بعد وداع «خليجي 22».. دون نقاط أو أهداف

بحرينيون: الانسحاب من كأس آسيا أفضل من الفضيحة

صورة

أعرب عدد من الجمهور البحريني عن أسفهم على المستوى المخيب، الذي ظهر عليه منتخب بلادهم، في النسخة 22 من كأس الخليج العربي لكرة القدم، التي تستضيفها الرياض حالياً حتى 26 الجاري، إذ أنهى «الأحمر» البحريني منافسات المجموعة الأولى الترتيب بفارق الأهداف عن المنتخب اليمني، الذي حل ثالثاً ولكل فريق نقطتان، فضلاً عن عدم تسجيلهما أي هدف.

وطالب عدد من الجمهور أن يتم الإنسحاب من كأس آسيا 2015، التي تستضيفها أستراليا يناير المقبل، ويلعب خلالها البحرين مع منتخبات الإمارات وقطر وإيران في المجموعة الثالثة، وذلك بدلاً من الخروج بفضيحة أخرى على المستوى القاري.

وقال المشجع عبدالله الكعبي، لـ«الإمارات اليوم»، إن «أداء المنتخب البحريني في الرياض لم يكن مفاجأة بالنسبة له»، مؤكداً أن الفريق في السنوات الأخيرة تراجع أداؤه بصورة كبيرة، واعتزل عدد من نجومه الذين قادوا الفريق إلى الطفرة التي عاشها الفترة الماضية.

وأضاف: «الفريق يمر بمرحلة انعدام وزن وتغيير جلد، لذلك كان من المتوقع أن يظهر بمستوى ضعيف، لكن ليس إلى هذه الدرجة بعدم تسجيل أي هدف».

وأكد الكعبي أن المنتخب إذا استمر بهذا المستوى فمن الأفضل أن ينسحب من كأس آسيا، وقال: «الجمهور البحريني لن يقبل بالخروج بفضيحة من كأس آسيا، وإذا لم يكن هذا المنتخب قادراً على الحفاظ على سمعة الكرة البحرينية فمن الأفضل أن ينسحب من البطولة».

أما المشجع خليفة خلفان، فقال: «لا أعرف سبب تراجع المنتخب البحريني بهذه الصورة، هناك علامة استفهام على ظهور المنتخب بهذا المستوى، خصوصاً أن الفريق مقبل على المشاركة في حدث مهم، مثل كأس آسيا بعد أقل من شهرين».

وتابع: «كان من الأفضل إلغاء كأس الخليج، في ظل عدم جاهزية معظم المنتخبات المشاركة في البطولة، وتفكيرها الأكبر في البطولة القارية، إذ رأينا أن المستوى الفني للبطولة ضعيف فنيا وجماهيرياً، باستثناء الجمهور اليمني، الذي حضر خلف منتخب بلاده، بسبب العدد الكبير للجالية اليمنية في السعودية والرياض تحديداً».

وألقى خلفان باللوم على الجمهور البحريني، وقال: «الحضور الجماهيري البحريني كان ضعيفاً، ولا أجد له تفسيراً، إذ إن البطولة الخليجية لها خصوصيتها، ويتنافس جمهور الدول المشاركة على لقب الجمهور الأكثر فاعلية ومساندة لمنتخب بلاده، لكن جمهورنا غاب من دون أسباب تذكر».

وقال المشجع الحسين المرزوق، إن «الجمهور البحريني على حق في أنه لم يحضر إلى الرياض، حتى لا يصاب (بالسكتة القلبية)، بعد مشاهدة هذا الأداء الضعيف، وفشل الفريق في تسجيل هدف واحد نتذكره من النسخة 22، إذ إنها بطولة للنسيان، ولا يوجد بها أي شيء إيجابي من منتخب البحرين».

وأضاف: «من حق الجمهور ألا يحضر إلى الرياض، إذ إن تاريخنا مع البطولة يوضح عدم قدرة البحرين على تحقيق اللقب على الإطلاق، وآخرها خسارة الكأس العام الماضي على أرضنا ووسط جمهورنا، لذلك فقد الجمهور الثقة بالفريق واللاعبين».

أما المشجع فيصل بن رجب، فأكد أن «المنتخب يستحق الخروج من البطولة، رغم أنه ظاهرياً في المجموعة الأسهل، مقارنة بالمجموعة الثانية التي تضم منتخبات سبق لها جميعاً التتويج باللقب، لكن البحرين لم يستغل ذلك وظهر كأضعف منتخبات البطولة، ولم يسجل هدفاً واحداً يشفع له بأي ذكرى طيبة، أو فرحة يدخلها إلى قلوب المشجعين البحرينيين».

وقال: «لا أعتقد أن هذا المنتخب قادر على تقديم مستوى جيد في كأس آسيا، ومن المتوقع أن يكون حصالة المجموعة، ويغادر البطولة مبكراً».

http://live.emaratalyoum.com/Event/LiveBlog_11_06_2014

تويتر