الصينية فينغ «سيدة» غولف دبي في اليوم الثاني

الصينية شانشان فينغ حققت ‬13 ضربة تحت المعدل. غيتي

انفردت الصينية شانشان فينغ، يوم أمس، ومع نهاية منافسات اليوم الثاني وبرصيد ‬13 ضربة تحت المعدل، بصدارة الترتيب العام لبطولة أوميغا دبي ليدز ماسترز للغولف، المقامة تحت رعاية حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، سمو الأميرة هيا بنت الحسين، فيما تقاسمت أربع لاعبات وبرصيد ثماني ضربات تحت المعدل المركز الثاني، عبر كل من الألمانية كارولين ميسون، والأميركية سدني لاكروز، والفرنسيتين كلاريس نوسيرا، جوانا كلاتين، وعاد المركز الثالث لحاملة اللقب الأميركية إليكس طومبسون برصيد سبع ضربات تحت المعدل.

أكدت الصينية فينغ في تصريحات صحافية «لعبت في اليوم الأول تحت عامل الضغط النفسي الناجم عن الظهور الأول في البطولة، ومع دخولي منافسات اليوم الثاني تحررت من عوامل الضغط تلك لأبدأ بشكل تدريجي باستعادة أسلوبي بصورة مكنني من تحقيق هذه النتيجة الجيدة».

بوعميم: نجاح دبي غيّر مفاهيم المنافسة

أكد الرئيس التنفيذي لمؤسسة الغولف في دبي المنظمة والمروجة لـ«أوميغا دبي ليدز ماسترز» محمد بوعميم أن نجاح استضافة البطولة، جعل النسخة السابعة مختلفة تماماً عن سابقاتها، وسط التطور الكبير الذي رافقها منذ انطلاق نسختها الأولى عام ‬2006، بصورة تغيرت معها العديد من المفاهيم، أبرزها قوة النجمات المشاركات وانخفاض اعمار اللاعبات.

وقال بوعميم «شهدت البطولة منذ انطلاقتها عام ‬2006 تغييراً جذرياً في العديد من المفاهيم التي أكسبت أوميغا دبي ليدز ماسترز مزيداً من القوة على صعيد مكانتها العالمية، عبر عاملين رئيسين أبرزهما قوة اللاعبات المتنافسات على صعيد الدوري الأوروبي، والمشاركة الواسعة لنخبة لاعبات البطولات المحترفة الأميركية، بالإضافة إلى انخفاض معدلات اعمار اللاعبات، ما يعكس مدى تطور لعبة الغولف النسائية حول العالم».

وأضاف «لو نظرنا إلى المفاهيم التي تغيرت بصورة عامة حول العالم، ومنها ما نشهده في بطولة دبي، لوجدنا مدى التطور الكبير على صعيد الغولف النسائي لقارة آسيا، عبر سطوع نجمات من الصين وكوريا، والذي جاء ليعكس القاعدة العامة بعد أن كانت هذه البطولات حكراً على اللاعبات الأوربيات بصورة عامة والانجليزيات بشكل خاص».

واختتم حديثه قائلا إن «وجود لاعبات من أوروبا وأميركا وتايلاند وكوريا والصين يمنح البطولة مزيداً من الشعبية في تلك الدول التي تتابع النتائج وتتعرف إلى كل ما هو موجود في أوميغا دبي ليدز ماسترز، سواء على مستوى الجاليات الموجودة داخل الدولة أو في دول اللاعبات عبر شاشات التلفاز».


كلاتين: قدمت الأداء الأفضل هذا العام

أكدت اللاعبة الفرنسية جوانا كلاتين أن حصدها ثماني ضربات بيردي خلال منافسات اليوم الثاني تعد الافضل لها لهذا الموسم، وقالت كلاتين في تصريحات صحافية «قدمت اليوم الأداء الافضل لي لهذا الموسم، وكنت قاب قوسين أو أدنى من الانفراد بالمركز الثاني، لولا الخطأ الذي ارتكبته عند الحفرة الرابعة، الذي تسبب باكتفائي في حصد سبع ضربات تحت المعدل، وضعتني مع رصيدي البالغ ضربة تحت المعدل لليوم الأول في مركز الوصافة».

وعن أسباب التغير المفاجئ بين أداء اليومين الأول والثاني قالت كلاتين: «غيرت من أسلوب لعبي للكرات القصيرة، الأمر الذي انعكس إيجاباً في قدرتي على إدخال الكرات في الحفر بصورة أدق».

