أشعلوا الصراع في القاع بعد الفوز على الظفرة

النمور يعودون من الغربيــة بــ «صيد ثمين»

صدمة في الغربية بعد فوز اتحاد كلباء. تصوير: إريك أرازاس

أشعل فريق اتحاد كلباء صراع القاع في دوري المحترفين لكرة القدم، إثر فوزه على مضيفه الظفرة 2/1 أمس ضمن المرحلة الـ.16 وتقدم الفريق خطوة مهمة على لائحة الترتيب برصيد 14 نقطة متساويا مع العين، وبقي الظفرة برصيده السابق 12 في المركز الأخير. وفشل المدرب السوري الجديد محمد قويض الذي يظهر للمرة الأولى مع الظفرة في قيادة فريقه الى تحسين صورته واستعادة ذاكرة الانتصارات، وأحرز الفرنسي غريغوري (47 و57 ) هدفي اتحاد كلباء، والايفواري بوريس كابي (79) هدف الظفرة.

وأتاح الحذر للضيوف بعد صافرة البداية فرصة جيدة للاعبي الظفرة لتهديد مرمى محمد عثمان عن طريق الايفواري بوريس كابي والنيجيري عباس مويا ومن خلفهما محمد سالم وغريب حارب. وكاد كابي يفعلها بعد مرور سبع دقائق فقط بفضل لعبة رأس خادعة علت المرمى بقليل إثر عرضية مثالية من محمد سالم. وكرر اللاعب ذاته المحاولة من جديد بعد كسر مصيدة التسلل بيد أن الكرة حادت عن الزاوية اليسرى (14).

وجرب مويا التسديد من حدود المنطقة بعد مجهود فردي أمام مدافعي كلباء، لكن الكرة تجاوزت العارضة بقليل (16). ومع مرور الوقت تخلى الضيوف عن أسلوب الحذر الدفاعي، فبادروا بالضغط على مرمى محمد حسين عن طريق الفرنسي غريغوري وسالم جاسم. وفوت الأخير فرصة ثمينة لوضع فريقه في المقدمة إثر عرضية مثالية رفعها البرازيلي الياس (22).

وهم اللاعب غريغوري بالتسديد في وضع جيد داخل الصندوق، لكن المدافع حمد الحمادي أفسد المحاولة بنجاح (30). ورد الظفرة بمحاولة خطرة إثر تسديدة قوية من مويا أبعدها عثمان ببراعة جيدة الى ركنية (37). وأهدر زميله غريب حارب فرصة التقدم لفريقه في مواجهة عثمان بعد كسر مصيدة التسلل (40) . وبعد الاستراحة استغل اللاعب غريغوري فرانسيس هفوة قاتلة بين مدافعي الظفرة ياسر عبدالله وحمد الحمادي، فنجح في منح فريقه الأفضلية بذكاء على يمين محمد حسين بعد عرضية جيدة من البرازيلي الياس (47).

وشكل الهدف مفاجأة غير متوقعة للاعبي الظفرة، فبدا عليهم التوتر وسوء التركيز في الميدان.

وجرب محمد سالم التسديد من حدود المنطقة بعد محاولة جماعية جيدة، بيد أن عثمان تابع براعته في المواجهة وتصدى للكرة بسهولة (52). ومنح اللاعب غريغوري فريقه الأفضلية للمرة الثانية بالهدف الشخصي الثاني والتاسع له في الدوري بعد كسر مصيدة التسلل (57).

وتدخل المدرب السوري محمد قويض للمرة الأولى في محاولة لتعديل وضع فريقه، فزج باللاعب أحمد عبدالله بدلاً من توفيق عبدالرزاق. وكاد البديل يرد التحية سريعا لمدربه إثر تمريرة مثالية من محمد سالم، لكن الكرة طالت الى عثمان (70).

وضغط لاعبو الظفرة بقوة على مرمى محمد عثمان لتقليص الفارق دون طائل بسبب التسرع وغياب التركيز أمام المرمى. وأحيا اللاعب كابي آمال فريقه في العودة الى نقطة البداية بهدف تقليص الفارق إثر هفوة دفاعية (79). وعبثاً حاول بوريس كابي ومويا ومحمد سالم استغلال التمريرات الطويلة أمام مرمى كلباء دون طائل بسبب الصلابة الدفاعية الممتازة من لاعبي كلباء.

تويتر