ينوي شغل مراكز مهمة في الاتحاد الدولي لكرة القدم

مارادونا يحذّر: انتبهوا أنا قادم

مارادونا: ليس لدي أي شعور للانتقام. أرشيفية

«انتبهوا أنا قادم !».. هي رسالة تحذير وجهها أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، دييغو أرماندو مارادونا، معلناً أمس، نيته شغل مراكز مهمة داخل الاتحاد الدولي للعبة، أو الترشح لرئاستها في وقت ستقام فيه الانتخابات الرئاسية للهيئة العالمية في فبراير المقبل.

بلاتيني يعلن ترشحه رسمياً لرئاسة «فيفا»

أعلن الفرنسي ميشال بلاتيني، أمس، ترشحه رسمياً لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم لخلافة السويسري جوزيف بلاتر. وقال بلاتيني في بيان: «إنه قرار شخصي جداً، وقد اتخذته بعد تفكير عميق»، مشيراً إلى أنه سيعمل لما فيه مصلحة كرة القدم، وسيحاول إعادة «الفيفا» إلى هيبتها والمكانة التي تستحق. وأضاف: «في بعض الأوقات يفرض عليك القدر اتخاذ قرار بهذه الأهمية، وربما قد أكون بلغت هذه اللحظة الحاسمة».

ويبدو بلاتيني مرشحاً فوق العادة ليصبح الرئيس التاسع لـ«الفيفا»، خصوصاً أنه لقي دعم أربعة اتحادات هي: أوروبا وآسيا وأميركا الجنوبية و«الكونكاكاف».

وتضم الجمعية العمومية لـ«الفيفا» 209 اتحادات موزعة على الشكل التالي: أوروبا تضم 54 عضواً، لكن جبل طارق لا تستطيع التصويت، لأن «الفيفا» لم يعترف بها رسمياً، إفريقيا (54)، آسيا (46)، «الكونكاكاف» (35)، «أوقيانيا» (11)، وأميركا الجنوبية (10 أصوات).

وقال مارادونا في فيديو نشره موقع اخباري: «انتبهوا ! عندما سأعود، سأعود لفعل كل شيء، سأعود من أجل (الفيفا)، والأشخاص في الدول العربية الذين منحوني عملاً (درّب الوصل الإماراتي من 2011 إلى 2012)، والاكثر من ذلك، سأعود من أجل عائلتي التي عانت مثلي»، مضيفاً: «ليس لدي أي شعور للانتقام».

وتابع: «لن أعود بشعور الانتقام، سأعود بفكرة القيام بتغييرات في كرة القدم، في سانتياغو دي إيسترو (مدينة أرجنتينية)، وكذلك في إفريقيا».

وأردف قائلاً: «كفى فساداً، كفى سرقة»، في إشارة إلى فضائح الفساد التي هزت الهيئة الكروية العالمية في الأشهر الأخيرة، وتحديداً منذ مايو الماضي، عشية الانتخابات الرئاسية التي خوّلت السويسري جوزيف بلاتر ولاية خامسة على التوالي».

وأمام فضائح الفساد، الذي أدت إلى اعتقال سبعة مسؤولين وشركاء لـ«الفيفا» عشية الانتخابات في زيوريخ، اضطر بلاتر إلى تقديم استقالته في الثاني من يونيو، وذلك بعد أربعة أيام على إعادة انتخابه.

وحددت اللجنة التنفيذية لـ«الفيفا»، خلال اجتماعها غير العادي الأسبوع الماضي، 26 فبراير المقبل موعداً للانتخابات الرئاسية لتعيين خليفة لبلاتر، الذي أكد أنه لن يترشح مجدداً.

وكان مارادونا أعلن في حديث لإحدى القنوات التلفزيونية الأرجنتينية، مطلع يونيو الماضي، أنه يرى نفسه في منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي، في حال أصبح الأمير علي بن الحسين رئيساً لـ«الفيفا».

وقال مارادونا: «إذا فاز الأمير علي بالانتخابات، لدي حظوظ كبيرة كي أصبح نائباً للرئيس. إذا نجحت في ذلك، سأطردهم جميعاً».

وبعد ذلك انتقد مارادونا كلاً من بلاتر، ورئيس الاتحاد الأوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني، والدولي البرتغالي السابق لويس فيغو.

وقال مارادونا بخصوص رئيس الاتحاد الأوروبي: «يجب أن يوضح بلاتيني المباريات الـ187 التي تلاعب بنتائجها، قالها لي في دبي»، قبل أن يوجه سهامه إلى رئيس «الفيفا»: «بلاتر خائف من أن يخرجه الـ«إف بي آي» (مكتب التحقيقات الفيدرالي) والشرطة السويسرية مكبل اليدين من مقر (الفيفا)».

وتحوّل مارادونا بعد ذلك إلى الحديث عن فيغو، وقال عنه: «إنه أقل ثرثرة من صديق زورو (الأخرس برناردو)».

وأمام فضائح الفساد الذي أدت إلى اعتقال سبعة مسؤولين وشركاء لـ«الفيفا» عشية الانتخابات في زيوريخ، اضطر بلاتر إلى تقديم استقالته في الثاني من يونيو، وذلك بعد أربعة أيام على إعادة انتخابه».

تويتر