«عموري» يرفض قصّ شعره.. وخصيف «على الـموس»

تحوّل صالون قص الشعر داخل فندق «الدبلومات»، مقر إقامة منتخبات المجموعة الأولى في بطولة الخليج الـ‬21، المقامة حالياً في العاصمة البحرينية المنامة، إلى ملتقى للاعبين المشاركين في الحدث الخليجي بسبب إقبالهم المتزايد عليه بحثاً عن مظهر جديد أو تسريحة لافتة تجذب عدسات الكاميرات خلال المباريات.

وتخطف التسريحتين الخاصتين بنجم المنتخب الوطني عمر عبدالرحمن، ولاعب المنتخب البحريني فوزي عايش، أنظار المتابعين لسهولة التعرف إليهما داخل الملعب، فالأول يطلق شعره للعنان، والثاني يظهر بالتسريحة نفسها لنجم المنتخب الإيطالي وفريق مانشستر سيتي ماريو بالوتيللي.

وقال موظف صالون الدبلومات، المصري علي محمد، لـ«الإمارات اليوم» إن «الصالون يشهد إقبالاً منقطع النظير من لاعبي المنتخبات المشاركة في البطولة، وبعض مذيعي القنوات الرياضية، إلى جانب بعض الحاضرين لمتابعة المباريات».

وأوضح أن «لاعبي المنتخب الإماراتي من بين النجوم الذين يترددون على الصالون، وكلهم فضلوا قص شعرهم والخروج بتسريحة مناسبة باستثناء صانع الألعاب عمر عبدالرحمن «عموري» الوحيد الذي رفض عدم المساس بشعره، إذ كان يحضر بصحبة زملائه فقط».

وتابع «أحفظ أسماء معظم لاعبي المنتخبات الخليجية الذين يقيمون في الفندق، بسبب ترددهم على الصالون، وقد مازح لاعبو المنتخب الإماراتي زميلهم عمر وطلبوا منه قص شعره لكنه رفض بشدة».

وأضاف «لا أنسى كذلك حارس المرمى، علي خصيف، الذي حضر إلى الصالون، لكنه لم يغير شيئاً في تسريحته لأنه يحب الظهور برأس أصلع خلال المباريات».

وعن اللاعبين الذين تابعهم خلال مباريات البطولة، قال موظف صالون الدبلومات: «أحضر المباريات وشاهدت عمر عبدالرحمن لأنه مميز بتسريحته ومن السهل العثور عليه في الملعب، وقد أحرز هدفاً رائعاً في مرمى قطر من ضربة ثابتة».

واختتم «أكثر ما لفت انتباهي في تقليعات اللاعبين الخليجيين قصة الشعر الخاصة بلاعب المنتخب البحريني فوزي عايش، التي يطلق عليها «سبايك»، انتشرت بطريقة مثيرة في مواقع التواصل الاجتماعي على الإنترنت بعد ظهوره مع المنتخب في اللقاء الافتتاحي أمام المنتخب العماني، إذ تشبه إلى حد كبير تسريحة بالوتيللي».

وبدوره، أكد زميله في الصالون (حسام) أن «الصالون يراعي خصوصية جميع الأذواق في قصات الشعر، إذ يتم قص الشعر بالطريقة التي يختارها اللاعب، وهي في حقيقة الأمر معروفة لنا».

وأضاف «التسريحات تختلف من لاعب إلى آخر، لكن في النهاية نحن نرضي الجميع وسنتابع العمل في الفترة المقبلة حتى نهاية البطولة.

واختتم «لا يقتصر زبائن الصالون على اللاعبين فقط، فهناك فئات أخرى من المجتمع الرياضي في الفندق تحرص على زيارة الصالون صباحاً ومساء».