شاكيرا تفاجئ «عروسة البرغوث» والإعلام بحضور زفاف ميسي

فاجأت النجمة الكولومبية العالمية، شاكيرا، وسائل الإعلام بحضور حفل زفاف نجم برشلونة، الأرجنتيني ليونيل ميسي، وصديقته، وأم طفليه، أنتونيلا روكوزو، في مدينة روساريو الأرجنتينية، وذلك خلافاً لما تردد خلال الفترة الماضية في صحيفة «ألباييس» الإسبانية بوجود خلاف بين شاكيرا وزوجة ميسي.

وظن المراقبون أن شاكيرا وزوجها نجم دفاع برشلونة الإسباني، جيرارد بيكيه، لن يحضرا حفل زفاف «البرغوث»، الذي عقد أخيراً بحضور نحو 260 شخصاً، معظمهم من المشاهير، إلى جانب صديق طفولة ميسي عامل المطعم دييغو فاييخوس، إلا أن المغنية الشهيرة حضرت مع بيكيه، ونشرت تغريدة على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «شكراً أنتونيلا وميسي وأهالي روزاريو على كرم الضيافة.. شاكيرا»، وأرفقتها بصورة لها ولزوجها داخل الحفل، في وقت غابت فيه صورهما عن وكالات الأنباء التي بثت صوراً لمعظم المشاهير من دون الكولومبية والإسباني.

وجلس شاكيرا وبيكيه في الصفوف الأمامية بالقاعة إلى جانب طفلي العروسين، تياغو (أربعة أعوام)، وماتيو (عام واحد)، والعديد من لاعبي كرة القدم، مثل زملاء النجم الأرجنتيني في النادي الكاتالوني، الاوروغوياني لويس سواريز، والبرازيلي نيمار، الذي حط في روزاريو مع مواطنه وزميله السابق داني الفيش قبل ساعتين فقط على انطلاق الحفل.

ووصفت وسائل الإعلام الأرجنتينية الحفل بـ«زفاف القرن» بالنسبة لروزاريو، المدينة الساحلية الشمالية، حيث التقى ميسي (30 عاماً) وعروسه (29 عاماً) عندما كان اللاعب في التاسعة من عمره. وكان لاعب وسط برشلونة السابق وتشلسي الإنجليزي الحالي، الإسباني سيسك فابريغاس، من بين الحاضرين، إلى جانب زميل ميسي في المنتخب ومهاجم مانشستر سيتي الإنجليزي، سيرخيو أغويرو. ومن المدعوين عدد كبير من العاملين في برشلونة، حتى المدلكين أيضاً، إضافة إلى عدد من لاعبيه السابقين، كالكاميروني صامويل إيتو، وآخرين من أمثال الأرجنتينيين انخل دي ماريا وايزيكييل لافيتزي، إلا أن ميسي امتنع عن دعوة مسؤولين كبار في النادي الكاتالوني، أو حتى مدربيه السابقين الإسبانيين جوسيب غوارديولا ولويس انريكي. كما غاب أيضاً أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، دييغو مارادونا.

أما من الناحية الموسيقية، فميسي وانطونيلا اختارا أن تكون موسيقى الكومبيا الأرجنتينية النكهة الأساسية، ووقع الخيار على فريقي البوب الأوروغويانيين «رومباي» و«ماراما» الذي ساهم لويس سواريز في إطلاقه، إضافة إلى المغنية كارينا، زوجة سيرخيو أغويرو. وأكد صديق الطفولة فرانكو لنتيني أنه «إذا كان هناك أي شيء يعشقه، فهي موسيقى الكومبيا»، كاشفاً أنه يعرف النجم الأرجنتيني «قبل أن يصبح ميسي»، أي قبل أن يصبح لاعباً مشهوراً. أما إحدى صديقات العروس، فقالت بدورها «شاكيرا صديقة وزوجة صديقه العزيز بيكيه، لكن الموسيقى التي يحبها ليو، ليست الكومبيا الكولومبية، بل كومبيا هنا (الأرجنتين)».