وعن الصدارة ومدى قدرتها على الاحتفاظ فيها قالت فينغ «أكرر التصريحات ذاتها وقبيل انطلاق البطولة، بأنني مازلت أطمح لإنهاء مشاركتي الأولى في بطولة أوميغا دبي ضمن قائمة المراكز الخمسة الأولى، وهو ما سأعمل عليه خلال منافسات اليومين الختاميين».

وتعد البطولة التي تختتم غداً، والبالغ إجمالي جوائزها المالية ‬500 ألف يورو (‬2.5 مليون درهم) الجولة الختامية لمنافسات الدوري الأوروبي، التي تتنافس على لقبها متصدرة الترتيب العام الإسبانية كارلوتا سيغاندا، وملاحقتها الألمانية كارولين مايسون.

 

كما تشهد البطولة مشاركة واسعة لكوكبة نجمات الدوري الأوروبي وسلسلة جولات البطولات الأميركية للاعبات المحترفات عبر كل من حاملة اللقب الأميركية إليكس طومبسون، ومواطنتها ميشيل وي، والأسطورة الانجليزية لورا ديفيدز صاحبة الـ‬80 لقب بطولة عالمية، والحسناء الكورية سي هي يون.

وتمكنت الصينية شانشان فينغ القادمة من سلسلة جولات اللاعبات المحترفات الأميركية، من استثمار قوة المنافسات الأميركية، لتنجح في ثاني أيام المنافسات من إنهاء المسلك بـ‬65 ضربة بعد تسجيلها ثماني ضربات بيردي (ضربة تحت المعدل) عند الحفر (‬1-‬3-‬5-‬11-‬12-‬14-‬16-‬17)، إلا أن وقوعها في خطأ عند الحفرة الرابعة جعلها تكتفي بحصد سبع ضربات التي اضافتها لرصيدها البالغ خمس ضربات مع نهابة اليوم الأول معتليةً الصدارة برصيد ‬13 ضربة تحت المعدل.

وفي منافسات المركز الثاني تمكنت المصنفة الثانية على العالم الألمانية كارولين ميسون، وضمن سعيها لحسم لقب الدوري الأوروبي، من استغلال تعثر المتصدرة الإسبانية كارولتا سيغاندا بالصورة المثلى، لتنجح الألمانية في منافسات اليوم الثاني من تكرار أدائها في اليوم الأول عبر حصد اربع ضربات تحت المعدل التي أضافتها إلى رصيد اليوم الأول الذي أهلها لحصد ثماني ضربات تحت المعدل والمركز الثاني.

بالصورة ذاتها تمكنت اللاعبة الفرنسية كلاريس نوسيرا مع نهاية اليوم الثاني من حصد أربع ضربات تحت المعدل التي أضافتها إلى رصيد الضربات الأربع التي حصدتها في اليوم الأول، لتتقاسم مركز الوصافة مع الألمانية ميسون.

وعلى الجانب الآخر، تراجع أداء اللاعبة الأميركية سندي لاكروز التي أنهت اليوم الأول برصيد خمس ضربات تحت المعدل، لتكتفي في اليوم الثاني من إنهاء المسلك المكون من ‬18 حفرة بـ‬69 ضربة حاصدة من خلالها ثلاث ضربات تحت المعدل التي أهلتها مع رصيد اليوم الأول لتقاسم المركز الثاني.

وضمن المنافسة على مركز الوصافة قدمت الفرنسية جوانا كلاتين الأداء الأبرز لمنافسات ثاني أيام البطولة، بعد نجاحها من إنهاء المسلك بـ‬64 ضربة حاصدة من خلالها ثماني ضربات تحت المعدل، وكانت قاب قوسين أو أدنى من الانفراد بالمركز الثاني لولا ارتكابها خطأ عند الحفرة الرابعة التي جعلتها تكتفي برصيد الضربات السبع تحت المعدل التي أضافتها إلى رصيد ضربة تحت المعدل التي انهت عليها منافسات اليوم الأول لتحتل مركز الوصافة برصيد ثماني ضربات تحت المعدل.

بدورها تمكنت الأميركية إليكس طومبسون من تعويض أدائها في اليوم الأول الذي اكتفت فيه بحصد ثلاث ضربات تحت المعدل، لتنهي اليوم الثاني بـ‬68 ضربة أهلتها لحصد أربع ضربات تحت المعدل التي أضافتها إلى رصيد اليوم الأول، ما مكنها من الابتعاد في المركز الثالث برصيد سبع ضربات تحت المعدل.

تويتر