المدرب الفرنسي أكبر من أن تقيله إدارة النادي

مشجعو أرسنال «يتوسّلون» فينغر للرحيل

يشعر الكثير من مشجعي أرسنال الإنجليزي لكرة القدم بصداع كبير مستمر، دون حل يتعلق باستمرار المدرب الفرنسي أرسين فينغر، في تدريب الفريق منذ العام 1996، دون أن يحقق الكثير للفريق، في حين يصرّ المدرب على الاستمرار، على الرغم من كل النتائج الهزيلة. وتعود الكثير من مشجعي الفريق اللجوء إلى أساليب مبتكرة في كل مرة، من أجل دفع المدرب أو إدارة النادي للتفكير في الاستغناء عنه، لكن دون جدوى.

من يستطيع إقالة فينغر

ألقت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أول من أمس، الضوء على المعضلة الكبيرة في أرسنال، الخاصة بالسؤال المهم، من القادر على إقالة فينغر؟ فالمدرب الفرنسي ليس مجرد مدير فني، بل هو بمثابة مدير رياضي وأكبر مسؤول إداري في النادي، وفي الوقت الذي لا يمكن تصور أن تقوم إدارة النادي بإقالته، يبقى الأمر بيد مالك أكثر الأسهم في النادي، رجل العقار الأميركي ستان كاروني، الذي يعتبر من أشد المعجبين بالمدرب، خصوصاً أنه يحقق له نجاحاً مالياً كبيراً رغم الصدمات الكبيرة في الملاعب، في حين لا يهتم كاروني كثيراً بكرة القدم، ولا يحضر المباريات إلا نادراً جداً.

وذكرت صحيفة «ميترو» البريطانية أن عدداً من أنصار أرسنال بدؤوا في التوسل على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، خصوصاً على «تويتر»، من أجل استعطاف المدرب الفرنسي للاستجابة لطلبهم بالرحيل، فنقلت عن أحدهم قوله لفينغر:«أرجوك يكفي.. لم نعد نحتمل»، في حين قال آخر، إنه لم يعد أمامهم من حل سوى التوسل للمدرب لعله يستجيب لطلبات جمهور الفريق ويرحل عنهم. وكان أرسنال قد تعرض الأربعاء الماضي لإذلال جديد بعد الخسارة 5-1 من بايرن ميونيخ في ألمانيا، ضمن ذهاب دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، ليكون تقريباً أرسنال خارج حسابات ربع النهائي بشكل شبه رسمي. لكن رغم هذا الأمر لايزال فينغر يتحدى الجميع، بمن فيهم جمهوره، فرغم أنه لمّح في مؤتمره الصحافي أول من أمس، إلى إمكانية رحيله، عادت الصحف البريطانية ومنها «ميرور» لتنقل عنه أمس، أنه من غير الوارد أن يغادر هذا الموسم، ما يزيد من الشعور بالمرارة لدى شريحة واسعة من أنصار أرسنال الذين يشعرون بالعجز أمام فينغر.

تويتر