أوروبا تراهن على أنفانتينو

العرب ينتظرون الأمير علي أو سلمان رئيساً

سلمان والأمير علي ينافسان ثلاثة مرشحين آخرين اليوم. إي.بي.إيه

تعرض تاريخ «فيفا» إلى تشويه بات يهدد مستقبله خلال الأشهر الماضية، خصوصاً في ظل توالي فضائح الفساد التي أدت إلى اعتقالات بالجملة. وقد وصل عدد الأشخاص المعتقلين المتهمين بالفساد وتبييض الأموال، ضمن مسلسل فضائح الـ«فيفا»، إلى 39 شخصاً، وقد سُلّم العديد منهم إلى الولايات المتحدة. وجميع هؤلاء الأشخاص تولوا مناصب رفيعة في اتحادات بلدانهم وفي «فيفا»، وينتمون إلى قارتي أميركا الجنوبية والكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي).

رفع المرشح في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، الأردني الأمير علي بن الحسين، التحدي بقوة قبل ساعات من انتخابات الرئاسة المقررة اليوم، خلال الاجتماع الاستثنائي للجمعية العمومية (كونغرس فيفا) المقرر بمدينة زيوريخ السويسرية.

وتبدو حظوظ العرب قوية جداً لفوز أحد المرشحين اليوم، إما الأمير علي أو الشيخ سلمان بن إبراهيم، حيث لأول مرة قد يكون هناك رئيس عربي لمنظمة رياضية دولية كبيرة على غرار «فيفا».
وقال الأمير علي، في تصريحات صحافية، أمس، عقب حضوره حفل غداء الاتحاد الآسيوي بأحد فنادق مدينة زيوريخ «لن أنسحب، ولا أهتم بما يردده البعض، وسأكون هناك في الموعد المقرر».
ورفض الأمير علي أن يفصح عن عدد الأصوات التي يثق بالحصول عليها حتى الآن، قائلاً: «أملك ما أثق به، ولا حاجة إلى الإفصاح عن ذلك فالصندوق سيكشف كل شيء لكم».
وحول توقعات المحللين بأن فرصته للوصول للمرحلة الثانية من التصويت ضئيلة، قال الأمير علي «لا أهتم بالتحليلات، وسأصل للمرحلة الثانية، والبعض يسأل أين سيذهب صوت الأردن فيما لو خرجت من المرحلة الأولى، وأقول لهم إنني لن أخرج من هذه المرحلة».
وعلى الرغم من أن اتحادات كروية قارية سبق أن أعلنت عن دعمها إما للمرشح البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم، أو المرشح السويسري جان انفانتينو، لكن تبقى العملية الانتخابية بالغة التعقيد. وهناك مرشحان آخران لا يبدو أن لهما حظوظاً في الانتخابات، هما الفرنسي جيروم شامباني والجنوب إفريقي توكيو سيكسويل.
وينظر كثيرون إلى الانتخابات كنقطة انطلاق في درب الألف ميل لاستعادة هيبة «فيفا» التي تلطخت بالفساد. ولأن التصويت سري ولا يلزم أي اتحاد وطني بالالتزام التام بقرار اتحاده القاري، فقد تحمل انتخابات اليوم مفاجآت غير متوقعة.
 

تويتر