سعوديون: كنا على حق بمقاطعة منتخبنا

أزمة الكرة السعودية في 2014.. «زرقاء وخضراء»

صورة

ضاعفت خسارة المنتخب السعودي للقب «خليجي 22»، أول من أمس، على أرضه وبين جمهوره من المنتخب القطري شعور الإحباط المسيطر على أنصار الكرة السعودية، والذي بلغ ذروته، العام الجاري، بخسارتين تاريخيتين، بدأها الهلال السعودي في نهائي دوري الأبطال، واختتمها المنتخب السعودي في كأس الخليج.

وعلى الرغم من أن أزمة الكرة السعودية لها سنوات طويلة، خصوصاً على مستوى المنتخب منذ عقد من الزمن، إلا أن الخسارة في المباراة النهائية لها وقع صادم على السعوديين الذين لايزالون غير مصدقين ضياع لقبين مهمين خلال شهر فقط تقريباً.

وقال بعض أنصار المنتخب السعودي في حديث لـ«الإمارات اليوم» إنهم كانوا على حق بمقاطعة منتخب بلادهم في البطولة الخليجية التي أسدل الستار عليها ليل الأربعاء، وأكدوا أن المدرب الإسباني لوبيز كارو لا يناسب مستوى الكرة السعودية.

وقال المشجع سعود عبدالعزيز: «واصلت الكرة السعودية إخفاقاتها في 2014، ورفضت أن تعيد التاريخ الكروي من جديد للمملكة، بعدما فشل المنتخب في الفوز بكأس الخليج، ليلحق بفريق الهلال الذي كان قد رفض أيضاً منذ فترة قليلة الفوز على أرضه ليحرز لقب أغلى وأهم مسابقة قارية، دوري أبطال آسيا».

وأضاف محمد العجالين، مشجع سعودي آخر «بعد الهجوم الذي تعرض له جمهور المنتخب في مباريات البطولة، حضر بقوة في المباراة النهائية بـ60 ألف مشجع سعودي لم يشفعوا للمدرب واللاعبين للفوز، ليخرج المنتخب القطري فائزاً لعباً ونتيجة، بالرغم من أن المنتخب القطري حقق انتصارات أقل من المنتخب السعودي في البطولة، لكنه هو من حقق اللقب، وهذا يثبت أننا كنا على حق بمقاطعة هذا المنتخب في المباريات الأولى».

وأضاف مشجعون آخرون أن المنتخب الإماراتي كان الأحق باللقب والوصول إلى المباراة النهائية، وأنه قدم مباريات قوية نجح من خلالها في الخروج فائزاً بثقة وتشجيع الجمهور السعودي والإماراتي. وقال لاعب السعودية السابق، نواف التمياط، إن المنتخب السعودي غير منظم، ويعتمد على اجتهادات اللاعبين فقط، لكن من دون قائد في الملعب، وعلى المنوال نفسه واصل إعلاميون ورياضيون ونجوم سابقون توجيه الانتقادات إلى الاتحاد السعودي لكرة القدم، متّهمينه بتهميش الكوادر المحلية.

تويتر