تونس تنعش آمالها والسنغال أول المتأهلين في كأس إفريقيا

أيمن عبدالنور: الإعلام ضخم من قوة منتخب الجزائر

فرحة كبيرة للاعبي تونس إثر الفوز المهم والثمين على الجزائر. إي.بي.إيه

حسمت السنغال أولى البطاقات المؤهلة الى الدور ربع النهائي من كأس امم إفريقيا الـ31 لكرة القدم، بتحقيقها فوزها الثاني على التوالي وجاء على حساب زيمبابوي 2-صفر أول من أمس، في فرانسفيل بالجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية.

في المقابل، أنعشت تونس آمالها بالتأهل الى ربع النهائي بعدما جددت فوزها على الجزائر 2-1.

4

سنوات مرت على آخر فوز لتونس على الجزائر في كأس إفريقيا، قبل أن تعود أول من أمس لتفوز من جديد.

وأسفرت الجولة الأولى عن فوز السنغال على تونس 2-صفر، فيما تعادلت الجزائر مع زيمبابوي 1-1 في الجولة الأولى.

وقال مدافع منتخب تونس ونادي فالنسيا الإسباني أيمن عبدالنور بعد المباراة: «وسائل الإعلام

بالغت في تضخيم صورة لاعبي المنتخب الجزائري ولم تكن عادلة معه ومع لاعبي المنتخب التونسي».

وأرجع عبدالنور هبوط مستواه في المباراة الأولى إلى تأثره بإصابة كان تعرض لها قبل انطلاق البطولة وكانت تستدعي فترة راحة أطول حسب قوله. وأضاف المدافع التونسي «نحترم من يلعب في ليستر سيتي (رياض محرز)، ولكن يتعين أن نحترم أيضاً من لعب في موناكو وتولوز وفيردر بريمن وفالنسيا». وتابع عبدالنور «عندما نقوم بمقارنة رجل لرجل أعتقد أنني الأفضل»، كما أشاد عبدالنور بزميله في المنتخب يوسف المساكني الذي توج بجائزة

أفضل لاعب في مباراة الجزائر وبالحارس التونسي أيمن المثلوثي.

ورفعت السنغال الباحثة في مشاركتها الـ14 عن لقب اول، بعد أن حلت وصيفة في 2002 بخسارتها امام الكاميرون بركلات الترجيح، رصيدها الى ست نقاط مقابل ثلاث لتونس، ونقطة واحدة لكل من الجزائر وزيمبابوي.

وازدادت فرص تونس بالتأهل لاسيما في حال فوزها على زيمبابوي في الجولة الأخيرة، بينما تعقدت مهمة الجزائر التي اصبحت بحاجة الى معجزة كونها ستلعب مباراتها الأخيرة ضد السنغال.

ووصف أغلب المعلقين اللقاء بـ«الديربي المغاربي الذي تفوح منه رائحة البارود»، لكنه لم يكن كذلك حيث كان معظم الوقت حذراً وهادئاً.

وهي المواجهة الرسمية الـ48 بين المنتخبين، علماً بأن آخر مباراة بينهما في امم إفريقيا انتهت بفوز تونس (1-صفر سجله يوسف المساكني) عام 2013 في جنوب إفريقيا.

ولعبت الجزائر في غياب لاعبين بارزين هما الحارس رايس مبولحي والمهاجم العربي هلال سوداني.

وحسمت تونس اللقاء في الشوط الثاني بفضل هفوتين مكلفتين جداً، الأولى في الدقيقة 50 بعد اختراق في الجهة اليسرى من قبل المساكني الذي ارسل كرة عرضية امام المرمى، وضع قائد منتخب الجزائر عيسى مندي قدمه في طريقها وحجب الرؤية عن الحارس عسلة، فتحولت الى الشباك في الزاوية اليسرى.

أما الثانية، فحصلت في الدقيقة 66 وتسبب بها المدافع فوزي غلام الذي حاول اعادة الكرة برأسه الى الحارس من منتصف الملعب، الا أنها سقطت امام احمد العكايشي المنطلق من الخلف، فسار بها ودخل المنطقة وحاول غلام ايقافه فأسقطه ارضاً ليحتسب الحكم برنار كميل من سيشل ركلة جزاء، نفذها نعيم السليتي على يسار عسلة هدفاً ثانياً (66).

وقلصت الجزائر الفارق حين عكس عدلان قديورة عرضية الى داخل المنطقة تابعها البديل سفيان هني بقوة في سقف الشبكة (90+1).

تويتر