المصريون يبحثون عن اللقب التاسع.. والمغاربة لكتابة تاريخ جديد

الوداد والأهلي في ساعة «حقيقة الأبطال» اليوم

صورة

تتجه أنظار المشجعين العرب، اليوم، إلى مدينة الدار البيضاء المغربية، وبالذات إلى ملعب محمد الخامس، حيث الموعد مع لقاء الإياب في نهائي دوري أبطال إفريقيا بين الوداد المغربي، وضيفه الأهلي المصري، بعد أن كان لقاء الذهاب قد انتهى في الاسكندرية بمصر بنتيجة 1-1، وهي تخدم مصالح الوداد، إذ يكفيه التعادل السلبي لإحراز اللقب.

أبطال آخر 10 نسخ

2016: صنداونز الجنوب إفريقي.

2015: مازيمبي الكونغولي.

2014: وفاق سطيف الجزائري.

2013: الأهلي المصري.

2012: الأهلي المصري.

2011: الترجي التونسي.

2010: مازيمبي الكونغولي.

2009: مازيمبي الكونغولي.

2008: الأهلي المصري.

2007: النجم الساحلي التونسي.

تاريخ لقاءات الفريقين

- 2011 (مجموعات)

الأهلي - الوداد 3-صفر.

الوداد - الأهلي صفر-صفر.

- 2016 (مجموعات)

الأهلي - الوداد صفر-صفر.

الوداد - الأهلي صفر-1.

- 2017 (مجموعات)

الأهلي - الوداد 2-صفر.

الوداد - الأهلي 2-صفر

-2017 (ذهاب النهائي)

الأهلي - الوداد 1-1

أبرز الغائبين عن العرس الإفريقي

تشهد المباراة غيابات مؤثرة في الفريقين، حيث يفتقد الوداد محمد أوناجم، الذي أصيب في الذهاب، بينما يعود إليه أمين العطوشي، الذي غاب سابقا للإصابة. ويغيب عن الأهلي، الدولي التونسي علي معلول، وحسام عاشور وصالح جمعة ومروان محسن.

ويعلق ملايين المشجعين المصريين آمالاً كبيرة على إحراز الأهلي لقبه التاسع في المسابقة، وتعزيز رقمه القياسي.

ووصلت بعثة الأهلي إلى المغرب فجر أول من أمس، استعداداً لخوض المباراة. ويستحضر الجمهور المصري روح نهائي نسخة 2006، عندما تعادل الأهلي في النهائي على أرضه مع الصفاقسي التونسي، وتمكن من خطف اللقب إياباً على ملعب رادس، بهدف في الوقت بدل الضائع لمحمد أبو تريكة.

وكرر الأهلي الأمر نفسه في نهائي 2012، عندما تغلب في الملعب نفسه على الترجي التونسي 2-1، بعد تعادلهما 1-1 في مصر.

وقال مدرب الأهلي حسام البدري «تنتظرنا 90 دقيقة من العمل الجاد، نسعى خلالها للفوز باللقب الغائب عن النادي منذ نسخة 2013».

وكان الأهلي قد ألغى الثلاثاء الحصة التدريبية الأخيرة قبل سفره الى المغرب، بسبب حضور آلاف المشجعين إلى ملعب «مختار التتش»، حيث كان التدريب سيقام.

واكتسى الملعب اللون الأحمر مع ارتداء المشجعين قميص النادي، في محاولة لبث الحماسة في نفوس اللاعبين، لاسيما أن التعادل الإيجابي ذهاباً، يمنح أفضلية نسبية للوداد في الإياب على أرضه.

وتعالت صيحات المشجعين: «إفريقيا.. يا أهلي»، بينما رفعت لافتات تطالب اللاعبين بإحراز اللقب، الذي سيخول الفريق المشاركة في كأس العالم للأندية، التي تستضيفها الإمارات العربية المتحدة الشهر المقبل. وقال أحمد أبوسعدة «أنا طالب في الأزهر، وقد تركت محاضراتي وجامعتي وكل شيء لأحضر هذا المران، من أجل القميص الأحمر».

