أبرزها غياب النجوم.. والعجز الهجومي

5 أسباب أطاحت حلم البحرين في «خليجي 22»

خيبة أمل كبيرة للاعبي البحرين بعد التعادل أمام قطر والوداع الحزين للرياض. رويترز

قدم المنتخب البحريني واحدة من أسوأ مشاركاته في تاريخ بطولات كأس الخليج لكرة القدم، بعدما أنهى مشواره في البطولة متذيلاًَ المجموعة الأولى برصيد نقطتين من دون أن يسجل أي أهداف، خلال المباريات الثلاث التي لعبها، ليفتح «الأحمر» التساؤلات حول مشاركته المقبلة في كأس آسيا، التي تقام في شهر يناير من العام المقبل بأستراليا، والتي يلعب فيها مع الإمارات وقطر وإيران في المجموعة الثالثة.

وظهر المنتخب البحريني متفككاً في أول مباراتين أمام اليمن والسعودية، وتحسن الأداء قليلاًَ أمام قطر ولكن بعد فوات الأوان، وخرج الفريق من الباب الضيق من البطولة، إذ إن هناك خمسة أسباب أطاحت البحرين من «خليجي 22»:

1- البداية الضعيفة

دخل المنتخب البحريني منافسات النسخة الثانية والعشرين من كأس الخليج، وهو ضمن أبرز المرشحين للفوز باللقب الخليجي، خصوصاً أنه لم يسبق له التتويج باللقب، وخسر البطولة على أرضه في النسخة الأخيرة العام الماضي، وكانت تصريحات المسؤولين قبل البطولة تؤكد أن هناك رغبة كبيرة لدى اتحاد الكرة البحريني والجهاز الفني واللاعبين في تحقيق إنجاز طال انتظاره.

وظهر البحرين بمستوى ضعيف للغاية في مباراته الافتتاحية أمام المنتخب اليمني، رغم أن التوقعات قبل اللقاء كانت تشير إلى تحقيق «الأحمر» فوزاً عريضاً، قبل أن يسقط بثلاثية نظيفة أمام صاحب الأرض، وأتبعها بالتعادل السلبي أمام قطر.

2- افتقاد النجوم

وضح افتقاد المنتخب البحريني للاعبين النجوم، الذين تألقوا في السنوات الأخيرة، وقادوا «الأحمر» للعديد من الإنجازات، أبرزها الحصول على المركز الرابع في كأس آسيا 2004 بالصين، أمثال: علاء حبيل ودعيج ناصر وطلال يوسف وسيد محمود جلال، والعديد من الأسماء التي سطعت في السنوات الأخيرة، وقادت المنتخب البحريني لتقديم عروض قوية، كان من خلالها قريباً من التأهل للمرة الأولى في تاريخه لكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، لولا سقوطه في المرحلة الأخيرة بطريقة درامية أمام المنتخب النيوزلندي المغمور.

وتفتقد قائمة الفريق الحالية للاعب القائد أو للاعبين الخبرة القادرين.

3- «صفر» الهجوم

أنهى المنتخب البحريني منافسات «خليجي 22» محققاً الرقم الأسوأ بين المنتخبات المشاركة من الناحية الهجومية، بعد فشل الفريق في تسجيل أي هدف في شباك منتخبات اليمن والسعودية وقطر، ولم يكن ذلك فحسب وإنما ظهر الفريق عاجزاً عن تهديد مرمى المنافسين، إذ لم يستغل المهاجمون الفرص التي أتيحت لهم في المباراة الأولى أمام اليمن، بينما غاب الفريق هجومياً تماماً أمام السعودية، وفي مباراة قطر قدم أداء خجولاً، رغم حاجته للفوز من أجل التأهل لنصف النهائي.

4- تغيير المدرب

يعد البحرين المنتخب الوحيد الذي قام بتغيير مدربه خلال البطولة، وذلك عندما أعلن اتحاد كرة القدم عن إقالة المدرب العراقي عدنان حمد، بعد الخسارة من السعودية بثلاثية نظيفة في الجولة الثانية، وتعيين المدرب الوطني مرجان. ورغم أن عدنان حمد لم يمر على تعيينه مدرباً للبحرين أكثر من ثلاثة أشهر، إذ تم التعاقد معه في الخامس من أغسطس الماضي، وخلال هذه الفترة قاد الفريق في سبع مباريات، وكانت الخسارة أمام السعودية نهاية علاقته بالبحرين.

5- غياب الجمهور

لا يمكن إلقاء اللوم فقط على أعضاء المنتخب البحريني، سواء اتحاد الكرة أو الجهاز الفني واللاعبين، للمستوى الضعيف الذي ظهر عليه الفريق في «خليجي 22»، إذ كان الحضور الجماهيري البحريني بالمستوى نفسه ضعيفاً، وضمن أقل المنتخبات المشاركة في كأس الخليج، التي حظيت بدعم جمهورها خلال البطولة، ما أفقده دفعة معنوية قوية خلال المباريات.

ولم تكن جماهير البحرين تعلق آمالاً كبيرة على منتخبها.

http://live.emaratalyoum.com/Event/LiveBlog_11_06_2014







 

تويتر