الكاتالوني يستضيف بيتيس اليوم

برشلونة والريال وأتلتيكو تدشن صراعاً جديداً في «الليغا»

صورة

تتجه الأنظار إلى الدوري الإسباني لكرة القدم، مع انطلاق الصراع الثلاثي بين الكبار، حامل اللقب فريق برشلونة، وريال مدريد الوصيف، وصاحب المركز الثالث في الموسم الماضي أتلتيكو مدريد.

وتنحصر آمال إحراز اللقب بالفرق الثلاثة، إذا لم تحصل مفاجآت كبيرة، نظراً للفارق الكبير في الإمكانات الفنية، وستكون فرق فياريال وإشبيلية وأتلتيك بلباو مرشحة بطبيعة الحال، للمنافسة على مراكز متقدمة.

ويستهل برشلونة حملة الدفاع عن لقبه بمواجهة ضيفه ريال بيتيس اليوم، في حين يحل ريال مدريد غداً ضيفاً على ريال سوسييداد، ويستضيف أتلتيكو مدريد ألافيس الوافد الجديد. ويلتقي اليوم أيضاً غرناطة مع فياريال، وإشبيلية مع إسبانيول، وغداً سبورتينغ خيخون مع أتلتيك بلباو، والإثنين سلتا فيغو مع ليغانيس، وفالنسيا مع لاس بالماس.

وطرأت بعض التغييرات الطفيفة على صفوف الفرق الثلاثة المرشحة للقب، لأن صفوفها متخمة بالنجوم، فغابت بالتالي الصفقات الكبيرة في فترة الانتقالات الصيفية. وبدأ الفريق الكاتالوني الموسم الجديد بإحراز أول ألقابه في كأس السوبر الإسبانية، إثر فوزه على إشبيلية 2-صفر و3-صفر ذهاباً وإياباً.

سيميوني في تحدٍّ صعب

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2016/08/5267371.jpg

فضل مدرب أتلتيكو مدريد، الأرجنتيني دييغو سيميوني، البقاء مع أتلتيكو، على الرغم من مرارة خسارة لقبي الدوري، خصوصاً لقب دوري الأبطال، وللمرة الثانية في ثلاث سنوات أمام الريال. وسيكون التحدي صعب كالعادة في ظل تفوق برشلونة والريال.

ويعول أتلتيكو على مهاجمه الفرنسي غريزمان، الذي تألق الموسم الماضي، وأكد ذلك في كأس أوروبا، حيث أحرز جائزتي أفضل لاعب وهداف.

وينضم إلى غريزمان مواطنه غاميرو من إشبيلية في عقد لأربع سنوات. وضم أتلتيكو الأرجنتيني غايتان، والمدافع الكرواتي فرسالكو.

يفتقد برشلونة، في انطلاقة الدوري، صانع الألعاب أندريس أنييستا، والمدافع الفرنسي جيريمي ماتيو، لتعرضهما للإصابة في ذهاب السوبر مع إشبيلية الأسبوع الماضي. ويستمر غياب المهاجم البرازيلي نيمار عن برشلونة، لمشاركته مع منتخب بلاده في دورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو، حيث قاده إلى المباراة النهائية لمواجهة ألمانيا.

لكن المدرب لويس إنريكي يملك ترسانة من النجوم، في مقدمتها الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي تخطى خيبة خسارة نهائي كوبا أميركا أمام تشيلي بركلات الترجيح، أواخر يونيو الماضي، وإهداره إحدى الركلات.

واستعاد ميسي شهيته التهديفية في المباريات الودية الأخيرة أمام إشبيلية (مرر هدفي الفوز ذهاباً، وسجل هدفاً إياباً)، كما عاد عن اعتزاله الدولي، الذي كان أعلنه عقب كوبا أميركا. وفضلاً عن ميسي، يمتلك برشلونة مهاجماً من الطراز الرفيع هو الأوروغوياني لويس سواريز، والمهاجم الشباب منير الحدادي، ولايزال النادي الكاتالوني يبحث عن مهاجم إضافي لتعزيز صفوفه.

وعزز برشلونة دفاعه بضم الدوليين الفرنسيين لوكاس دينيي من سان جرمان، وصامويل أومتيتي من ليون، بعد أن تخلى عن المدافع البلجيكي توماس فيرمايلن إلى روما الإيطالي. وأشاد إنريكي بلاعبيه الأساسيين والاحتياطيين، معتبراً أنهم لعبوا جيداً أمام إشبيلية، مؤكداً «إننا بحاجة إلى جميع هؤلاء اللاعبين، لأننا سنلعب كل ثلاثة أيام».

ويحلم ريال مدريد بالعودة إلى الألقاب بقيادة مدربه الفرنسي زين الدين زيدان، إذ يعود لقبه الأخير إلى 2012. ويتألق ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، حيث عزز رقمه القياسي بإضافة اللقب الحادي عشر في الموسم الماضي، لكنه يجد صعوبة في منافسة برشلونة على لقب «الليغا» منذ أعوام. وبدأ ريال موسمه بلقب أيضاً في الكأس السوبر الأوروبية، وكان إشبيلية بالتحديد هو الضحية، إثر فوزه عليه 3-2، وسيفتقد غدا مهاجميه رونالدو وبيل. وكانت نتائج الريال جيدة في جولته الأميركية بفوزه على البايرن 1-صفر، وتشلسي 3-2، إلا أنه خسر أمام باريس سان جرمان 1-3. ولم يعمد ريال مدريد إلى تدعيم صفوفه بلاعبين مؤثرين مثلما درجت العادة، وذكر زيدان في هذا الإطار «من الصعوبة بمكان أن نعزز قوة المجموعة».

تويتر