Emarat Alyoum

انطلاق مؤتمر أبوظبي الدولي الثاني لرياضة المرأة

التاريخ:: 22 أبريل 2013
المصدر: إبراهيم الديب - أبوظبي
انطلاق مؤتمر أبوظبي الدولي الثاني لرياضة المرأة

انطلقت، أمس، فعاليات مؤتمر أبوظبي الدولي الثاني لرياضة المرأة، التي تستمر حتى مساء اليوم بفندق قصر الإمارات في العاصمة أبوظبي، برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيس الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيس المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وبحضور سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع.

وينظم المؤتمر أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، ويحمل شعار «رياضة نسائية.. بإنجازات عالمية»، وحضر الافتتاح عدد كبير من مسؤولي الهيئة العامة للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية والمجالس الرياضية والاتحادات الوطنية والأندية الرياضية، وعدد كبير من الفتيات في المدارس والجامعات. وألقى الشيخ نهيان بن مبارك كلمة الشيخة فاطمة بنت مبارك، تمنى فيها للجميع تحقيق أكبر استفادة من هذا المؤتمر الدولي الكبير.

وقالت سموها في كلمتها «يسعدنا أن نرحب بكم جميعاً في أعمال المؤتمر الدولي الثاني لرياضة المرأة، وعلى مدى سنوات طويلة وأنا اتابع بالكثير من الفخر والسعادة ما تحققه المرأة من نجاحات واسعة في كل المجالات، ومن عام لآخر تحقق المرأة الإماراتية مكتسبات كبيرة ، وتتوالى إنجازاتها بفضل نضج تجربتها في العمل العام، وفي مجال الرياضة أيضاً، فالمرأة في ظل ما تلقاه من دعم ورعاية واهتمام على امتداد مسيرة الوطن ارتفع سقف طموحاتها وباتت أحلامها تحلق في الآفاق بلا حدود، وترسم خطوط المستقبل لها وللأجيال الجديدة بسرعة إيقاع العصر الحديث، فباتت رياضة المرأه اليوم ثقافة وأسلوب حياة تسهم به في بناء الأسرة». وأضافت سموها «أهدي الإنجاز الذي حققناه بالفوز بشخصية العام الدولية الأولمبية لعام ‬2012 لكل ولي أمر، وكل فتاة تبذل الجهد في ميادين المنافسات، وكل مؤسسة رياضية تدعم الرياضة النسائية لتكون قاعدة انطلاق قوية للجميع».

وتابعت سموها «كم كانت سعادتي كبيرة بالنجاحات التي حققتها المرأة بشكل عام من كل أنحاء العالم في الألعاب الأولمبية الأخيرة بلندن، فيما كانت سعادتي أكبر وأنا أتابع بنات الإمارات ومنطقة الخليج وهن يشاركن في أهم وأكبر حدث رياضي دولي برغبة في التفوق وإصرار على الإنجاز».

وأكملت سموها «مشاركتنا النسائية في الألعاب الاولمبية، وإن كانت محدودة في بعض اللعبات، إلا أنها منحت المرأة العربية مساحات كبيرة من الثقة، وأضافت لهن خبرات جديدة في هذا المحفل الرياضي المهم، مع تمنياتي بمشاركة أكبر وأكثر فاعلية في الدورة الاولمبية المقبلة عام ‬2016 بالبرازيل. ولابد أن نقول إن ما تحقق في المؤتمر الدولي الأول العام الماضي ما بين مناقشات وآراء وتجارب وتوصيات جاء ليمثل انطلاقة قوية نحو مرحلة جديدة سنجني ثمارها في المستقبل القريب».

واختتمت سموها «إننا على ثقة بأن هذا المؤتمر الذي يعقد في دورته الثانية بالعاصمة أبوظبي سيمثل إضافة نوعية لمسيرة العمل الرياضي، ليس على مستوى الدولة فحسب، وإنما على المستويين الإقليمي والدولي، من خلال المشاركة المحلية والدولية الواسعة، وإنني أتطلع إلى ما ستسفر عنه مناقشات وتوصيات النخبة من الخبراء والمختصين في الجلسات العلمية لهذا المؤتمر، والتي آمل أن تقدم إسهاماً جديداً يضاف إلى مسيرة العمل الرياضي».