المهنا: قضاة «خليجي 22» ممنوعون من الإدلاء بالتصريحات الصحافية

الحكَم يتقاضى 950 ريالاً يومياً ومحروم من قراءة الصحف

الحكم البولندي بورسكي يوجه إنذاراً لحارس عُمان علي الحبسي في مباراة قطر. تصوير: إريك أرازاس

كشف رئيس لجنة الحكام السعودية وعضو لجنة الحكام ببطولة الخليج عمر المهنا، أن لجنة حكام «خليجي 22»، التي تختتم اليوم في الرياض، تتعامل مع قضاة ملاعب البطولة بنظام مصروف الجيب، بحيث يتقاضى كل حكم مبلغ 950 ريالاً سعودياً يومياً، فضلاً عن 1000 ريال لقاء المشاركة في إدارة أي مباراة.

وقال الحكم الدولي السعودي السابق الشهير، لـ«الإمارات اليوم»: إن «اللجنة المنظمة تتعامل بنظام مصروف الجيب اليومي، الذي يبلغ 950 ريالاً يومياً في الفترة من التاسع إلى 22 الجاري، للحكام الذين أداروا الأدوار التمهيدية، ومن 22 حتى 27 الجاري للحكام المحايدين، الذي أداروا الأدوار الإقصائية، هذا اضافة إلى 1000 ريال لكل حكم ساحة أو حكم مساعد يدير أي مباراة».

وأشار المهنا، إلى أن اللجنة قامت بإرسال طلبات للاتحادات الخليجية قبل البطولة من أجل إرسال الحكام المرشحين لإدارة مباريات الخليج، لكن ثلاثة اتحادات فقط التزمت وأرسلت قوائمها.

وأكد المهنا، أن هناك 37 حكماً أداروا كأس الخليج من بدايتها إلى مباراة الختام اليوم، وأشار إلى أن لجنة الحكام التي تضم ثلاثة حكام هم: ممثل الاتحاد الدولي، وممثل الاتحاد الآسيوي والعربي، وهي من تحدد حكام كل مباراة وتقرر في ما بينها وتصوّت على ذلك، مشيراً إلى أنه ليس له دور فني في الاختيارات أو التصويت، كونه من الدولة المضيفة، ويقوم بدور تنظيمي أكثر منه فني، في اللجنة التي يترأسها الحكم المصري السابق عصام عبدالفتاح.

وأضاف المهنا: «يتم اعتماد الحكام المرسلين فقط من الاتحادات السابق ذكرها، شرط أن يكون نخبة A، وأن يكون قد شارك في إدارة مباريات محلية في بطولة الدوري المحلي لدولته، وهو شرط اساسي لاختيار الحكام، وتعاملت اللجنة بما تملكه من خبرة كبيرة في التحكيم مع الاختيارات بدقة واختيار الأنسب لإدارة المباريات».

وقال: «أعتقد أن التحكيم في البطولة جيد جداً، وهذا في وجهة نظري باستثناء الجولة الأولى التي شهدت بعض الأخطاء التحكيمية وباستثناء ذلك، فإن بقية المباريات بداية من الجولة الثانية حتى الدور قبل النهائي لم يشهد أي أخطاء مؤثرة في نتيجة المباريات، وهو ما يعطي نسبة نجاح كبيرة للجنة في عملها».

وأكد إلى أن اللجنة تعاملت مع الأمور كافة التي صاحبت المباريات بشكل متزن، وقال: «لجنة الحكام الرئيسة اجتمعت مع الحكام المشاركين في البطولة، ومنعتهم من الإدلاء بأي تصاريح اعلامية، وطلبت منهم ايضاً عدم قراءة الصحف اليومية، حتى لا يتأثروا ويبقوا بعيدين عن أي توتر أو شد قبل المباريات، وقد التزم الحكام المشاركون بكل التعليمات، وهو ما ساهم كثيراً في نجاحهم بنسبة كبير في إدارة المباريات».

وأشار إلى أن هناك حكاماً استمروا بعد دوري المجموعات لإدارة مباريات قبل النهائي وتحديد المراكز، وهم من السعودية حكم ومساعد، البحرين حكم ومساعد، العراق حكم ومساعد، ومساعد حكم من الكويت وعمان والإمارات، وهم موجودون حتى اليوم الختامي، وشارك في البطولة منذ بدايتها 10 أطقم حكام، أي ما يعادل 30 حكماً، إضافة إلى سبعة حكام أداروا مباريات الدور قبل النهائي والمباراة النهائية.

وتحدث المهنا عن طلب الكويت تغيير الحكم الأسترالي بنيامين ويليامز في مباراة عمان، وقال «الكويت لم تتقدم بطلب رسمي لتغيير الحكم الأسترالي، فقط يوم المباراة اعترضت على تعيينه حكماً، بالطبع لم يكن من الممكن تغيير الطاقم، وبصفة عامة أدار اللقاء بصورة جيدة ولم يكن له أخطاء مؤثرة».

واختتم «أبرز شيء في البطولة هو خلوها من البطاقات الحمراء، ونعترف بأن هذا الأمر يعود إلى اللاعبين وتعاونهم مع الحكام».

http://live.emaratalyoum.com/Event/LiveBlog_11_06_2014

تويتر