غوارديولا: الانتصار على نابولي «أكثر اللحظات فخراً» في مسيرتي

سيتي «متوهج» إنجليزياً وأوروبياً بـ 11 فوزاً من 12 مباراة

صورة

اعتبر مدرب فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، الإسباني جوسيب غوارديولا، فوز فريقه على ضيفه نابولي الإيطالي 2-1، أول من أمس، في دوري أبطال أوروبا في كرة القدم، أنه إحدى أكثر اللحظات فخراً في مسيرته الكروية.

38

هدفاً سجلها مان سيتي في مبارياته الـ12 في كل البطولات هذا الموسم، وتلقى فقط ستة أهداف.

وتقدم سيتي بسرعة 2-صفر عبر رحيم سترلينغ والبرازيلي غابريال خيسوس، قبل أن يقلص الغيني امادو دياورا الفارق من نقطة الجزاء في آخر ربع ساعة، وذلك بعد إهدار زميله البلجيكي دريس مرتنز ركلة أخرى صدها الحارس البرازيلي ادرسون.

ويقدم سيتي مستوى مميزاً يبهر الجميع، محلياً وأوروباً، فعلى مستوى الدوري الإنجليزي الممتاز يتصدر الترتيب العام بـ22 نقطة، ومن دون هزيمة بعد سبعة انتصارات وتعادل وحيد، وكان آخر فوز له بسباعية على ستوك سيتي، في المقابل لعب مباراة واحدة في كأس الرابطة الإنجليزية، وفاز فيها على وست بروميتش ألبيون خارج أرضه.

أمّا في أوروبا، فيحتل الترتيب العام لمجموعته السادسة بالعلامة الكاملة، وبات أقرب لحسم التأهل للدور المقبل في الصدارة. وحتى نهاية مباراة نابولي، لعب مان سيتي 12 مباراة في كل البطولات، حقق فيها الفوز 11 مرة، والتعادل في مناسبة واحدة فقط، في حين سجل 39 هدفاً، ودخل مرماه ستة أهداف فقط.

وقبل المباراة، كان غوارديولا قد أشاد بالمدرب ماوريتسيو ساري، الذي قاد نابولي الى ثمانية انتصارات من ثماني مباريات مطلع الموسم في الدوري الإيطالي، ثم وصف الفريق الجنوبي بأنه أقوى خصم واجهه في حياته.

وقال بيب الذي قاد برشلونة الإسباني الى لقب دوري الأبطال مرتين في تصريحات صحافية: «أعتقد أنها كانت مباراة رائعة من الطرفين. واجهنا أحد أفضل الأندية التي لعبت ضدها في مسيرتي، وربما الأفضل».

وتابع «هذا أحد أكثر الانتصارات التي افخر بها في مسيرتي.. فزنا أمام فريق رائع. كي تقوم بذلك عليك أن تقدم اداء رائعاً». وحقق سيتي فوزه على ملعب «الاتحاد»، حيث سحق ستوك 7-2 في الدوري المحلي، الذي يتصدره الفريق الأزرق بعد بداية نارية.

لكن إصرار سيتي على بناء اللعب من الخلف، منح نابولي فرصاً كادت تخرجه بنقطة التعادل على الأقل لو أحسن استغلالها.

وأجاب غوارديولا عن سؤال حول تكتيكه الذي ولّد مزيداً من الضغوط لنابولي «يجب أن نقوم بذلك أكثر. تلعب الكرات الطويلة أمام هذا الفريق، سيهاجمونك في ثانيتين. في كرة القدم، كلما تكون الكرة سريعة بالابتعاد تكون أسرع بالعودة».

وأردف المدرب الذي رفع رصيد فريقه الى تسع نقاط كاملة من ثلاث مباريات «يجب أن تبني لعبك بطريقة أفضل، للاتصال مع كيفن دي بروين ودافيد سيلفا. اذا لعبت كرات طويلة، فإن (السنغالي خاليدو) كويلبالي و(الإسباني راوول) البيول أقوى من مهاجمينا. تمضي 90 دقيقة وأنت تركض».

بدوره، قارن ساري المباراة مع زيارته الأخيرة الى أرض فريق كبير، عندما خسر امام ريال مدريد الإسباني 1-3 في دور الـ16 الموسم الماضي «حتى بعد إهدار ركلة جزاء، استطعنا أن نعود ونقاتل. بعد هذه المباراة يجب أن نشعر بالاطمئنان وبثقة أكبر. رأيت خطوة كبيرة إلى الأمام مقارنة مع مباراتنا في مدريد العام الماضي».

تويتر