تفوّق «رقمياً» أمام أوراوا واكتفى بالتعادل 1-‏1

استمرار عقدة «أندية الشرق» مؤشر سلبي للهلال السعودي

دياز والثق من قدرته على انتزاع اللقب الاسيوي. أ.ف.ب

فشل الهلال السعودي في التخلص من عقد النتائج التي تواجهه أمام نظرائه من أندية الشرق، بعدما سقط في فخ التعادل الإيجابي أمام ضيفه أوراوا ريد دايموندز الياباني 1-1، في ذهاب الدور النهائي من مسابقة دوري أبطال آسيا لكرة القدم، التي جرت على استاد الملك فهد الدولي في الرياض أمام ما يزيد على 59 ألف مشجع.

ويعد ذلك مؤشراً غير جيد للهلال في استرداد اللقب الغائب عنه منذ 17 عاماً، حيث ستقام مباراة الإياب، السبت المقبل، على استاد سايتاما 2002، الذي يبعد عن العاصمة طوكيو نحو 45 كيلومتراً.

ولم يتمكن الزعيم السعودي من تحقيق أي فوز على أندية الشرق خلال المواجهات الخمس في دوري أبطال آسيا في نسخته الحديثة، حيث تعادل مرتين، وخسر في ثلاث مباريات.

وكانت الخسارة الأشد مرارة، بالنسبة للهلال أمام أندية شرق آسيا، في نهائي دوري الأبطال عام 2014، حينما خسر أمام فريق ويسترن واندررز سيدني 1-صفر في مجموع المباراتين.

ولم يستفِد الفريق السعودي من الأفضلية «الرقمية» التي كان عليها خلال مواجهته مع أوراوا ريد دايموندز، إذ نشر موقع الاتحاد الآسيوي إحصائية عن المباراة أكدت تفوق الهلال على صعيد أرضية الميدان، من دون أن يتفوق على مستوى النتيجة.

وبحسب الإحصاءات، فإن نسبة استحواذ الهلال بلغت 67.7% مقابل 32.3% للفريق الياباني، كما بلغ إجمالي تمريراته 693 لعبة بنسبة دقة 86%، مقابل 333 لـ«أوراوا»، بدقة بلغ 70.6%.

وجاءت مُحصلة تسديدات الهلال على المرمى 20 كرة، منها خمس تسديدات على المرمى، وثماني تسديدات تصدى لها المدافعون، وسبع كرات مرت خارج المرمى، بنسبة إيجابية بلغت 41.7%، مقابل ست تسديدات فقط لفريق الساموراي، منها كرة واحدة على المرمى، وتسديدة واحدة تصدى لها الدفاع، وأربع كرات استقرت خارج الملعب.

واستمراراً لتفوق الهلال، بلغ عدد كراته العرضية 27 محاولة مقابل 10 فقط لمنافسه، من بينها ثماني ضربات ركنية، بيد أن نجوم الفريق السعودي لم يتفوقوا على صعيد المواجهات الهوائية لترجمة تلك المحاولات لأهداف، إذ بلغ تفوق منافسه 51.5% مقابل 48.5% فقط لهم، من دون أن يتحصّل منافسه على أي ضربة ركنية.

وتلقى لاعبو الهلال ثماني بطاقات صفراء، مقابل بطاقة واحدة فقط للفريق الياباني.

ووقع اختيار الاتحاد الآسيوي على حارس مرمى أوراوا الياباني، شوساكو نيشيكاوا (31 عاماً)، ليكون أفضل لاعب في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا، بعدما تصدى لمحاولات هلالية عدة، أبرزها اثنتان من السوري عمر خريبين.

90 دقيقة تفصل «تاكافوي» عن رقم آسيوي جديد

بات مدرب أوراوا، الياباني تاكافومي هوري، على بعد 90 دقيقة فقط من تسطيره تاريخاً جديداً له، ليصبح ثاني مدرب في تاريخ بطولة دوري أبطال آسيا ينجح في تحقيق اللقب القاري لاعباً ومدرباً، بعد أن حصل على اللقب لاعباً مرتين عامَي 1992 و1998.

ويعد المدرب الكوري الجنوبي، شين تاي - يونغ، أول من قاد فريق سيونغنام إف سي إلى اللقب القاري عام 2010 مدرباً، بعدما أحرزه من قبل مع النادي نفسه لاعباً.

ووعد تاكافوي هوري أن يقدم فريقه أداء أفضل مما كان عليه في مباراة الذهاب، قائلاً: «المواجهة المقبلة ستكون مختلفة، إنني أريد تقديم مستوى أفضل، ونريد أن نحصل على النتيجة التي تمنحنا اللقب».

وأوضح: «سعيد بالعمل الجيد الذي قمنا به خارج ملعبنا، نتيجة التعادل 1-1 مُرضية بالنسبة لنا، خلال المباراة عانينا من بعض الأوقات الصعبة، خصوصاً في الجانب الدفاعي، حيث عانينا قليلاً، لكن الفريق قام بعمل جيد وأريد أن أشكر كل اللاعبين على ذلك».

مدرب الهلال دياز.

أ.ف.ب

تويتر