الكولمبي باكا يرفض اللعب لبرشلونة

كشفت وسائل إعلام إيطالية، أمس، أن مهاجم إي سي ميلان الإيطالي، الكولومبي كارلوس باكا، يرفض اللعب لبرشلونة الإسباني خلال الموسم المقبل، حتى لا يجلس على الدكة بديلاً لأحد ثلاثي الهجوم في الفريق، الذي يضم الأرجنتيني ميسي، والبرازيلي نيمار، والأوروغوياني سواريز.

وذكرت صحيفة «لاغازيتا ديلو سبورت» الإيطالية من جانبها أن اللاعب ينتظر فرصة للاجتماع مرة أخرى مع مدربه السابق في إشبيلية الإسباني، يوناي إيمري، الذي أصبح مدرباً لفريق باريس سان جرمان الفرنسي قبل أسابيع، وسبق له القول قبل أيام إنه يتطلع لتعزيز صفوف الفريق بمهاجم إلى جوار الأوروغوياني كافاني، خصوصاً في أعقاب رحيل نجم الفريق الأول، السويدي زلاتان إبراهيموفيتش.

ومن المعروف أن برشلونة هو الآخر بصدد البحث عن لاعب مهاجم يجلس بديلاً لثلاثي الفريق الكاتالوني، وهو ما يعقّد من مهمة المدرب، لويس انريكي، في العثور على لاعب مهم يرضى بهذه المهمة التي تقلل من فرص ظهور اللاعب المقبل في المباريات، وبالتالي تدفع قيمته السوقية إلى التراجع، الأمر الذي جعل عدداً من اللاعبين يرفضون هذا الأمر، آخرهم الكولومبي باكا.

وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة باريس سان جرمان، استنفدت التعاقدات مع اللاعبين الأجانب غير الأوروبيين، وبالتالي عليها التضحية بأحد هؤلاء اللاعبين من أجل إفساح المجال لتعاقد جديد قد يكون الكولومبي كارلوس باكا، حيث تشير بعض التقارير إلى أن اللاعب الذي قد تتم التضحية به قد يكون البرازيلي لوكاس مورا.

ويعتبر باكا واحداً من ألمع المهاجمين في أوروبا في الوقت الراهن، وقد تكون تجربته مع إيه سي ميلان أضرت بقيمته في السوق الأوروبية، بالنظر إلى تراجع مستوى الفريق الإيطالي، بعد أن كان باكا أحد أبرز المهاجمين سابقاً مع إشبيلية في الدوري الإسباني لكرة القدم.

ومع صعوبة العثور على فرصة للعب أساسياً في أي من فرق إسبانيا الكبيرة، سواء برشلونة أو ريال مدريد أو أتلتيكو مدريد، أصبح باكا مقتنعاً بضرورة البحث في الوقت الراهن عن مكان أساسي بعيداً عن إسبانيا، وقد تكون العاصمة باريس وجهة مثالية بالنسبة له، خصوصاً أن سان جرمان يدربه يوناي إيمري.