التاريخ يقف مع الأزرق.. وعُمان لا بديل عن الفوز

3 فرص تعزز حظوظ الكويت أمام الأحمر العُماني

منتخب الكويت الأقرب للتأهل إلى نصف نهائي «خليجي 22». رويترز

تسعى الكويت لبلوغ نصف نهائي خليجي 22، عندما تواجه عُمان عند الساعة 8:45 مساء اليوم في موقعة فاصلة يشهدها ملعب فيصل بن فهد في الرياض.

وسيدخل الأزرق اللقاء بثلاث فرص للتأهل إلى المربع الذهبي، إذ يحتاج إلى الفوز أو التعادل بأي نتيجة لنيل إحدى بطاقتي التأهل.

مباريات سابقة بين المنتخبين

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/11/44120%20(1).jpg

كانت آخر مواجهة جمعت الأزرق مع الأحمر في «خليجي 19»، التي أقيمت في سلطنة عمان، وخيم التعادل السلبي من دون أهداف على نتيجة اللقاء.

لوغوين: جاهزون للمباراة

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/11/44120%20(2).jpg

أكد مدرب المنتخب العماني، الفرنسي بول لوغوين، أن «الامور واضحة، وستكون المباراة قوية، وجاهزون لها، خصوصاً أن منتخب الكويت صعب». وقال لوغوين: «خسرنا الكثير من الفرص، لكن لعبنا مباراة بجهد و(رتم) عالٍ، وإذا حافظنا على المستوى نفسه في مواجهة الكويت فسنكافأ بنتيجة أفضل».

فييرا: مواجهة حاسمة

http://media.emaratalyoum.com/images/polopoly-inline-images/2014/11/44120%20(3).jpg

أكد مدرب المنتخب الكويتي، البرازيلي جورفان فييرا، أن كل مباراة تختلف عن الاخرى في بطولة الخليج، مشيراً إلى أنهم لم يضمنوا التأهل حتى الآن، وستكون مباراة عمان هي الحاسمة. وعن إمكانية لعبه للتعادل الذي سيضمن له بطاقة التأهل، أكد فييرا أنه يلعب للفوز دائماً، حيث تكمن خطورة التعادل في أنها قد تضعهم في موقف صعب.

وقد تضمن الخسارة تأهل المنتخب الكويتي اذا ما انتهت مباراة الإمارات والعراق بالتعادل بأي نتيجة.

أما المنتخب العُماني، الذي قدم شوطاً مثالياً أمام العراق، فليس لديه أي بدائل سوى تحقيق الفوز لانتزاع بطاقة التأهل.

وتبدو المباراة متكافئة من الناحية النظرية، فالمنتخب الكويتي رغم أنه في صدارة المجموعة الثانية، إلا أنه لم يقدم المردود الإيجابي أمام العراق والإمارات، وكان الطرف الأقل في المباراتين، الا أنه تمكن في النهاية من عدم الخسارة، وحقق ما هو مطلوب منه.

ويُحسب هذا الأمر لمدربه غوران فييرا، الذي نجح في قيادة الأزرق بأسلوب مثالي، فضلاً عن الخبرات الكبيرة الموجودة في تشكيلة المنتخب الكويتي مثل نواف الخالدي، ومساعد ندا، ويوسف ناصر، وبدر المطوع.

وسيكون الأزرق أمام الاختبار الاصعب له في تلك البطولة، إذ يجب عليه تقديم الأفضل لديه للرد على كل من تشككوا في نتائجه بخليجي 22.

ويصب التاريخ في مصلحة الكويت، التي تفوقت على الأحمر في تسع مرات مقابل مرتين فقط لعُمان، وتعادلا في خمس مرات، في حين سجل الازرق 33 مرة مقابل ثماني مرات فقط لمنافسه.

في المقابل، سيدخل المنتخب العُماني المواجهة بضغوط أكبر من خصمه الكويتي كون الخسارة ستعني ضياع حظوظه في التأهل الى الدور الثاني.

وستكون المباراة محفوفة بالمخاطر للأحمر، الذي قد يفقد فرصة التأهل في حال خسارته، ما سيجعل لاعبيه يبحثون عن النتيجة الأمثل في كرة القدم، لاستكمال مشوار البطولة.

وعانى العُمانيون في آخر نسختين من البطولة، اذ ودعوا المنافسات من الدور الأول على العكس تماماً مما حدث في خليجي 17 و18 و19، التي كان فيها الاحمر طرفاً في المباراة النهائية.

ويخشى الأحمر أن يكرر الكويتيون سيناريو مباراتهم أمام العراق والامارات بعد أن تركوا الأفضلية لهما، وخطفوا نتائج لا تعكس مجريات اللعب.

وسيكون الرهان الاكبر للعُمانيين في تلك المباراة على حارس مرماهم علي الحبسي، الذي وقف سداً منيعاً في مباراتي الامارات والعراق، الى جانب خبرة أحمد كانو في وسط الميدان. ويعول المدرب الفرنسي لوغوين كثيراً على الجانب البدني، الذى ميز الأحمر في الشوط الثاني من مباراتي العراق والإمارات، وجعلته يخطف الأفضلية.


الغائبون

الكويت: حسين فاضل.

عُمان: لا يوجد.

راقبوهم

الكويت: بدر المطوع، يوسف ناصر، فهد العنزي.

عمان: كانو، المقبالي.

طموح الفريقين

الكويت: الحفاظ على سجله خالياً من الهزائم.

عُمان: التأهل للمربع الذهبي.

للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.

http://live.emaratalyoum.com/Event/LiveBlog_11_06_2014







 

 

تويتر