موناكو يحلم بالتاريخ.. ومهمة شاقة لدورتموند

يجد فريق بروسيا دورتموند الألماني نفسه، اليوم، في مهمة شاقة من أجل الاستمرار في المغامرة الأوروبية، وبلوغ نصف نهائي دوري الأبطال، بعد أسبوع من تفجيرات استهدفت حافلته وأصابت مدافعه الإسباني، مارك بارترا، بجروح، وخلفت لحظات من الرعب لدى لاعبيه، ثم تلقيه هزيمة قاسية على ملعبه من فريق موناكو الفرنسي في ذهاب ربع النهائي 3-2.

ودفع دورتموند ثمن صدمة التفجيرات، فتلقى ضربة قوية بخسارته على أرضه، فباتت فرصته صعبة في التأهل إلى نصف النهائي للمرة الأولى منذ 2013، حين بلغ النهائي وخسر أمام مواطنه بايرن ميونيخ.

وبعيداً عن التفجيرات وتأثيرها النفسي في لاعبي دورتموند، فإن الفريق الألماني الذي فاز على ضيفه إينتراخت فرانكفورت 3-1، السبت، في الدوري الألماني، سيحاول التعويض على أرض موناكو رغم صعوبة مهمته لأن فريق الإمارة سجل ثلاثة أهداف خارج قواعده.

ولعب المهاجم الشاب، كيليان مبابي (19 عاماً)، دوراً بارزاً في فوز موناكو ذهاباً بتسجيله هدفين، مؤكداً قوة فريقه الهجومية هذا الموسم، وهو صاحب أفضل هجوم أوروبي هذا الموسم.

ويعتبر أوباميانغ، أخطر لاعبي دورتموند، خصوصاً أنه يملك 26 هدفاً في الدوري الألماني حتى الآن، ويراهن عليه الفريق للفوز واقتناص بطاقة التأهل أمام موناكو اليوم رغم صعوبتها.