متفرقات

ليفركوزن يسعى للثأر من أتلتيكو مدريد

مدرب أتلتيكو مدريد الأرجنتيني دييغو سيميوني. رويترز

يحل أتلتيكو مدريد الإسباني، وصيف الموسم الماضي، ضيفاً على باير ليفركوزن الألماني، اليوم، في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا. ويسعى أتلتيكو مدريد بقيادة مدربه، الأرجنتيني دييغو سيميوني، إلى تثبيت موقعه كأحد أفضل الفرق أداء على الساحة الأوروبية في الأعوام الماضية، بعدما بلغ نهائي المسابقة عامي 2014 و2016، ليخسر في المرتين بصعوبة أمام غريمه ريال مدريد.

ففي نهائي 2014، كان أتلتيكو في طريقه إلى اللقب حينما تقدم حتى الثواني الأخيرة قبل أن يخطف سيرخيو راموس هدف التعادل، ويتمكن النادي الملكي من الاعتماد على خبرته في الشوطين الإضافيين، ويحسم النتيجة لصالحه 4-1.

وفي نهائي 2016، أفلت اللقب من أتلتيكو بركلات الترجيح، وعزز جاره بالتالي رقمه القياسي برصيد 11 لقباً.

إلا أن الفريق الإسباني يواجه بعض الصعوبات في الدوري المحلي هذا الموسم، ويحتل المركز الرابع برصيد 45 نقطة، بفارق سبع نقاط عن ريال المتصدر. وحقق أتلتيكو السبت فوزاً كبيراً على مضيفه سبورتينغ خيخون 4-1، في مباراة تألق فيها مهاجمه الفرنسي كيفن غاميرو، الذي سجل ثلاثية في أقل من خمس دقائق.

وكان الهدف الرابع لزميله البلجيكي يانيك كاراسكو.

ويعود الحارس السلوفيني يان أوبلاك إلى صفوف أتلتيكو، بعد ابتعاده أكثر من شهر بسبب جراحة في كتفه، لكن يغيب المدافعان الأوروغوياني دييغو غودين وخوانفران للإصابة، بينما يمثل لوكاس هرنانديز بديل غودين أمام المحكمة في يوم المباراة، بسبب اتهامه بالعنف المنزلي ضد صديقته. واستعد ليفركوزن جيداً لاستقبال أتلتيكو بفوزه على مضيفه أوغسبورغ 3-1، الجمعة، في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الألماني، لكن ثمن نهائي البطولة القارية شكل عقدة له في المواسم الماضية. ويسعى ليفركوزن وصيف 2002 للثأر من أتلتيكو مدريد، الذي أقصاه من الدور ثمن النهائي في 2015، بركلة جزاء في الوقت القاتل من المباراة، كما أقصي النادي الألماني من الدور نفسه عام 2014، على يد باريس سان جرمان، وفي 2012 على يد برشلونة الإسباني.

تويتر