Emarat Alyoum

لاتسيو يرغب في «السوبر» لكسر هيمنة اليوفي

التاريخ:: 13 أغسطس 2017
المصدر: روما - أ.ف.ب
لاتسيو يرغب في «السوبر» لكسر هيمنة اليوفي

يتطلع يوفنتوس إلى مواصلة مسيرته المميزة وتسيّده للألقاب في إيطاليا، عندما يلتقي لاتسيو، اليوم، في مباراة كأس السوبر الإيطالي على الاستاد الأولمبي في العاصمة روما. وفي المقابل، يسعى لاتسيو إلى التصدي لأحلام «السيدة العجوز»، واستغلال مسيرته الرائعة في فترة الإعداد للموسم الحالي، لكسر هيمنة يوفنتوس على الألقاب المحلية في السنوات الأخيرة.

أليغري قلق على «السيدة العجوز»

أظهرت المباريات الودية الأخيرة ليوفنتوس بعض المشكلات التي يعانيها في كل من الدفاع والهجوم، وهو ما يثير قلق مدرب الفريق ماسيميليانو أليغري، قبل بداية فعاليات الموسم الجديد. وقال أليغري: «قدمنا بعض الأشياء الجيدة، ولكن شباكنا استقبلت في النهاية عدداً من الأهداف فيما لم نهز الشباك تقريباً.. هذا يعني أنه من الضروري علينا أن نستعيد اتزاننا وتماسكنا وتركيزنا قبل البحث عن هدفنا الأول في الموسم الحالي، وهو نهائي كأس السوبر».

ويرغب أليغري في أن لا يتأثر فريقه لغياب المدافع البارز بونوتشي.

وقدم لاتسيو مسيرة أفضل تتسم بالتركيز أكثر من نظيرتها لدى يوفنتوس في الاستعداد للموسم الحالي، ويأمل في ترجمة هذه المسيرة إلى لقب مهم في بداية الموسم.

وأنهى يوفنتوس الموسم الماضي بإنجاز تاريخي، حيث أصبح أول فريق يتوّج بلقب الدوري الإيطالي ستة مواسم متتالية، كما أصبح أول فريق يتوّج بثنائية الدوري والكأس لثلاثة مواسم متتالية، وذلك بعد الفوز على لاتسيو 2/‏صفر في المباراة النهائية للكأس.

ويأمل لاتسيو في الثأر لهذه الهزيمة وتحسين سجل نتائجه في مواجهة يوفنتوس.

ويلتقي الفريقان للمرة الرابعة في تاريخ مباريات كأس السوبر الإيطالي. وسبق للاتسيو التغلب على فريق «السيدة العجوز» في نسخة 1998، ولكنه خسر أمامه في نسختي 2013 و2015.

وخسر لاتسيو أمام يوفنتوس صفر/‏1 وصفر/‏2 في مباراتيهما سوياً بالدوري الإيطالي الموسم الماضي. وأظهرت فترة الإعداد للموسم الحالي تفوقاً ملموساً للاتسيو، الذي فاز بجميع المباريات الودية السبع التي خاضها، فيما تعثر يوفنتوس في أكثر من مباراة، وكان منها مباراته الودية الأخيرة التي خسرها صفر/‏2 أمام توتنهام الإنجليزي قبل أيام.

وفيما يسعى خط دفاع يوفنتوس للتغلب على رحيل نجمه لياندرو بونوتشي إلى ميلان الإيطالي، يتطلع البرازيلي دوغلاس كوستا المنضم حديثاً للفريق إلى التأقلم مع المهاجمين الأرجنتينيين جونزالو هيغواين وباولو ديبالا والكرواتي ماريو ماندزوكيتش، فيما لم تطرأ تغييرات كبيرة على خط وسط الفريق.

كما سيفتقد لاتسيو لجهود صانع اللعب الأرجنتيني الدولي لوكاس بيليا، الذي رحل إلى صفوف ميلان أيضاً. ولكن لاتسيو يستطيع أن يعتمد مجدداً على المهاجم الإيطالي الدولي شيرو إيموبيلي، والنجم البرازيلي فيليبي أندرسون، وإن كان من الممكن أن يفتقد جهود أندرسون بسبب الإصابة.

وإذا غاب أندرسون عن المباراة، ستكون الفرصة سانحة أمام المهاجم السنغالي كيتا بالدي، الذي استعان به الفريق في قليل من المباريات، وسط ما يتردد من جدل بشأن إمكانية انتقاله إلى يوفنتوس.