قطر تواصل مغامرتها وتتأهل إلى نهائي "المونديال"

 تابع منتخب قطر مغامرته الرائعة في بطولة العالم لكرة اليد المقامة حاليا على ارضه بفوزه على بولندا 31-29 (الشوط الاول 16-13) مساء امس، في قاعة لوسيل وبلوغه المباراة النهائية.

وتلتقي قطر في المباراة النهائية بعد غد الاحد مع فرنسا حاملة ذهبية اولمبياد لندن عام 2012 والتي تغلبت على اسبانيا حاملة اللقب قبل سنتين 26-22 (الشوط الاول 18-14).
 

وباتت قطر اول دول عربية تبلغ المباراة النهائية لرياضة جماعية في بطولة العالم على مستوى منتخبات الصف الاول، كما انها اصبحت اول دولة من خارج القارة الاوروبية ستحرز ميدالية من اي معدن.
 

وكان منتخبان عربيان فقط بلغا الدور نصف النهائي وهما تونس ومصر ليكتفيا بالمركز الرابع.
 

تقدم المنتخب البولندي اربع مرات وفي كل مرة كان العنابي يرد بالمثل لتتعادل الارقام 4-4 بعد مرور 6 دقائق.
 

وفرض المنتخب البولندي رقابة لصيقة على هداف البطولة القطري زاركو ماركوفيتش برصيد 55 هدفا فشل حركته تماما، فاخرجه المدرب فاليرو ريفيرا واجلسه طويلا على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين بعد ان فشل في التسجيل بعد مرور 16 دقيقة قبل ان يعيده الى ارضيةالملعب بعد 10 دقائق ليسجل بعد ثوان قليلة من نزوله باكورة اهدافه.


وتقدمت بولندا التي اعتمدت بشكل كبير على مهاجمها العملاق كميل سبيرزاك وزميله ميكال يوريكي 10-8 قبل ان تعادل قطر الارقام وتتقدم للمرة الاولى 12-11 في الدقيقة 22 بواسطة تمويه رائع لكمال الدين مالاش.
وانتهى الشوط الاول بتقدم قطر بثلاث اهداف نهاية الشوط الاول 16-13.


ووسعت قطر الفارق الى 5 اهداف عند الدقيقة السادسة والثلاثين. واصيب رافايل كابوتي الذي كان سجل 6 اهداف لقطر على مستوى الكاحل ولم يكمل المباراة. لكن كمال الدين الذي حل بدلا منه كان خير بديل له بدليل نجاحه في تسجيل 6 اهدف بدوره.
وتألق الحارس القطري دانيا ساريتش الذي يعتبر احد افضل لاعبي البطولة حتى الان في التصدي لاكثر من كرة خطرة بولندية مساهما في مواصلة تقدم فر يقه حتى النهاية.
ونال ساريتش لقب افضل لاعب في المباراة.

وجاءت مباراة فرنسا واسبانيا سريعة منذ البداية، اذ تخلى المنتخبان عن الحذر مبكرا ونجح الديوك في انهاء الشوط الاول بفارق اربعة اهداف (18-14).
ويدين المنتخب الفرنسي بفوزه الى حارسه الرائع تييري اوميير الذي كان سدا منيعا امام الهجمات الاسبانية ونال جائزة افضل لعب في المباراة.


وفي الشوط الثاني حافظ المنتخب الفرنسي على تقدمه لكنه منافسه قلص الفارق الى نقطتين، ثم صام المنتخبان عن التهديف على مدى حوالي خمس دقائق وسط تألق الحارسين، لكن الكلمة الاخيرة كانت الفرنسا التي خرجت فائزة 26-22.

وعموما، جاء الشوط الثاني شحيحا في الاهداف حيث اكتفى المنتخب الفرنسي بثمانية اهداف ومثلها لمنافسه.
 
 

تويتر