازيل، غانا، أستراليا، السنغال، المغرب، لبنان، ساحل العاج، سيراليون، الأرجنتين، الكويت، تيمور الشرقية، غينيا، عمان، فرنسا، أوزبكستان، البرتغال، كوريا الجنوبية، فلسطين، تشيلي، رومانيا، وباراغواي.

وتضم قائمة اللاعبين المرشحين لمغادرة الدوري 15 لاعبا أجنبيا، هم: البرازيلي فليبي كايو، السنغالي أندريه سنغاهور، الأسترالي ميلان سوساك، المغربي عبدالفتاح بوخريص، البرتغالي هوغو فيانا، الأسترالي بريت هولمان، التشيلي كارلوس فيلانويفا، الروماني ميريل رادوي، الغيني سيمون فيندونو، اللبناني بلال نجارين، السوري جهاد الحسين، الأرجنتيني غوستافو هيريرا، الأسترالي سيلسكي بلاكوجا، والبرازيلي تياغو داسيلفا.

من جملة 14 نادياً، تستعد 10 أندية لإجراء تبديلات في صفوفها، ويبرز اسم الوصل كأحد الأندية الراغبة في تصحيح أوضاعها، بعد التعاقد مع المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر، الذي من المقرر أن يحدد هوية اللاعبين الأجانب، الذين سيستمرون مع الفريق من عدمه، ويعد الأرجنتيني ماريانو دوندا الوحيد الذي ضمن استمراره مع الإمبراطور حتى نهاية الموسم، بينما يظل مستقبل الثلاثي: المغربي عبدالفتاح بوخريص، والسنغالي أندريه سنغاهور، والأسترالي ميلان سوساك غامضاً، ومن أبرز المرشحين للرحيل في يناير.

ويأتي نادي الشعب بدرجة أقل من «الإمبراطور»، إذ ثبت الفرنسي ميشيل لورنت، والسيراليوني باي جوليوس أقدامهما، بينما تحيط الشكوك بمستقبل البرازيلي تياغو داسيلفا، والأسترالي سيلسكي بلاكوجا، رغم أن الأخير تحسن مستواه في المباريات الأخيرة، إلا أن تراجع نتائج «الكوماندوز» يرجح رحيلهما في فترة الانتقالات الشتوية.

أما في نادي عجمان، فيبرز اسم الغيني سيمون فيندونو للرحيل في شهر يناير، بعد أن ظهر بمستوى يقل عن زملائه الباقيين: العاجي بوريس كابي، والمغربي إدريس فتوحي، والكويتي يوسف ناصر.

ويبدو نادي الظفرة قريباً من الاستغناء عن خدمات اللبناني بلال نجارين، في حال الحصول على خدمات لاعب آسيوي بديل، بينما يتوقع استمرار المغربي كامل شافني نجم الفريق، والسنغالي ماكيت ديوب، والغاني إيمانويل كلوتي، رغم أن الأخير لم يظهر بمستوى يليق بالسمعة التي يتمتع بها في القارة الإفريقية.

وفي نادي دبي، تبدو الأوضاع مستقرة، رغم تراجع نتائج «الأسود»، إذ يتوقع أن يحتفظ بالبرازيلي برونو سيزار، والعاجي يابو دونالد، والمالي درامنيه تراوري، بينما سيكون السوري جهاد الحسين الخيار الأمثل للنادي، في حال الرغبة في إجراء عملية تبديل في يناير.

والأمر نفسه ينطبق على نادي الإمارات، إذ ضمن على الأقل ثلاثة لاعبين الاستمرار حتى نهاية الموسم، هم: البرازيلي لويس هنريكي، والبرازيلي إدواردو سيلفا، ولاعب تيمور الشرقية رودريغو سوزا، بينما يبدو الأرجنتيني غوستافو هيريرا الأقرب لمغادرة الصقور، رغم تسجيله أربعة أهداف، ولكن يعيبه إهدار العديد من الفرص السهلة.

وفي نادي النصر، يعد الأسترالي بريت هولمان لاعب استون فيلا السابق أقل اللاعبين الأجانب مردودا في قلعة «العميد»، مقارنة بالهداف السنغالي إبراهيما توريه، والبرازيلي إيدير لويس، والبرازيلي ليوناردو ليما، رغم أن الأخير ارتبط اسمه بتقارير صحافية حول إمكانية انتقاله إلى أحد الأندية المحلية في يناير.

وفي نادي الشباب يقدم اللاعبون الأجانب مستوى مميزاً، أسهم في تحقيق «الجوارح» نتائج جيدة، لكن تبدو المشكلة في التشيلي كارلوس فيلانويفا، الذي ينتهي عقده نهاية الموسم الجاري، ويعد بيعه في يناير وحصد الأموال من بيعه الصفقة الأفضل بالنسبة للنادي، مع الاحتفاظ بالثلاثي البرازيلي: إدغار برونو، ومواطنه أديلسون، والأوزبكي حيدروف.

أما حامل اللقب نادي العين، فلا يبدو أنه ينوي استبدال اللاعبين الأجانب، قبل أن يتعرض الروماني ميريل رادوي لإصابة قوية في مباراة الأهلي، في الجولة السابعة من دوري الخليج العربي، ليصبح مستقبله غامضاً والأقرب للخروج من قائمة «الزعيم» في يناير والبحث عن بديل، إلى جانب الغاني آسامواه جيان، والبرازيلي ميشيل باستوس، والأسترالي بروسكي.

والأمر نفسه في صاحب الصدارة النادي الأهلي، الذي قد يقوم بتغيير البرتغالي هوغو فيانا، بعد إصابته في المباراة نفسه، بينما يظل بقية الأجانب من الأعمدة الأساسية لـ«الفرسان»، وهم: البرازيلي غرافيتي، ومواطنه سياو، والفلسطيني من أصل تشيلي لويس خمينيز.

في المقابل، هناك أربعة أندية تبدو الأقرب للاحتفاظ بلاعبيها، وعدم إجراء أي تبديلات بالنسبة للأجانب في يناير، هي: الجزيرة، والشارقة، وبني ياس، والوحدة.

تويتر