لا يمكنه منع الآخرين من التكهن بمستقبله

بينيتيز: مدريد يستحق الإشادة رغم التعادل مع فالنسيا

صورة

أكد المدير الفني لريال مدريد، رافايل بينيتيز، أنه لا يستطيع منع الآخرين من التكهن بمستقبله، مدافعاً في الوقت نفسه عن العمل الذي يقوم به مع الفريق الملكي، رغم تعادله المخيب للآمال، أول من أمس، مع منافسه فالنسيا بنتيجة 2/‏‏2 في الجولة الـ18 من الدوري الإسباني.

 

وقال بينيتيز في مؤتمر صحافي إن «المجهود الذي قام به الفريق يستحق الإشادة أكثر من أي شيء آخر، لا يمكن عمل شيء أكبر مما قام به الفريق بعد أن أظهر هذا التفاني».

وأضاع ريال مدريد فرصة أخرى للعودة من جديد إلى دائرة الصراع على لقب الدوري الإسباني، الأمر الذي تسبب في انطلاق العديد من الشائعات حول رحيل وشيك لبينيتيز خلال الساعات المقبلة.

وأضاف بينيتيز مدافعاً عن نفسه: «لا يمكنني أن أمنع البعض من التكهن، لكن يمكنني أن أجعل الفريق يلعب كما لعب اليوم».

وأشاد المدرب الإسباني بلاعبي فريقه قائلاً: «أنا سعيد بما حدث في الشوط الأول، وببعض الأشياء التي حدثت في الشوط الثاني أيضاً، تسجيل الهدف بـ10 لاعبين، بعد طرد ماتيو كوفاسيتش، ثم استقبال هدف في الدقيقة نفسها لا تعرف إن كان هذا بفضل مهارة المنافس أم أننا افتقدنا التركيز في تلك اللحظة، مجهودات اللاعبين تستحق الإشادة».

وأشار بينيتيز إلى أن البطاقة الحمراء التي حصل عليها كوفاسيتش كانت نقطة تحول في المباراة: «الطرد عمل على الحد من حركتنا، وكان الأمر متوقفاً على اللعب بشكل أسرع، لقد قمنا بمجهود كبير بـ10 لاعبين، وقمنا بعمل جيد من جميع النواحي تقريباً». واختتم قائلاً: «في هذه المباراة رأينا فريقاً جيداً سنحت له فرص تحقيق الفوز حتى النهاية».

وكان ريال مدريد قد خرج و10 لاعبين متعادلاً مع مضيفه فالنسيا 2-2 في مباراة مثيرة، إذ تقدم الملكي مرتين، ونجح فالنسيا في العودة بالنتيجة، وسجل هدف التعادل الثاني بعد ثوانٍ من هدف الويلزي غاريث بايل في أكثر لحظات المباراة إثارة. وفوّت مدريد فرصة التساوي مع برشلونة، حامل اللقب، برصيد 39 نقطة، إذ اكتفى بنقطة ليصبح 37 نقطة.

وكان برشلونة تعادل مع إسبانيول سلباً، فتراجع إلى المركز الثاني، تاركاً الصدارة إلى أتلتيكو مدريد بفوزه على ليفانتي 1-صفر، ورفع فالنسيا رصيده إلى 23 نقطة في المركز العاشر.

وشهدت المباراة عودة مدرب ريال مدريد، رافايل بينيتيز، إلى معقله السابق ملعب ميستايا حيث أشرف على فالنسيا من 2001 إلى 2004 وقاده إلى إحراز اللقب مرتين (2002 و2004).

 

 

تويتر