قال إنه لا يمكن الاعتماد عليها في تصنيف المنتخبات الأقوى

عبدالوهاب: كأس الخليج أصبحت «حقل تجارب»

الكويت تتقدم على السعودية في كأس الخليج وتتأخر عنها كثيراً في كل البطولات. أرشيفية

أكد مدرب فريق الفجيرة، العراقي عبدالوهاب عبدالقادر، أن منتخب السعودية يستحق أن يكون عملاق الكرة الخليجية لما حققته الكرة السعودية من إنجازات في مختلف الأصعدة، مشيراً إلى أن لقب العملاق يجب أن يُطلق على منتخب حقق إنجازات وبطولات متنوعة وليس بطولة واحدة فقط.

وقال عبدالوهاب في حديث لـ«الإمارات اليوم»: «إذا نظرنا إلى الجانب الفني فإن بطولات الخليج أصبحت حقل تجارب للعديد من المنتخبات، وسبق أن اشتركت فيها من قبل منتخبات أولمبية، وغابت منتخبات أخرى، وانسحب البعض، لذلك فمن الصعب الحكم عليها أو الاعتماد عليها مصدراً للإحصاء أو التألق، كما أن بطولات الخليج في أول ست أو سبع بطولات كانت ما بين أربعة وخمسة وستة منتخبات فقط، واشترك المنتخب اليمني في آخر 10 سنوات، وبالتالي فإن كون البطولة غير معترف بها فمن الظلم الحكم عليها واعتمادها في إحصاءات المنتخبات».

وأضاف: «يستطيع أي منتخب الآن الفوز ببطولة الخليج، مثل عمان أو البحرين، وأي منتخب آخر، لكن الأحقية هو من فاز بلقب على مستوى آسيا، أو العالم، وهنا يستحق أن يكون هذا المنتخب الأفضل، ولكن تعودنا دائماً أن يكون لبطولة الخليج شكل آخر بين المنتخبات الخليجية، وتغطية متميزة ومنتخبات تسعى للحصول عليها وأيضاً جمهور ينتظرها».

وأكد عبدالوهاب أن التفوق السعودي غير مقتصر على المنتخبات فقط وإنما «نجد الأندية السعودية أيضاً تستطيع أن تصل وتنافس على مستوى آسيا سنوياً وسبق لها الفوز بألقاب كثيرة على المستوى الآسيوي، وهو ما لا يتوافر في دول الخليج الأخرى، لذلك يجب أن نتحدث عن زعامة الكرة السعودية لمنطقة الخليج بشكل كامل».

وعلى الرغم من أن الكويت المنتخب الوحيد الذي ارتبط اسمه بكأس الخليج أكثر من غيره بألقابه الـ10، ومنذ البطولة الأولى التي أقيمت على أرض البحرين في عام 2010، وحتى بطولة اليمن 2010 التي توج بها الأزرق للمرة العاشرة والأخيرة في تاريخه، إلا أن الكرة السعودية، منذ ثمانينات القرن الماضي، كانت لها بصمة كروية أكثر اتساعاً رغم ألقابها الثلاثة في كأس الخليج، حيث حصدت الكثير من الألقاب على مستوى المنتخبات آسيوياً وعالمياً، وكذلك على مستوى الأندية التي سبق لفريقي الهلال والاتحاد أن حققا العديد من الألقاب في أكبر وأرقى بطولة آسيوية، هي دوري أبطال آسيا، وفي المقابل لا تمتلك الكويت تاريخاً كبيراً خارج إطار كأس الخليج، ما يجعل النقاش يحتد حول أحقية السعودية أو الكويت بالزعامة الكروية الخليجية.

أكد مدرب فريق الفجيرة، العراقي عبد الوهاب عبد القادر أن منتخب السعودية يستحق أن يكون عملاق الكرة الخليجية لما حققته الكرة السعودية من انجازات في مختلف الأصعدة، مشيراً إلى أن لقب العملاق يجب أن يُطلق على منتخب حقق انجازات وبطولات متنوعة وليس بطولة واحدة فقط".

وقال عبد الوهاب في حديث لـ"الإمارات اليوم": إذا نظرنا إلى الجانب الفني فإن بطولات الخليج أصبحت حقل تجارب للعديد من المنتخبات وسبق وان اشتركت فيها من قبل منتخبات أولمبية وغابت منتخبات أخرى وانسحب البعض لذلك فمن الصعب الحكم عليها أو الاعتماد عليها كمصدر للإحصاء أو التألق، كما أن بطولات الخليج في أول 6 أو 7 بطولات كانت ما بين 4 و5 و6 منتخبات فقط واشترك المنتخب اليمني في أخر 10 سنوات، وبالتالي فإن كون البطولة غير معترف بها فمن الظلم الحكم عليها واعتمادها في احصائيات المنتخبات".

وأضاف: "يستطيع أن منتخب الأن الفوز ببطولة الخليج، مثل عمان أو البحرين وأي منتخب أخر ولكن الأحقية هو من فاز بلقب على مستوى أسيا، أو العالم، وهنا يستحق أن يكون هذا المنتخب أن يكون الأفضل، ولكن تعودنا دائماً أن يكون لبطولة الخليج شكل أخر بين المنتخبات الخليجية، وتغطية متميزة ومنتخبات تسعى للحصول عليها وأيضاً جمهور ينتظرها".

وأكد عبد الوهاب، أن التفوق السعودي غير مقتصر على المنتخبات فقط وانما "نجد الأندية السعودية أيضاً تستطيع أن تصل وتنافس على مستوى أسيا سنوياً وسبق لها الفوز بألقاب كثيرة على المستوى الأسيوي، وهو ما لا يتوافر في دول الخليج الأخرى، لذلك يجب أن نتحدث على زعامة الكرة السعودية لمنطقة الخليج بشكل كامل".

وعلى الرغم من ان الكويت المنتخب الوحيد الذي ارتبط اسمه بكأس الخليج اكثر من غيره بالقابه العشرة، ومنذ البطولة الاولى التي اقيمت على ارض البحرين في العام 2010، وحتى بطولة اليمن 2010 التي توج بها الازرق للمرة العاشرة والاخيرة في تاريخه، إلا أن الكرة السعودية ومنذ ثمانينات القرن الماضي، كان لها بصمة كروية اكثر اتساعا رغم ألقابها الثلاثة في كاس الخليج، حيث حصدت الكثير من الالقاب على مستوى المنتخبات اسيويا وعالميا، وكذلك على مستوى الاندية التي سبق لفريقي الهلال والاتحاد ان حققوا العديد من الالقاب في أكبر وارقى بطولة اسيوية، هي دوري ابطال آسيا، وفي المقابل لا تمتلك الكويت تاريخا كبيرا خارج إطار كأس الخليج، مايجعل النقاش يحتد حول احقية السعودية او الكويت بالزعامة الكروية الخليجية.

 

http://live.emaratalyoum.com/Event/LiveBlog_11_06_2014

تويتر