1253 شجعوا الأبيض الأولمبي أمام سريلانكا

انتقد عضو مجلس إدارة رابطة كرة القدم محمد النعيمي، استمرار عزوف الجمهور عن الحضور إلى ملعب بني ياس في الشامخة لمساندة المنتخب الاولمبي لكرة القدم، خلال مباراة الإياب الاخيرة أمام نظيره السريلانكي ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية المقررة في لندن عام .2012

وقال لـ«الإمارات اليوم»: «من المخجل أن يحضر المباراة نحو 1253 مشجعاً فقط، رغم ان المباراة أقيمت على أرض الإمارات وسط أجواء جميلة، وفي يوم عطلة رسمية، الأمر الذي يشكل علامات استفهام كبيرة حول ما يريده هذا الجمهور لكي يحضر للمدرجات ويؤازر المنتخب في هذه المهمة الوطنية الكبيرة»، لافتاً إلى ان «الجهاز الفني للمنتخب بقيادة المدرب مهدي علي تعامل باحترام مع المنافس، بغض النظر عن مستواه الفني، ولم يعتمد خلال المباراة على عاملي الأرض والجمهور».

وأكد النعيمي أنه «لا يوجد أي سبب لمقاطعة الجمهور مباراتي المنتخب الأولمبي في هذه التصفيات المهمة، فنحن نريد جمهوراً يحب الكرة، ويكون فعالاً في مؤازرة المنتخبات الوطنية، دون ان توجه له الدعوة للحضور»، معتبراً ان «اتحاد الكرة والاعلام المحلي لم يقصرا، وقاما بحملة دعائية كبرى لدعوة الجمهور للحضور للملعب ومساندة المنتخب، لكنه رغم كل هذه النداءات فإنه لم يستجب».

ورغم غياب الجمهور عن مباراتي المنتخب امام سريلانكا، إلا انه حقق الفوز في المباراتين، حيث تفوق في لقاء الذهاب بنتيجة 7/،1 كما فاز في الاياب 3/صفر. وقال النعيمي «لو كان غياب الجمهور عن المدرجات في مباراة عادية في الدوري لوجدنا عذراً له، لكن ان يقاطع تشجيع منتخب بلده، فإن هذا الأمر غير مقبول، خصوصاً ان المباراة اقيمت على أرضنا وفي ملعبنا ووسط جمهورنا». وأضاف «ندعو الجمهور للحديث بوضوح عما يريد حتى يتواجد في المدرجات خلف المنتخبات الوطنية، خصوصاً المنتخب الاولمبي، وهل هناك مشكلة في توقيت المباراتين أم في الملعب أم ماذا؟».

وأوضح «وصول المنتخب الأولمبي لأولمبياد لندن إنجاز تنتظره الإمارات كلها، ولذلك فإن مساندة الجميع للمنتخب ووقوفهم خلفه يشكلان عاملاً مهماً في تحقيق هذا الحلم، كوننا نتمنى كرياضيين أيضا ان نشاهد منتخبنا في هذا الحدث العالمي الكبير». ووصف النعيمي ملعب الشامخة بالمناسب جدا لإقامة مباراتي المنتخب الاولمبي، خصوصاً من ناحية عملية جذب الحضور الجماهيري، مؤكدا أن اتحاد الكرة أخذ في اختياره هذا الملعب الكثير من الاعتبارات في مقدمتها مسألة الحضور الجماهيري.

وامتدح النعيمي الدور الكبير للمشجعين الذين حضروا لمساندة المنتخب وفي مقدمهم كبير مشجعي المنتخب خالد حرية، مؤكدا أن الاخير لم يقصر، وكان كالعهد به موجوداً دائما خلف المنتخبات الوطنية، كونه من أوائل المشجعين الذين ظلوا يساندون المنتخب منذ سنوات طويلة.