وتابع الشاب القادم من محافظة كفر الشيخ (140 كلم شمال القاهرة)، إن الأهلي هو «سبب فرحة الشعب المصري بأكمله، وسيعود بالكأس من الدار البيضاء».

وبحسب الموقع الرسمي للنادي، اعتبر البدري أن «مجرد مشاهدة الجمهور يهتف دفعني إلى استدعاء اللاعبين في غرفة خلع الملابس، وقلت لهم هذه الجماهير تحرّك الحجر، وعليكم القتال والكفاح في مباراة العودة، للعودة بكأس البطولة من أجل إسعادهم».

وأكد البدري، بحسب ما نقل عنه الموقع الإلكتروني للنادي، أن الفريق «سيقاتل» بهدف «الفوز باللقب التاسع، وإسعاد الجماهير التي تساند الفريق بكل قوة وفي أي وقت، وكل مكان».

وسيعول البدري، في ظل غيابات مؤثرة، على مهاجمه المغربي وليد أزارو، الذي سجل ثلاثية في إياب نصف النهائي، في مرمى النجم الساحلي التونسي (6-2).

ورأى محمد يوسف، المدير الفني السابق للنادي الأهلي، والذي قاده إلى لقبه الأخير في دوري الأبطال، أن النادي «يتميز بطابع خاص في المباريات النهائية، وهو القتال حتى آخر لحظة».

ونقلت وسائل إعلام مغربية عن مدرب الوداد، حسين عموتة، قوله إن «التحضيرات غير عادية، لأن الأمر يتعلق بإياب نهائي دوري الأبطال، نعمل على بعض السيناريوهات التي قد تحدث في المباراة».

وتابع: «هناك احتمالات عدة، لكن أهمها أن نصل لشباك الأهلي، ونسجل كي نعرف كيف ندير دقائق المباراة»، مشدداً على أنه «لا يمكن لفريق الوداد أن يتراجع للخلف، ولو أن نتيجة التعادل السلبي تؤهلنا لمعانقة اللقب، حيث علينا أن نحتاط لأن الأهلي يعتمد على مهاجمين جيدين، بإمكانهم أن يخلقوا لنا متاعب عدة».

وفي إشارة إضافية إلى الضغط الذي تفرضه المباراة النهائية، نقل فريق الوداد تدريباته إلى مدينة الرباط، للابتعاد عن الأجواء الضاغطة في الدار البيضاء. وقال عموتة: «المغرب كله يساند الوداد، لنيل لقب غاب عنا منذ زمن بعيد، وهذا يفرض علينا التحضير الذهني».


نفاد تذاكر المباراة

أعلن الاتحاد المغربي لكرة القدم، بعد ظهر الأربعاء الماضي، نفاد تذاكر المباراة بعد ساعات من طرحها، مشيراً إلى بيع 45 ألفاً و800 تذكرة. وشهدت نقطة بيع التذاكر ازدحاماً كثيفاً وصل إلى حد التدافع، بحسب وسائل إعلام مغربية. كما أظهر شريط مصور عرضته مواقع إلكترونية مغربية آلاف الأشخاص، ينتظرون في طوابير أو يقفون خلف حواجز من الحديد، بينما قام العديد منهم بتسلق أسوار في محيط نقطة البيع، أو حاولوا عبور حواجز الحديد، ما دفع عناصر أمن مزودين بأدوات لمكافحة الشغب لإرجاعهم.

وبحسب الإعلام المغربي، تعتزم السلطات نشر 10 آلاف عنصر أمن واتخاذ إجراءات مشددة لمرافقة اللاعبين المصريين والمشجعين الضيوف على هامش المباراة. وفي حين لم يذكر النادي الأهلي عدد مشجعيه الذين سينتقلون إلى المغرب، توقع السفير المصري في الرباط أشرف إبراهيم، في مداخلة هاتفية مع قناة الأهلي، أن يزيد العدد على 1000 شخص.

تويتر