5 معوقات واجهت الإعلاميين في «خليجي 22»

«خليجي 22» شهدت وجوداً إعلامياً كبيراً. تصوير: إريك أرازاس

تعرض الإعلاميون المشاركون في بطولة الخليج رقم 22 بالرياض للعديد من المواقف التي أعاقت عملهم، وقد يكون أكثر من تأثر بذلك هم الصحافيون ومحررو المواقع الإلكترونية، الذين فاقت معاناتهم المراسلين ومذيعي القنوات الفضائية، التي لا تحتاج أعمالهم إلى وجود خدمة إنترنت وكتابة تحريرية مطولة، وكانت هذه المعوقات أكبر من قدرات اللجنة الإعلامية، التي حاولت تذليل العقبات:

 

الإنترنت

عاش الصحافيون المشاركون في تغطية بطولة كأس الخليج أوقاتاً عصيبة، عقب مباريات المنتخبات، بسبب سوء سرعة الإنترنت في المراكز الإعلامية بالملاعب، نتيجة كثرة الضغط عليها، فكان أكثر صوت يسمعه الصحافيون خلال وجودهم بالمركز عقب المباراة، هو النداء على مسؤول الإنترنت بالمركز، الذي كان يتحرك من جهاز إلى آخر لمحاولة تصليح الأعطال، إضافة إلى عدم وجود إنترنت في المنصة الرئيسة لملعبي البطولة، وهو ما أرهق الصحافيين كثيراً لضرورة التنقل بين المنصة الرئيسة ومركز الإعلاميين.

 

بُعْد المسافات

عانى الإعلاميون كثيراً في التنقل بشوارع الرياض، خصوصاً إذا كانوا يقودون سياراتهم الخاصة، بسبب زحام السيارات في الرياض وأيضاً بُعْد ملعب الملك فهد الدولي عن مقر الإقامة بمسافة تصل إلى 30 كيلومتراً، وهو ما شكل إعاقة كبيرة نظراً للزحام الشديد أيضاً بسبب العديد من التحويلات في الرياض بسبب إنشاء مترو الرياض، واضطر الصحافيون إلى ترك سياراتهم الخاصة، والتوجه إلى المركز الإعلامي بالحافلة الرسمية التي تتحرك تحت حراسة الشرطة.

 

المؤتمرات الصحافية

عدم اعتماد البطولة رسمياً من جهات رسمية، جعل هناك نوعاً من التساهل في المؤتمرات الصحافية، خصوصاً التي تقام قبل المباريات، فكان بعض المدربين يرسل مساعده للحديث مع الصحافيين، وعدم إرسال لاعبين، ويتذرع المدربون بأن هناك حصصاً تدريبية أو جلسات مع اللاعبين، إضافة إلى عدم وضوح الرؤية في مواعيد المؤتمرات التي كانت تتغير باستمرار.

 

المنطقة المختلطة

تسببت مشكلة حقوق البث، التي احتكرتها بعض القنوات الفضائية، في مشكلات كثيرة في المنطقة المختلطة للإعلاميين (الميكس زون)، بعد المباراة، وكادت أن تصل للتراشق في بعض الأمور، وهو ما وضع الصحافيين أيضاً في مواقف صعبة، خصوصاً في ظل الصراع على حجز مكان في المنطقة المختلطة من مصورين ومذيعين، وهو ما تسبب في ارتباك شديد، والتأخر في الانتهاء من العمل.

 

امتناع اللاعبين

نتيجة لمشكلة حقوق البث، التي واجهت البطولة، وجه عدد من المنسقين الإعلاميين لاعبي منتخباتهم بالحديث مع وسائل الإعلام الوطنية فقط، إضافة إلى رفض اللاعبين إجراء مقابلات صحافية، والاكتفاء بالظهور أمام القنوات الفضائية فقط، فلم يكن أمام الصحافيين سوى الوقوف بجانب المذيعين خلف الكاميرات وكتابة ما يصرح به اللاعبون للقنوات التلفزيونية.

http://live.emaratalyoum.com/Event/LiveBlog_11_06_2014







 

تويتر