مانشستر سيتي ضيفاً ثقيلاً على برشلونة

3 مخاطر تواجه غوارديولا في بيته القديم

صورة

يعود المدرب الاسباني، بيب غوارديولا، إلى برشلونة بيته الروحي، لمواجهة فريقه السابق، على رأس الجهاز الفني لمانشستر سيتي الإنجليزي اليوم، على ملعب «كامب نو» في الجولة الثالثة من منافسات المجموعة الثالثة، ضمن دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، فيما سيواجه غوارديولا ثلاث عقبات هي: سجله خارج أرضه ليس جيداً، اعترافه بعدم الجاهزية، قوة برشلونة.

كافاني أمل سان جرمان

في المجموعة الأولى، يستضيف باريس سان جرمان، على ملعب بارك دي برانس بال السويسري. وكان مدرب سان جرمان الجديد، الإسباني أوناي إيمري، تخطى عقبة بال الموسم الماضي، في طريقه لقيادة إشبيلية إلى إحراز لقب (يوروبا ليغ). ويعول سان جرمان على مهاجمه الأوروغوياني كافاني، المتألق في الآونة الأخيرة، بتسجيله 15 هدفاً في آخر 11 مباراة.

وعاش كافاني طويلاً في ظل النجم إبراهيموفيتش الموسم الماضي.

وفي المجموعة ذاتها، يريد أرسنال مواصلة عروضه الجيدة، عندما يستضيف لودوغوريتس البلغاري.

نابولي على الموعد

في المجموعة الثانية، سيصبح نابولي أول فريق يبلغ الدور الثاني، إذا نجح في الفوز على ضيفه بشيكتاش التركي، وتعادل مع دينامو كييف وبنفيكا. وحقق الفريق الإيطالي الفوز في أول مباراتين له، لكنه سيفتقد مهاجمه البولندي أركاديوش ميليك، الذي تعرض لإصابة خطيرة في ركبته، ستبعده عن الملاعب ستة أشهر على الأقل. وكان ميليك انتقل إلى نابولي مطلع الموسم الحالي، قادماً من أياكس الهولندي، وأبلى بلاء حسناً في سد الثغرة التي تركها الأرجنتيني غونزالو هيغواين، المنتقل بدوره إلى يوفنتوس. ويستضيف دينامو كييف بنفيكا، بحثاً عن فوز أول لهما.

بايرن يبحث عن نغمة الانتصارات

في المجموعة الرابعة، يريد بايرن ميونيخ استعادة نغمة الانتصارات، بعد خسارته أمام أتلتيكو مدريد أوروبياً، وتعادله مع كولن وإينتراخت فرانكفورت، عندما يستضيف إيندهوفن على ملعب إليانز أرينا. وكان مدرب الفريق البافاري الجديد، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، انتقد تراخي فريقه ضد فرانكفورت السبت الماضي، علماً بأنه تقدم عليه 2-1، وكان يلعب في مواجهة 10 لاعبين لمدة أكثر من نصف ساعة. في المقابل، وصف رئيس النادي كارل هاينتس رومينيغه عرض فريقه بأنه غير مقبول على الإطلاق، وطالب لاعبيه برد فعل.

كما يلتقي روستوف، الذي يخوض باكورة مشاركاته مع ضيفه أتلتيكو مدريد.

وكان غوارديولا صنع اسماً لنفسه في صفوف الفريق الكاتالوني، عندما قاده لاعباً إلى أكثر من لقب محلي بإشراف المدرب العبقري الراحل الهولندي يوهان كرويف، بالإضافة إلى إحراز اللقب القاري الأول لبرشلونة في هذه المسابقة عام 1992، قبل أن يقوده مدرباً إلى التتويج باللقب أيضاً عامي 2009 و2011.

وبعد أن خلد للراحة عاماً بالكامل، استلم تدريب بايرن ميونيخ الألماني وأوقعته القرعة في مواجهة برشلونة في دوري الأبطال في الدور نصف النهائي موسم 2014 - 2015، فخسر ذهاباً بثلاثية نظيفة، قبل أن يفوز الفريق البافاري إياباً 3-2، ويخرج من المسابقة.

وإذا كان سجل غوارديولا يتضمن نسبة انتصارات قدرها 75%، منذ أن دخل معترك التدريب، وحصد خلال هذه الفترة 21 لقباً، فإن سجله الأوروبي، خصوصاً خارج ملعبه ليس جيداً، بدليل فوزه في مباراتين فقط من أصل 11 بعيداً عن قواعده.

وكان الهدف الأساسي لمالكي مانشستر سيتي، من التعاقد مع غوارديولا، هو المنافسة بقوة على اللقب القاري وليس فقط الساحة المحلية.

وعلى الرغم من بلوغ الفريق الدور نصف النهائي من دوري الأبطال الموسم الماضي، بقيادة المدرب التشيلي مانويل بيليغريني، فإن غوارديولا يدرك تماماً أن الطريق لايزال طويلاً أمام فريقه لمقارعة الكبار بشكل مستمر، وقال في هذا الصدد «إذا سألتموني ما إذا كنا جاهزين للمنافسة على أعلى المستويات في أوروبا، فجوابي إننا لسنا كذلك».

واعتبر المدرب أن فريقه سيخوض امتحاناً صعباً للغاية في مواجهة فريقه السابق، وقال «على مدى السنوات الـ15 الأخيرة، سيطر برشلونة على كرة القدم بفضل الأسلوب الذي ينتهجه. برشلونة فريق مميز بطريقة لعبه، إنه ماكينة بكل ما للكلمة من معنى».

وأضاف «يملك برشلونة ثلاثياً هجومياً نارياً، وهم يجيدون الهجمات المرتدة السريعة وبناء اللعب، إنه فريق خطير جداً، ويجب التركيز في مواجهته بشكل كبير».

ويمر سيتي بفترة انعدام وزن، فبعد تحقيق ستة انتصارات متتالية، منذ مطلع الموسم الحالي في الدوري الإنجليزي الممتاز، مني الفريق بأول خسارة له أمام توتنهام صفر-2 في المرحلة السابعة، قبل أن يسقط في فخ التعادل على أرضه مع إيفرتون 1-1، وبينهما تعادل أيضاً مع سلتيك الاسكتلندي 3-3، في دوري الأبطال في الجولة الثانية.

في المقابل، عاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى صفوف برشلونة، بعد إصابة أبعدته ثلاثة أسابيع عن الملاعب، وشارك احتياطياً منتصف الشوط الثاني، ونجح في تسجيل أحد أهداف فريقه الأربعة، في مرمى ديبورتيفو لا كورونيا.

وفي المجموعة ذاتها، يلتقي سلتيك مع بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني.

تويتر