يسعى إلى تحقيق الفوز قبل الصدام مع تركيا

بليند يطلب ثأر هولندا من أيسلندا في مباراته الأولى

صورة

يبدأ المنتخب الهولندي مغامرته مع مدربه الجديد قائده السابق داني بليند اليوم، عندما يستضيف ايسلندا في مباراة ثأرية، فيما يسعى المنتخب الايطالي للخروج من دوامة التعادلات على حساب ضيفه المالطي، وذلك في الجولة السابعة من التصفيات المؤهلة الى كأس اوروبا 2016 التي تحتضنها فرنسا.

قمة بلجيكية - بوسنية

يسعى المنتخب البلجيكي إلى استعادة توازنه عندما يستضيف نظيره البوسني قبل الانتقال الى نيقوسيا لمواجهة قبرص يوم الأحد. وأصبح المنتخب البلجيكي متخلفاً بفارق ثلاث نقاط عن نظيره الويلزي المتصدر بعد ان خسر امامه صفر-1 في الجولة السابقة، وبالتالي سيسعى رجال المدرب مارك فيلموتس الى العودة سريعاً للانتصارات من خلال تخطي البوسنة التي تقبع في المركز الخامس بثماني نقاط.

ومن المؤكد ان فيلموتس مرتاح لوضع فريقه رغم الخسارة امام ويلز التي تسعى لمواصلة عروضها المميزة على حساب مضيفتها قبرص، اذ يخوض «الشياطين الحمر» اختبارات في متناولهم تماماً خلال الجولات الأخيرة.


كونتي: أسبوع حاسم

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2015/09/359320.jpg

حذر مدرب «الآزوري» انتونيو كونتي لاعبيه من مغبة التفريط في فرصة حسم التأهل الى النهائيات هذا الأسبوع، لأن الفوز بالمباراتين سيضمن وصول رجاله الى فرنسا 2016.

وقال كونتي: «إنه أسبوع مهم بالنسبة لنا اذ بإمكاننا التأهل الى النهائيات في حال فوزنا على مالطا وبلغاريا. اريد من اللاعبين أن ينسوا ما يحصل معهم في انديتهم. كل ما يهمنا الآن هو الفوز بهاتين المباراتين».

وواصل: «أريد الفوز بجميع المباريات المتبقية من أجل تصدر المجموعة، لأن هذا الأمر سيعزز ثقتنا بأنفسنا. من المهم جداً الآن ان نخرج بالنقاط الست (من مباراتي هذا الأسبوع) لأن ذلك سيسمح لنا بالتحضير منذ الآن إلى يونيو المقبل (اي موعد كأس اوروبا). لقد تحسن منتخب مالطا كثيراً في الأعوام الأخيرة وهم يدافعون بثمانية لاعبين ويصعبون المهمة امام الفرق المنافسة».

وفي المجموعة الأولى وعلى ملعب «امستردام ارينا»، يأمل المنتخب الهولندي، الحالم بلقبه الأول منذ ان توج بطلاً للقارة العجوز عام 1988، أن تكون بدايته واعدة مع مدربه الجديد بليند الذي خلف غوس هيدينك بعد ان كان مساعداً له.

ووقع بليند عقداً حتى الأول من اغسطس 2018، أي الى ما بعد كأس العالم في روسيا، وذلك بعد تقدم هيدينك باستقالته نتيجة النتائج المتواضعة التي حققها «البرتقالي» بقيادته منذ ان خلف لويس فان غال بعد مونديال البرازيل 2014، حيث حلت بلاده ثالثة دون أن تتلقى أي هزيمة.

ويحتل المنتخب الهولندي المركز الثالث في مجموعته بفارق خمس نقاط عن ضيفه الايسلندي المتصدر وثلاث عن تشيكيا الثانية. وسيتولى مدربه السابق ماركو فان باستن مهمة مساعد بليند الذي يأمل ان يتمكن رجاله من الخروج بالنقاط الثلاث من مباراة الخميس التي ستكون ثأرية لمنتخب الطواحين الذي خسر ذهاباً بثنائية نظيفة سجلها غيلفي سيغوردسون، مانحاً بلاده فوزها الأول على هولندا من اصل 11 مواجهة بينهما (تسعة انتصارات لهولندا مقابل تعادل وهزيمة). وستسعى هولندا التي تلتقي الأحد مع تركيا في الجولة الثامنة، الى تجديد تفوقها على ايسلندا التي خسرت جميع مبارياتها الخمس السابقة على ارض «الطواحين» دون ان تسجل اكثر من هدف واحد فيما تلقت شباكها 17 هدفاً في هذه المباريات.

وبعد ان استهلت التصفيات بالسقوط امام تشيكيا (1-2) ثم ايسلندا (صفر-2 في الجولة الثالثة)، استعادت هولندا توازنها بعض الشيء وخرجت بسبع نقاط من مبارياتها الثلاث الاخيرة بعد اكتساحها لاتفيا (6-صفر) ثم تعادلها على ارضها مع تركيا (1-1) قبل تجديد الفوز على لاتفيا (2-صفر). ويأمل الهولنديون المحافظة على سجلهم المميز على ارضهم في التصفيات القارية، حيث لم يخسروا اياً من مبارياتهم الـ37 الاخيرة بين جمهورهم منذ سقوطهم الاخير امام البرتغالي (صفر-2) في 11 اكتوبر 2000.

وفي المجموعة الثامنة وعلى ملعب «ارتيميو فرانكي» في فلورنسا، يسعى المنتخب الايطالي وصيف البطل الى الخروج من دوامة التعادلات عندما يتواجه مع ضيفه المالطي المتواضع.

يذكر أن أنصار المنتخب الإيطالي غير مقتنعين بما يقدمه الفريق الآزوري من مستوى ونتائج غير مستقرة طوال الفترة الماضية رغم انها افضل من فترة المدرب السابق برانديلي الذي ترك مكانه قبل سنة للمدرب الحالي انتونيو كونتي.

تويتر