يواجه اليوم ساوثمبتون في المباراة النهائية

«الرابطة» بوابة مورينيو لدخول تاريخ مان يونايتد

مورينيو يوجه نجم مان يونايتد واين روني في مباراة سابقة. أ.ف.ب

يريد المدرب البرتغالي، جوزيه مورينيو، تدشين عهده في صفوف مانشستر يونايتد، من خلال قيادته الفريق إلى إحراز باكورة ألقابه معه، عندما يواجه ساوثمبتون في نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة، اليوم، على ملعب ويمبلي.

مورينيو مرشح لأن يكون أول مدرب يحقق لقباً في موسمه الأول، في تاريخ مانشستر يونايتد.

وإذا نجح مانشستر يونايتد في إحراز لقب كأس الرابطة، فإن مورينيو سيصبح أول مدرب في تاريخ النادي يحرز لقباً في موسمه الأول مع الشياطين الحمر، وقال رداً على ذلك: «أعتقد أن الفوز باللقب هو أهم بالنسبة للنادي أكثر مني شخصياً، حققت الكثير من الأشياء الجيدة في مسيرتي، ولن أتأثر بتفصيل صغير كهذا».

وأضاف «أن الفوز سيكون مهماً جداً لأفراد الفريق، وأنصاره الذين يستمتعون بالعروض التي يقدمها الفريق».

وأحرز مانشستر يونايتد لقب هذه المسابقة أربع مرات، آخرها عام 2010.

وإذا أخذنا بعين الاعتبار النجاحات، التي حققها المدرب على مدى 17 عاماً في مجال التدريب، فإن إحراز لقب كأس الرابطة سيكون تفصيلاً صغيراً في السجل المرموق لمورينيو، الذي أحرز دوري أبطال أوروبا مرتين، وبطولة الدوري المحلي في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا والبرتغال.

لكن هذا التفصيل يبقى مهماً، لأن إحراز اللقب سيثبت أن مانشستر يونايتد بقيادة مورينيو هو على الطريق الصحيح، لاستعادة مكانته محلياً، ولاحقاً أوروبياً، بعد أن خسر بعضاً من هيبته بعد رحيل المدرب الأسطورة السير أليكس فيرغوسون.

ويريد مورينيو إسكات منتقديه، الذين اعتبروا أنه خسر فلسفة الفوز التي طالما تميز بها خلال مسيرته التدريبية، خصوصاً بعد إقالته من تدريب تشلسي الموسم الماضي.

وبدأ مانشستر يونايتد الموسم بشكل جيد، بتحقيقه ثلاثة انتصارات متتالية في الدوري المحلي، قبل أن يتراجع مستواه بعض الشيء، ويحقق فوزين فقط في 11 مباراة، بين أكتوبر ونهاية نوفمبر، بينها خسارة قاسية أمام تشلسي صفر-4.

بيد أن مورينيو عرف بخبرته كيفية وضع مانشستر على السكة الصحيحة، حيث لم يخسر الفريق محلياً، منذ سقوطه أمام تشلسي في 21 أكتوبر الماضي، ولايزال موجوداً في مسابقات الكؤوس الثلاث التي يخوضها، وهي: كأس الرابطة التي يخوض اليوم مباراتها النهائية، وكأس إنجلترا حيث بلغ ربع النهائي (يواجه تشلسي في 13 مارس)، وثمن النهائي من مسابقة يوروبا ليغ، حيث أوقعته القرعة مع روستوف الروسي.

أما ساوثمبتون، الذي أحرز آخر لقب له في إحدى مسابقات الكؤوس عام 1976 ضد مانشستر يونايتد بالذات، فيريد تكرار هذا الإنجاز، ويقول مدربه الفرنسي كلود بويل، وهو الآخر يشرف على الفريق في موسمه الأول: «الأجواء المحيطة بالفريق رائعة، لكن من المهم جداً بالنسبة لنا أن نحافظ على تركيزنا خلال المباراة».

وسيغيب عن مانشستر يونايتد لاعب وسطه الأرميني هنريك مخيتاريان، الذي تعرض للإصابة خلال مباراة فريقه ضد سانت إتيان الخميس في الدوري الأوروبي، ويحوم الشك حول مشاركة المخضرم مايكل كاريك.

تويتر