صحيفة: فوز الريال على لاكرونيا لم يكن الأكبر في تاريخه

يستعد نادي ريال مدريد إلى استقبال فريق إليتشي، اليوم، في المرحلة الخامسة من الدوري الإسباني، منتشياً بانتصاره العريض على ديبورتيفو لاكرونيا 2/8 في المرحلة الأخيرة من البطولة.

وأشارت صحيفة «أس» الإسبانية إلى أن الفوز الساحق لريال مدريد على لاكرونيا بتلك الحصيلة الوفيرة من الأهداف لم يكن هو الأكبر في تاريخ النادي الملكي. حيث إن إلتشي الذي يصل إلى البيرنابيو لمواجهة بطل القارة الأوروبية كان ضحية الفريق المدريدي في موسم 1960، وتحديداً في شهر فبراير، عندما تجرع على يديه هزيمة مذلة بنتيجة 2/11 لتكون هذه النتيجة هي الأكبر في تاريخ ريال مدريد خلال مشاركاته في مسابقة الدوري الإسباني.

وتمكن ريال مدريد في ذلك اليوم من دون الاستعانة بمجهودات الأسطورة ديستفانو الذي كان غائباً للإصابة من سحق إليتشي، الذي كان يتحسس أولى خطواته في دوري الدرجة الأولى.

وأجاد لاعبو ريال مدريد في تلك المباراة نيابة عن زميلهم الغائب، حيث شهد اللقاء ميلاد «بيبيو» كنجم جديد دخل إلى عالم كرة القدم من الباب الكبير، ونجح في إحراز خمسة أهداف بالإضافة إلى المجري بوشكاش، الذي شارك في المهرجان الكروي وسجل أربعة أهداف.

ورغم برودة الطقس وتلبده بالغيوم في يوم تلك المباراة المشهودة، نجح لاعبو الريال بقيادة المدير الفني، ميجيل مونيوز، في إشعال أجواء اللقاء وإثارة الحماس في نفوس الجماهير عن طريق النجم بيبيو على وجه الخصوص.

وتفوق بيبيو القادم من جزيرة مليلة في أقصى الجنوب الإسباني على نفسه في تلك المباراة وسطر مجداً تاريخياً بأهدافه الخمسة وأصبح مشهوراً بلقب «جلاد إلتشي» بعد أن ترفق بالفريق المنافس ورفض زيادة حصيلته من الأهداف في أكثر من فرصة للتسجيل. ولم يكن بيبيو قد لعب قبل ذلك اليوم إلا 22 مباراة وأحرز 18 هدفاً.