أبرزها الفوز باللقب الثالث له مع ريال مدريد

3 أهداف للأسطورة زيدان في نهائي مونديال الأندية

صورة

يطمح مدرب ريال مدريد الإسباني، زين الدين زيدان إلى إحراز لقب كأس العالم للأندية في كرة القدم ليحقق بذلك ثلاثية أولى مع النادي الملكي الذي يلتقي الياباني كاشيما انتلرز المضيف في النهائي اليوم، إذ يرغب زيدان الذي عين مديراً فنياً في يناير 2016، بضم مونديال الأندية للقبي دوري أبطال أوروبا والكأس السوبر الأوروبية.

الأهداف الـ 3

زيدان يبحث عن اللقب الثالث له مع ريال مدريد.

يتطلع إلى المباراة 37 على التوالي من دون خسارة.

العودة إلى الدوري الإسباني بمعنويات مرتفعة للحفاظ على القمة.

وقال المدرب الفرنسي عشية المباراة: «اللاعبون محترفون كبار وسيحاولون الفوز. ليس صعباً تحفيزهم لأن هناك كأساً في النهاية».

ومنذ تعيينه قبل أقل من عام، قاد زيدان ريال مدريد في مسيرة شبه مثالية، إذ أحرز النادي بقيادته لقبه الـ 11 في دوري أبطال أوروبا، وهو رقم قياسي. كما لعب نادي العاصمة حالياً سلسلة من 36 مباراة دون خسارة في مختلف المسابقات، وهو أيضاً رقم قياسي.

وهذا الموسم، يسير النادي بخطى ثابتة في الدوري حيث يتصدر بفارق ست نقاط عن غريمه برشلونة حامل اللقب في الموسمين الماضيين. كما تأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.

وسبق لصانع الألعاب الموهوب أن شارك كلاعب في صفوف ريال مدريد بين عامي 2001 و2006، منتقلاً اليه من يوفنتوس الإيطالي. ولعب 227 مباراة سجل خلالها 49 هدفاً، من أبرزها هدف الفوز على باير ليفركوزن (2-1) في نهائي دوري أبطال أوروبا 2002.

وبدأ ريال مدريد مشواره في بطولة العالم للأندية من نصف النهائي وتغلب على كلوب أميريكا المكسيكي بطل الكونكاكاف 2-صفر سجلهما الفرنسي كريم بنزيمة والبرتغالي كريستيانو رونالدو، في مباراته الأولى بعد منحه جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم هذا الأسبوع، وذلك للمرة الرابعة بعد 2008، 2013، و2014.

من جانبه، بات كاشيما انتلرز أول فريق ياباني يصل الى نهائي كأس العالم للأندية بصيغتها الحالية. وخالف النادي التوقعات في هذه البطولة، خصوصاً في نصف النهائي بفوزه (3-صفر) على اتلتيكو ناسيونال الكولومبي بطل كوبا ليبرتادوريس لأندية اميركا الجنوبية.

واستهل الفريق المضيف مشواره في الدور التمهيدي بالتغلب على اوكلاند سيتي النيوزيلندي بطل اوقيانيا 2-1، قبل ان يطيح بماميلودي صنداونز الجنوب افريقي (2-صفر) في ربع النهائي.

وتصب التوقعات في النهائي لمصلحة الفريق الإسباني بتحقيق فوز سهل. ويرجح أن يشرك زيدان الثنائي بنزيمة ورونالدو في الهجوم وخلفهما لوكاس فاسكيز، وقد يدفع بالبرتغالي بيبي الى جانب قائد الفريق سيرخيو راموس في قلب الدفاع.

وغاب راموس عن نصف النهائي، الا أنه عاود التدريب الجمعة تحت نظرات الإعجاب لنحو 200 طفل من مدرسة انشأها ريال في اليابان. في المقابل، قد يبقى المدافعان الفرنسي رافاييل فاران وناتشو فرنانديز على مقاعد الاحتياط بعد اصابتهما في المباراة ضد الفريق المكسيكي.

وحذر زيدان لاعبيه من التراخي امام كاشيما، قائلاً ان الأخير قد يستفيد من عاملي الأرض والجمهور لمحاولة التغلب على ريال مدريد، وحرمانه فرصة حصد مونديال الأندية للمرة الثانية بعد 2014. وسبق للنادي الملكي ان أحرز النسخة السابقة من المسابقة (والتي كانت تعرف باسم كأس انتركونتيننتال وتجمع بطلي اوروبا وأميركا الجنوبية فقط)، في الأعوام 1960، 1998، و2002.

وفي مواجهة القوة الهجومية للنادي الإسباني، سيعول الفريق الياباني على دفاعه، لاسيما ناوميتشي يويدا الذي يصف نفسه بـ «التمساح».

وقال يويدا في تصريحات صحافية الخميس، متوجهاً الى لاعبي ريال، «كما يجر التمساح طريدته في الماء، أريد طرحهم ارضاً سواء في الكرات الهوائية أو الأرضية أو حتى في الرقابة الفردية».

من جانبه، يأمل المهاجم ايوما سوزوكي الذي سجل الهدف الثالث في مرمى اتلتيكو ناسيونال، بتكرار السيناريو نفسه.

وقال «إذا لم اسجل في النهائي سيتم نسياني بسرعة. لا خيار آخر لدي. أحلم باللعب في مواجهة رونالدو والتسجيل في مرمى فريقه».

وتسبق النهائي مباراة المركز الثالث بين كلوب أميريكا وأتلتيكو ناسيونال.

تويتر