النجم الأرجنتيني ديبالا عاد إلى تدريبات يوفنتوس

نابولي ينتظر خدمة تورينو لإسقاط «السيدة العجوز»

يوفنتوس تلقى صدمة الثلاثاء الماضي بالتعادل في الأبطال على أرضه أمام توتنهام الإنجليزي. أ.ف.ب

يحول نابولي المتصدر، ويوفنتوس مطارده المباشر، تركيزهما إلى الصراع المحلي، بعد نتيجتيهما المخيبتين في مسابقتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، عندما يخوضان غداً المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الإيطالي.

إنتر في ضيافة جنوى

يسعى إنتر ميلان إلى مواصلة صحوته، عندما يحل ضيفاً على جنوى اليوم في افتتاح المرحلة الـ25. واستعاد إنتر ميلان نغمة الانتصارات بعد ستة تعادلات وخسارتين، عندما تغلب على بولونيا 2-1، محققاً فوزه الأول منذ 3 ديسمبر الماضي، بعد التغلب على كييفو فيرونا 5-صفر.

وانتزع إنتر ميلان المركز الثالث من لاتسيو، الذي تراجع إلى الخامس بخسارته أمام نابولي، وكانت الثالثة له توالياً. ويحتل إنتر ميلان المركز الثالث برصيد 48 نقطة، بفارق نقطة واحدة أمام روما الرابع، ونقطتين أمام لاتسيو.

وتنتظر روما مهمة صعبة أمام مضيفه أودينيزي اليوم، في مباراة يسعى من خلالها إلى انتزاع المركز الثالث، ولو مؤقتاً، كونه يلعب قبل إنتر ميلان بنحو ست ساعات.

ويتصدر نابولي ترتيب «سيري إيه»، بفارق نقطة واحدة أمام يوفنتوس حامل اللقب في الأعوام الستة الأخيرة، ويبدو أن الوضع سيبقى على حاله كونهما يخوضان اختبارين سهلين نسبياً، خصوصاً نابولي الذي يستضيف سبال الثامن عشر، فيما ينتظر فريق «السيدة العجوز»، ديربي المدينة أمام جاره تورينو التاسع. ويتمنى نابولي أن يتسع الفارق إلى أربع نقاط، حال قدم له تورينو خدمة إسقاط «السيدة العجوز»، على الرغم من صعوبة الأمر، كون اليوفي كعبه عالٍ على جاره الصغير، بجانب أنه لم يدخل مرماه أي هدف في المسابقات المحلية، منذ بداية العام الجاري.

وتلقى الفريقان صدمة أوروبية قبل أيام، إذ فرط يوفنتوس في تقدمه 2-صفر، على ضيفه توتنهام الإنجليزي، وسقط في التعادل 2-2، في ذهاب ثمن نهائي المسابقة القارية، وكانت حال نابولي أسوأ منه، عندما تقدم على ضيفه لايبزيغ الألماني 1-صفر، وخرج خاسراً 1-3، أول من أمس، في ذهاب الدور الثاني لمسابقة الدوري الأوروبي.

وإذا كان يوفنتوس يولي اهتماماً كبيراً للمسابقة القارية، التي حل وصيفاً فيها مرتين في المواسم الثلاثة الأخيرة بينها الموسم الماضي، عندما خسر أمام ريال مدريد الإسباني 1-4، فإن الأمر ليس كذلك بالنسبة لنابولي الذي يعطي مسؤولوه ومدربه ماوريتسيو ساري الأولوية للدوري المحلي، الساعي إلى الظفر بلقبه للمرة الثالثة في تاريخه، والأولى منذ عام 1990، بقيادة الأسطورة الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا.

وبدا واضحاً، من خلال التشكيلة التي دفع بها ساري أمام لايبزيغ، حيث غاب أكثر من لاعب أساسي، في مقدمتهم هدافه الدولي البلجيكي دريس مرتنز، كما أن ساري أخرج لاعبين بارزين في المباراة أمام الفريق الألماني، هما القائد السلوفاكي ماريك هامسيك، والمدافع الألباني السيد هيساي، بعد دقيقتين من افتتاحه التسجيل، عبر الجزائري آدم وناس، فدفع الثمن غالياً حيث رد الضيوف بثلاثة أهداف.

وبات الفريق الجنوبي مهدداً بتوديع المسابقة، الخميس المقبل، عندما يخوض مباراة الإياب على ملعب (ريد بول إرينا) في لايبزيغ.

وانتقد ساري بشدة «التصرف السيئ» للاعبيه في المباراة، وقال: «كانت هزيمة سيئة، افتقرنا إلى الحماس والقتالية والتصميم».

وأضاف: «لم يلعب الفريق بالتصرف الصحيح، للدفاع عن ألوان النادي وتاريخه، وهذا ما أزعجني كثيراً».

وتابع ساري، الذي خرج فريقه من دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا: «من الواضح أن الهدف الأساسي، بالنسبة لنا، هو الدوري المحلي».

وسيحاول الفريق الجنوبي استغلال عاملي الأرض والجمهور، لتحقيق فوزه التاسع توالياً محلياً، لمصالحة أنصاره.

من جهته، لم يكن مدرب يوفنتوس، ماسيميليانو أليغري، راضياً عن تعادل فريقه أمام ضيفه توتنهام، لكنه اعترف أيضاً بقوة الفريق اللندني.

وتلقى أليغري أخباراً جيدة، بخصوص لاعبيه المصابين، الذين سيعودون جميعاً إلى التدريبات الجماعية، وهم: الأرجنتيني باولو ديبالا، والألمانيان بينيديكت هوفيديس، وسامي خضيرة، والكرواتي ماريو ماندزوكيتش، فيما لايزال الفرنسي بليز ماتويدي يتعافى من إصابة عضلية.

تويتر